partie 7

33 1 1
                                    

  p.o.vدينا
فتحت عيناي المثقلتان أتأمل المكان الذي انا فيه انتفضت من مكاني" اين انا " كنت أتساءل مع نفسي نظرت في جميع أنحاء الغرفة وفجأة استوعبت انني في المشفى وتذكرت الموقف الذي كنت فيه وتذكرت أكرم الذي كان في موقف السيارات والنظام الناسف الذي كنت ترتديه همست"أكرم ماذا حصل له ؟"نهضت مسرعة إلى خارج الغرفة بعد ما نزعت أنبوب المحلول الذي كان ملتصق بذراعي ولكن عندما فتحت الباب تفاجأت باكرم يفتح باب الغرفة بقينا ننظر الي بعض للحظات لكنني احسست بدوار وقبل ان اهوي للارض امسك بي وحملني الى السرير حاولت الكلام لكن لم استطع "لا اريدك ان تتعبي نفسكي ارتاحي وسوف نتكلم لاحقا "اومات له بالموافقة واعتدلت في السرير حاول أكرم الجلوس امامي على الكرسى أمسكت بيده وقربته الي ووضعت رأسي على كتفه وبدأت بالبكاء "ظننت أنه أصابك مكروه انا اسفة...... اسفة حقا لانني  جعلتك تقلق "
بين شهقاتي علا صياحي وبدأت بلكمه في كتفه "كيف تفعل هذا بي اتعتقد أنني أستطيع العيش اذا أصابك مكروه هل انت غبي "و  بعد تلك الكلمات أصابتني هستيريا من الصراخ والبكاء .خرج أكرم مسرعا إلى الرواق وبعد لحظات دخل الغرفة صحبة أيمن والممرضة بدأت بتجهيز حقنة مهدأ الذي طلبها منها ايمن كنت احاول افلات نفسي من بين يدي اكرم لكن تراخت كل قواي وبدات اشعر بالنعاس وبقي اكرم محتضنني حتي  نمت واستيقضت في اليوم التالي  لكن لم أجد اكرم استجمعت قواي وخرجت متجهة  إلى مكتب ايمن طرقت الباب فأجابني "تفضل" فتحت الباب وكانت علامات الاستغراب بادية على وجهه واتجه تحوي أمسك بي يدي واجلسني في الكرسي وقال معاتبا  "كيف لكي ان تنهضي من مكانكي فانتي لم تشفي بعد ااقيدك في سريرك ام  ماذا افعل معك "أجبته بابتسامة مصطنعت "انا بخير ولكن اريد ان اسالك عن اكرم فعندما استيقظت لم اجده في الغرفة اتعرف اين هو الان ؟"اجابني وهو يتلعثم بكلامه "ربما شعر بالتعب فعاد الى المنزل ليرتاح قليلا "كانت ملامح أيمن توحي لي بانه يعلم شيء ولا يريد ان يخبرني لكن اعلم كيف اجعله يتكلم ولكن حتى اشفى تماما "هيا نعد الى غرفتكي لكي ترتاحي " امسك بذراعي واعادني الى الفرفة. مر أسبوع لا أخبار عن اكرم احاول الاتصال به لكن لا يرد وفي الأيام الأخيرة أجد هاتفه مغلق  و ايمن يتهرب من اسالتي فقررت أن اذهب إلى منزله اسأل عنه فلبست ملابسي  وخرجت من المشفى دون ان يعلم اي احد بخروجي ركبت سيارة أجرة وطلبت منه ان يوصلني إلى الشركة فقد كانت الساعة تشير إلى السادسة مساءا فقد كان اكرم  يحب الجلوس في المكتب إلى وقت متأخر 
وصلت إلى الشركة طلبت من السائق الانتظار ربما لن أجده في المكتب وفعلا لم أجد اي احد فتذكرت المكان الذي كان يذهب إليه عندما يكون مهموما او يحتاج إلي اتخاذ اي قرار مهم  منزل الشاطئ نزلت بسرعة إلى السيارة وطلبت من السائق  ان يأخذني الى الشاطئ وبعد مدة ساعة من السير وصلت إلى المنزل فوجدت ضوء ب الغرفة المطلة على البحر  فطلبت من السائق الانصراف بعد ما اعطيته اجرته "شكرا لك وانا اسفة لقد اتعبتك معي " اومأ لي وتابع سيره أما انا فتوجهت إلى المنزل وانا ادعو الله ان يكون اكرم بالبيت وان اكون غير مخطأة باعتقادي  وقفت أمام المنزل طرقت الباب وبعد لحظات سمعت صوت خطوات تقترب وفتح الباب كان اكرم متفاجأ لرايتي دفعته ودخلت دون ان أقول شيء ألقيت نظرة في جميع أنحاء المنزل كان في حالة مزرية كصاحبه لحيته يكسوها شعر كثيف وعيناه المحمرتان كأنه لم ينم لعدة أيام كان شكله متعب و يثير الحزن لم استطع النظر إليه من شدة حزني عليه فبدأت بتنظيف المنزل وباءة