~Chapter 2

492 17 4
                                    


وافي .. أصبح في عشقها أسيرا
و بهوسِ قُربِها مجنُونا
و بالأحلاَمُ الورديةِ شاعرا

و رسالةٍ خطيةٍ و وردةٍ بيضاء أعطاها

و بطلب اللقاءِ محتواها

و ابتسامةٍ خجلاء كانت من إسراء جوابا

و حتى يحين موعد اللقاء

يوجدُ قلبٌ للفرح متقرباً ، و عينٌ تبحثُ للحب مُساعدا ..

و تم اللقاء

تحت ظلال تلكَ الشجرةِ الزاهيةَ الأَلْوان

و الهواءِ العليلُ الذي يُداعبْ خُصلاتِ شعرها

نظر وافي إلى عينيّ إسراء و أخرَجْ خاتماً فضّي ذُو لمعة براقة

و أشتعل قلبهُ بـدقاتٍ يصلُ صداها إلى أقصى الجبال

و قال و اللّون الأحمر يسودُ وجنتيه
أتتزوجينني؟!؟

شاحبةَ اللّون هي و مرتجفةِ الأطراف و عيّنَاها تملؤها الدموع ..

قَالَت :" كيف لي أن أتزَوجْ بائِع ورد؟!؟ "

بعلامَاتِ التعْجُب ، و تساؤُلاتٍ قد إختَرقت عقله

أخذ قلبهُ و إحساسه و ابْتَعَد عنها قائلا
كنتُ اظنك وردةً من الأشواكِ خَالية !!
........................................................................

رأيكم ؟؟ 😞😞

ادري ان البارتات قصيرة .. كم بارت و انتهي من كتابتها ☺ الرواية قصيرة بس رووعة ..

"إسراء وردة بيد وافي"《مكتملة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن