~Chapter 13

202 9 0
                                    


دخلوا الغرفة و السعادةُ تلازم محياهم

إسراء بفرحٍ و انفاسٍ متقاربه :" وافي "

نظر إليها وافي و سقطت دموعٌ دافئه على وجنتيه

ركضت نحوه و أمسكت يده جالسةً على سريره :" اُحبك اُحبك اُحبك "

و أخذت تقبل يديه و تمسح على وجهه و السكون يلازم آهات وافي و الدموع ابلغ من الكلام ..

مسحت إسراؤ بكفيها دموعه :" كنت اعلم ان الله لن يخيب ظني ، الحمدلله على عودتك "

رامي مخاطباً وافي :" تعبت بإنتظارك طويلا ، ألا يحق لها سماع صوتك ؟ "

إسراء مبتسمة :" وافي ، قل شيئا "

وافي بدموعٍ انسكبت :" من انتي ؟ "

إنصدمت إسراء و من حولها ..

إسراء :" ألا تعرفني؟ "

وافي :" لم أركِ في حياتي ! "

إسراء بتعجبٍ :" أنا خطيبتك ؟ هل نسيتني !! "

وافي :" لا اعرف من أنتي ، لذلك أُخرجي من غرفتي"

إقتربت غالية من رامي سائلةً :" هل فقد الذاكره؟ "

رامي بتعجب :" لقد عرفني للتو ، بل هو من طلب منهم الاتصال بي "

غالية ممسكةً بإسراء :" هيا بنا للطبيب ، يبدو انه فقد الذاكره "

خرجوا و معهم المحامي لمقابلةٍ الطبيب ..

رامي :" مرحباً دكتور "

الطبيب :" أهلا ، هل رأيتم وافي ؟ لقد افاق "

غالية :" نريدُ ان نسألك عن شي "

إسراء :" هل فقد ذاكرته ؟ او جزءً منها ؟ انه لا يتذكرني ، لا يتذكر خطيبته ، كيف له أن ينساني "

الطبيب :" لا لم يفقدها ، انه بأتم الصحة والعافيه و لله الحمد "

جلست إسراء عالارض باكيةً :" إذن لماذا لا يذكرني ؟ لماذا ؟؟ "

امسك رامي و غالية بإسراء وخرجوا من المستشفى و قام رامي بتوصيلهم الى منزل إسراء موصياً غالية بإراحتها ..

عاد رامي إلى المستشفى و دخل على وافي ..

رامي :" ماذا فعلت بها ؟ لماذا كل هذا النكران ؟؟ "

وافي :" انها تستحقُ ذلك "

رامي :" انت تعرفُ من هي أليس كذلك ؟؟ "

وافي و الدموع لم تقف :" ليس لك شأنٌٌ في هذا "

اقترب رامي من وافي قائلاً :" أعلم بما في قلبك و لكن لا اعلم سبب افعالك و الله أني سأُعيد المياه الى مجاريها ، و سأذكرك بذلك "

هم بالخروج فناداه وافي :" رامي توقف لا تذهب "

رامي :" لازمتك ايام تعبك و لم تفارقك ابداً ، عجباً لك أتتك فرحة و رديتها مهزومة بالاحزانِ مثقلة ، سأذهب و جرب الوحدة اليوم "

"إسراء وردة بيد وافي"《مكتملة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن