اخر بارت 😢❤
........................................................................ذهب لمنزل وافي على موعده و دخل على حديقةِ المنزل حيث كان وافي ينتظره ..
رامي :" مرحباً بصديقي الجديد "
وافي :" اهلاً بك و بما حملت ؟ "
ضحك رامي :" عجبا لك لا يوجد صبرٌ لديك "
وافي :" لا يوجد ابداً ، هيا أخبرني ما هذا الكيس "
رامي :" هديةً بسيطةً لصديقي وارجو ان تقبلها و ترتديها الان "
وافي :" قبلتها و أعطني إياها "
امسك وافي الكيس و كان عطر إسراء فواحٌ فيها
اخرج الكنزة و شمها و بلا شعورٍ اغمض عينيه ضاماً إياها ..رامي :" أعجبتك؟ "
وافي والدموع تتصارع و تريد الخروج :" افضل هديةٍ وصلتني "
رامي :" لا . ليست كهدية الحب ، هل جربت الحب يوما ؟؟ "
نظر وافي الى رامي و بعد عناءٍ قال :" لا "
رامي :" يا إلهي كم انت مسكين ، ان الحب شعورٌ لا يوصف ، إنه جنون ، إنه غباء ، إنه حياةً جديده ، ياااااه ما اجمل الحب ، ما اجمل ان تعلم ان شخصا ما يفكر فيك الآن ، ما أجمل ان تضحي من اجل من تحب ، ما أجمل رائحه الحبيب ، ما اجمل الخيال برفقته "
وافي :" ما أجمل ملامح الحبيب "
جلس رامي على الارض واضعا يديه على قدمي وافي التي يحملها كرسي متحرك :" ما أجمل عشق إسراء لك ، و ما أجمل عشقك لإسراء ، و أنا تعلمت العشق منكم ، فلم النكران يا وافي ؟ "
أرخى وافي عضلات عينيه و سقطت الدموع :" يصيبني تشنج و احتاج من يرعاني ، لا استطيع المشي و أحتاج من يهتم بي ، أريد ان تعيش كملكه ، اريد ان أحملها ، اريد ان أرعاها ان اكون خادمها و لا أريدها خادمه لي "
رامي بتعجب :" أعتذر منك ، ظننتُ هذا الكرسي مؤقت و لم أعلم بالتشنج "
وافي :" طلبتُ من الطبيب عدم أخباركم "
رامي :" و لكن هذا لا يعني ان تنكرها او تجعلها تبعدُ عنك هكذا "
وافي :" أُحبها يا رامي و لا أُريد عذابها "
رامي :" أسألتها عن رغبتها؟ لا تعلم عنها ؟ هي ترى فيك جنتها ، فلا تحرمها "
وافي :" رامي أرجوك كفى ، لا أُريد التحدث بهذا الموضوع "
رامي :" لن تكفيك صورتها ليلاً لتطفئ حنينك "
وافي :" إني أحميها مني "
رامي :" حسناً . دعنا نتحدث عن موضوع آخر و هو والدها و متجر الورود و أموال شركتها و غيرها ، وأُريد التفصيل رجاءً ، و هي تعلم بكل هذا و لكن تريد شبك الامور "
أنت تقرأ
"إسراء وردة بيد وافي"《مكتملة》
Romanceأشاحتْ بنظرِها و أغمضتْ عيّناها و بيدهَا الناعِمهْ أزالتْ دُمُوعاً قد إنهَمرت و بخُطاهَا الثقِيله شَقتْ طَرِيقَها للعَوده و رمتْ وردةً حَمرَاء تَحمِلُها فقد كانتْ تُريد الإعتراف بحُبِها له و هو كان يريدُ رأيها في حَبيبته .. روايه "إسراء وردة بيد وا...