مرت تلك الساعات و كأنها سنوات ؛ أخذت من عُمر إسراء و زادت شحابة ملامِحها حتى خرج الطبيب ..غالية :" أخبرنا أيها الطبيب أهو بخير ؟؟! "
إسراء بخوف :" هل هو حي ؟؟ "
الطبيب :" حالتهُ جدا خطره ، حيّ و لله الحمد و لكنه يحتاجُ عنايةً فائقه و يُستوجب نقله لمستشفى اخر ذو خبرةٍ افضل .. "
إسراء :" و ماذا تنتظر ؟؟ هيا إنقله ! "
الطبيب :" وهو كذلك و لكن لا تنسي دفع مبالغ العلاج اليوم ، اعتذر يا إسراء و لكن هذه سياسة المستشفى ! "
إسراء :" تباً لتلك السياسة ، و من اين لي بالمبالغ ؟؟"
امسكت غالية بإسراء و أبعدتها عن الطبيب وقالت :" يجبُ عليكِ ان توقعي على أوراق المحامي ليتم استكمال العلاج .. "
إسراء والدموع تغمرها :" تلك الأموال ليست لي يا غالية "
غالية :" انها لوافي إذن هي لك "
إسراء بتردد :" يبدو انه ليس لدي سوى هذا الحل "
و بالفعل هاتفت غالية المحامي و طلبت منه القدوم بأسرع وقتٍ للمستشفى و البدء في نقل وافي
و تم ذلك بغضون ساعات ..و ما ان اطمئنت غالية على إسراء و وضع وافي المستقر حتى همت بالخروج لمقابلة المحامي ابراهيم في مكتبه ..
المحامي :" اهلا بكِ سيدتي ، بم أخدمك ؟ "
غالية :" لا اريدُ خدمةً و انما اريدُ معلومات "
المحامي :" و ما نوع تلك المعلومات ؟ "
غالية :" إسراء فيصل الخالد ، أتعرفها ؟ "
المحامي :" بالطبع انها ابنة شخص عزيز "
غالية :" اريدُ معلوماتٍ عن أموال السيد فيصل ، و أريدك ان تخبرني من اين تجلب لها الأقساط الشهريه ؟؟ "
المحامي :" لا استطيع اطلاعك على معلومات خاصة بالسيد و ذاك من مصداقيةِ عملي ، و تلك الاقساط هي من بيع الشركة التي يملكها والدها "
غالية :" نعم نعم ، و ما بالِ متجر الورود ؟ "
المحامي بتعجب :" متجر الورود لم يكن من تحت تصرفي و كلف مهمه تسليمه لشخص اخر "
غالية :" و من هو ذاك الشخص ؟ "
المحامي :" انه يُدعى هاني الفهد "
غالية بتعجبٍ :" و من هو هاني ! "
المحامي :" شريك السيد فيصل في الشركه قبل بيعها "
غالية بعد تفكير دام لحظات :" حسناً .. أريدك تخبرني من اشترى الشركه ؟ ما اسمه ؟؟ "
المحامي :" لا استطيعُ أخبارك بذلك "
أنت تقرأ
"إسراء وردة بيد وافي"《مكتملة》
Romanceأشاحتْ بنظرِها و أغمضتْ عيّناها و بيدهَا الناعِمهْ أزالتْ دُمُوعاً قد إنهَمرت و بخُطاهَا الثقِيله شَقتْ طَرِيقَها للعَوده و رمتْ وردةً حَمرَاء تَحمِلُها فقد كانتْ تُريد الإعتراف بحُبِها له و هو كان يريدُ رأيها في حَبيبته .. روايه "إسراء وردة بيد وا...