دخلوا الغرفة و السعادةُ تلازم محياهمإسراء بفرحٍ و انفاسٍ متقاربه :" وافي "
نظر إليها وافي و سقطت دموعٌ دافئه على وجنتيه
ركضت نحوه و أمسكت يده جالسةً على سريره :" اُحبك اُحبك اُحبك "
و أخذت تقبل يديه و تمسح على وجهه و السكون يلازم آهات وافي و الدموع ابلغ من الكلام ..
مسحت إسراؤ بكفيها دموعه :" كنت اعلم ان الله لن يخيب ظني ، الحمدلله على عودتك "
رامي مخاطباً وافي :" تعبت بإنتظارك طويلا ، ألا يحق لها سماع صوتك ؟ "
إسراء مبتسمة :" وافي ، قل شيئا "
وافي بدموعٍ انسكبت :" من انتي ؟ "
إنصدمت إسراء و من حولها ..
إسراء :" ألا تعرفني؟ "
وافي :" لم أركِ في حياتي ! "
إسراء بتعجبٍ :" أنا خطيبتك ؟ هل نسيتني !! "
وافي :" لا اعرف من أنتي ، لذلك أُخرجي من غرفتي"
إقتربت غالية من رامي سائلةً :" هل فقد الذاكره؟ "
رامي بتعجب :" لقد عرفني للتو ، بل هو من طلب منهم الاتصال بي "
غالية ممسكةً بإسراء :" هيا بنا للطبيب ، يبدو انه فقد الذاكره "
خرجوا و معهم المحامي لمقابلةٍ الطبيب ..
رامي :" مرحباً دكتور "
الطبيب :" أهلا ، هل رأيتم وافي ؟ لقد افاق "
غالية :" نريدُ ان نسألك عن شي "
إسراء :" هل فقد ذاكرته ؟ او جزءً منها ؟ انه لا يتذكرني ، لا يتذكر خطيبته ، كيف له أن ينساني "
الطبيب :" لا لم يفقدها ، انه بأتم الصحة والعافيه و لله الحمد "
جلست إسراء عالارض باكيةً :" إذن لماذا لا يذكرني ؟ لماذا ؟؟ "
امسك رامي و غالية بإسراء وخرجوا من المستشفى و قام رامي بتوصيلهم الى منزل إسراء موصياً غالية بإراحتها ..
عاد رامي إلى المستشفى و دخل على وافي ..
رامي :" ماذا فعلت بها ؟ لماذا كل هذا النكران ؟؟ "
وافي :" انها تستحقُ ذلك "
رامي :" انت تعرفُ من هي أليس كذلك ؟؟ "
وافي و الدموع لم تقف :" ليس لك شأنٌٌ في هذا "
اقترب رامي من وافي قائلاً :" أعلم بما في قلبك و لكن لا اعلم سبب افعالك و الله أني سأُعيد المياه الى مجاريها ، و سأذكرك بذلك "
هم بالخروج فناداه وافي :" رامي توقف لا تذهب "
رامي :" لازمتك ايام تعبك و لم تفارقك ابداً ، عجباً لك أتتك فرحة و رديتها مهزومة بالاحزانِ مثقلة ، سأذهب و جرب الوحدة اليوم "
أنت تقرأ
"إسراء وردة بيد وافي"《مكتملة》
Romanceأشاحتْ بنظرِها و أغمضتْ عيّناها و بيدهَا الناعِمهْ أزالتْ دُمُوعاً قد إنهَمرت و بخُطاهَا الثقِيله شَقتْ طَرِيقَها للعَوده و رمتْ وردةً حَمرَاء تَحمِلُها فقد كانتْ تُريد الإعتراف بحُبِها له و هو كان يريدُ رأيها في حَبيبته .. روايه "إسراء وردة بيد وا...