محاولته لطردي  بالفشل استسلم إلى رغبتي بالمكوث وبعد ان انهيت من التنظيف حضرت بعض حساء الخضار الذي يحبه  كان اكرم يراقبني وانا أتجول أمامه كنت اسمع تنهيداته واسمع بكائه  بيت الحين والآخر انهيت كل شيء وصكبت له بعضا من الحساء وجلست بجانبه على الاريكة محاولة اطعامه لكنه امسكني من ذراعي وتوجه الى الباب وفتحه لكنني تملصة من يديه وركضت الى الصالون وقلت له " لا اريد المغادرة لا اريد ان اتركك وانت في هذه الحالة "نظر لي بحدة وصرخ "هل انت مجنونة أتدرين ان استعمل القوة لطردك" اقتربت منه احطت وجهه بيدي ومسحت دموعه نظر لي و امسك بيدي وجرني متجها نحو الباب جذبت يدي ورجعت خطوة إلى الوراء وقلت "لا ترغمني على المغادرة ان غادرت سوف تبكي لماتبقى من عمرك "رد "ستتاذين بسببي"نظرت إليه "لا ،أنت لن تاذيني، ولن اتاذى بسببك "فقال لي "هل انت غبية ؟"اقتربت منه واحتضنته فبادلني بقبلة أحسست كأن شفتاي تنزفان من تلك القبلة وبعد القبلات الحارة التي أشعلت لهيب الحب صعدت معه إلى الغرفة العلوية واستلقينا على السرير وكانت ليلة مريحة مفعمة بالحب والدفىء جعلني في أقصى درجات شهوتي ليلة لا تنسى أول مرة احس بنار الحب أحسست بأني أميرة بين يديه كانت كل لمست تزيد نار شهوتي وتتصاعد تاوهاتي اقترب من أذني وهمس فيها شعرت أنفاسه تهدم كل دفاعاتي"ان أريدك بشدة دينا انا اطوق إلى يوم زواجنا انا احتاجك احبك واموت في حبك "ومرة تلك الليلة التي لن ننساها وفي الصباح استيقضت على صوت رنين المنبه أنها السادسة صباحا التفت إلى جانبي لكن لم أرى اكرم نهضت من السرير وارتديت قميص اكرم لانني لم اجد ملابسي لأنها كانت في الطابق الأرضي نزلت إلى المطبخ فوجدت اكرم يحضر الفطور وقفت أمامه فاقترب مني وطبع قبلة على خدي وقال لي "ثواني ويكون الفطور جاهزا اجلسي على الطاولة و ساقدمه لكي "أومأت إليه الموافقة وجلست ،جلس بجانبي بعد ان وضع الفطور على الطاولة بدأنا بالإفطار و بينما كنا نتناول الفطور سألني قائلا "ما رأيك ان نتزوج الاسبوع القادم "رميت من فمي الاكل لأني كدت اختنق "لكن اكرم لما السرعة واسبوع واحد لا يكفي لتحضير الزواج، ماذا افعل ؟انا لم أشتري فستان الزواج ،وماذا عن القاعة ،والكوافير ودعوات الفرح ،الضيوف ،هل جننت؟ " اجابني "نعم جننت ولكن بحبك ،اما الأشياء التي ذكرتها فهي سهلت جدا الفستان سوف نشتريه من باريس، وبالفعل طلبته من أحد محلات الأزياء المشهورة هناك، والدعوات فقد كلفت صوفي بطبعها هذا الصباح وسوف تكون جاهزة غدا لا تقلقي كل شيء سيكون على مايرام وافقي فقط "لم اجد ما اقول له فلا أحد يرجعه عن رأيه أومأت له "انا موافقة "نهض من مكانه واقترب من وجهي وطبع قبلة على شفتي ثم قال لي" اكملي فطورك وارتدي ملابسك لنعود إلى المدينة ونبدأ بتحضير الزواج "وابتسم ثم صعد الى الغرفة وانا حملت ملابسي المتناثرة وقمت بارتدائها وانتظرته في الخارج ثم صعدنا السيارة وانطلقنا عائدين . اوصلني اكرم إلى منزلي و قبل ان انزل من السيارة قمت بتقبيله وودعته "الى لقاء غدا نلتقي "ابتسم لي وظهرت غمازاته الساحرة ولوح لي بيديه ثم انطلق بالسيارة دخلت المنزل وانا اطير من الفرح وهمست لنفسي "اقترب موعد زواجي سيكون ملكي اكرم سيكون لي انا لا أصدق "
ابقوا معنا لمزيد من الأحداث والمفاجأة 💝💝
هل ستتزوج دينا باكرم إم هناك عقبات أخرى لنرى ما سيحدث في البارت القادم مع تحياتي لكم 💘💘💘💘
ارجو منكم بعض التفاعل فأنا محبطة جدا من عدم اهتمامكم الم تعجبكم قصتي  اذا كان كذالك ف اخبروني كي لا اجهد نفسي لأجل لاشيء و اسفة جدا

الصيد في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن