الصيد في الظلام

partie 1

مرحبا انا دينا ابلغ من العمر 27 سنة شقراء لون عيني زرقة السماء الصافية أدرس في كلية الطب السنة النهائية حسنا انتهية من وصف نفسي
كان يوم مشمس استيقظت صباحا وجهزت نفسي للخروج كان اول يوم لي في العمل في أحد شركات أكرم
اه ........اعرفكم باكرم انه صديق طفولتي وصديقي المقرر والوحيد نعم يكبرني بسنتين لكنه يحمل بين ضلوعه قلب مراهق ما علينا انا الان متوترة جدا
حملت حقيبة يدي ومفاتيح السيارة والمنزل وخرجت مسرعة لأنني تأخرت انطلقت بالسيارة كانت الشوارع مزدحمة التفرقة نصف ساعة للوصول إلى الشركة .
اخيرا وصلت كانت بناية متكونة من ثلاثون طابقا ،ركنت سيارتي بموقف السيارات الخاص بالشركة توجهت إلى مدخل الشركة رفعت راسي أتأمل ضخامة وفخامة الشركة دخلت من المدخل وتوجهت إلى مكتب الاستقبال الذي يتوسط البهو   اقتربت من المكتب أتحدث مع السكرتيرة كانت ارتدي بنطلون اسود وقميص أزرق سمائي وسارة سوداء شعرها اسودا منسدل على كتفيها وعينان عسليتان لفت انتباهي الباج الذي على عنقها وبه صورة لها مبيعاتها ولفت نظري أيضا اسمها لأنه اعجبني كان مايا عدنان وفجأة وفقت من غفوتي صوت ينادي
مرحبا بكي انستي هل من خدمة
مرحبا انا دينا ...........اوقفتني مايا
انسة دينا عاصم ؟
نعم انا دينا عاصم
اهلا لقد أخبرنا أكرم باشا بقدومك إلى الشركة وأمرنا ب مرافقتك إلى مكتبه حال وصولك لكن اكرم باشا لم يصل بعد ،ارجو منك الانتظار قليلا
اومات إليها بالموافقة التفت إلى اليمين وجدت أريكة كبيرة من الجلد الفاخر وامامها طاولة من الزجاج فوقها بعض المجلات .حبيت على الاريكة  اتصفح المجلة وجدت ما يلهيني مرت ساعة وانا انتظر أشعر بالملل ،وفجأة وجدت كل من موجود في القاعة يركض إلى مدخل الشركة ،وقف الكل في صف منتظمين دخل من باب الشركة شاب طويل القامة عينين بنيتين شعر ذو بشرة بيضاء يرتدي بدلة رمادية اللون ونظارة شمسية مشى بين الحضور الواقع لتحيته بشموخ وثقة عند وصوله لمكتب الاستقبال وقبل ات يسأل السكرتيرة التفت نحوى وعندما راني ابتسم واوما لي بأن اتبعه وفعلا تبعته إلى المصعد .
وقفت امام المصعد مع اكرم ننتظر وصوله وبعد ثواني وصل المصعد صعدنا معا كان الهدوء يملأ المكان ولكن بعد لحظات بدأ اكرم بالضحك نظرت إليه وسألته
ما الذي يضحكك اكرم ؟
لا شيء لكن منظرك هكذا يضحكني
صرخت في وجهه والتوتر ازداد الحمرة وجنتاي
اكرم امين سوف اقتلك اليوم وبنفسي
لكن منظرك وانا جدية وانتي متوترة يجعلني اضحك و تعالت قهقهاته نظرت إليه بغضب توقف عن الضحك خوفا من ان تكون قد غضبت نظرت إليه بنظرة حادة مدعية الزعل ثم بدأت بالضحك هي أيضا .
هذا يكفي دينا سوف ننفضح في الشركة  (اكرم لا يحب الوسطى في العمل لكنه لأجل دينا تنازل عن مبداه لأنه يحب دينا ولكن هي لاتعلم ) اغلق فمي بيده ولدى شاردا ينظر إلى عيني لم استطع ان ابعده عني لأنني أحب عفويته امامي رن جرس المصعد ينبا عن وصولنا إلى الطابق الموجود به المكتب انفتح الباب وانتفض اكرم مبتعدا عني وعاد إلى جديته نزلنا من المصعد اتجهنا نحو المكتب مررنا على مكتب السكرتارية الخاص بمكتبه وفق اكرم امام مكتب السكرتيرة كانت هناك انسة في الثلاثنيات شقراء لون عينيها خضراء  كخضرة القمح وشعرها كستناءي منسدل على كتفها لفت نظري الفستان الذي ترتديه قصير يصل إلى الركبة بلون زرقة مياه البحر
وقفت الفتاة عندما رات اكرم استقبلته بابتسامة عريضة ازعجتني طريقة استقبالها لا اعرف لماذا
مرحبا اكرم باشا .
اهلا صوفي هل هناك بريد مستعجل ؟
نعم باشا وصل فاكس ايطاليا أيضا صباحا
تحضري لي الاوراق المستعجلة
حاضر باشا
هل هناك اي شيء تامرني به؟
لا، تستطيعي الانصراف.