إسراء تتأملُ ملامح وافِي المتعبه ، تنتظر يوم السعاده الذي يستعيد فيه وافي وعيه ، و غاليةْ بِجانِبها تُهدئها ..ثم دخلت عليهم الممرضه و قالت :" آنسة غالية هناك رجلٌ في الخارج يطلب رؤيتك ، و هذه الورقة منه .."
تعجبت غالية واخذت الورقه واذا مكتوب فيها :" اريد رؤيتك حالا ، ستجدينني في المقهى القريب من المستشفى .. "
ثم استأذنت إسراء و خرجت ..
واذا هو المحامي ينتظرها على طاولة في المقهى الذي يبعدُ عن المستشفى بضع أمتار ..
أقبلت غالية عليه فإستقبلها مُرحبا وطلب منها الجلوس ؛ و قال :" عذراً ولكن لقصر الوقت لدي فقد طلبت لك قهوةً قبل ان تصلي .. "
غالية :" لا مشكله ، بماذا اردتني ؟؟ "
المحامي :" اردت اطلاعك على كل شي يخص السيد وافي حتى تُكلمي السيده إسراء بما اقول لك ، و هي سوف تستمع لك "
غالية :" نعم ، هكذا افضل ، ولكن اريد كل شي بالتفصيل .. "
المحامي :" لكِ ذلك "
غالية :" أولا اريد معرفة قصة متجر الورود "
المحامي :" للسيد وافي شركات عده تخص الاجهزه و الإلكترونيات ، و رجل لديه كل هذا المال مؤكدا انه يسكُن قصراً ، أليس كذلك ؟ "
غالية :" نعم بالطبع ، ولكنه اخبر إسراء انه يملك متجر الورود فقط "
المحامي :" لا اعلم ما سبب فعله لذلك ، ولكن متجر الورود هو مُلكٌ لشيخٍ كبيرْ كان يعمل فِي قصر السيد وافي ، و رغم انه كان خادماً الا ان السيد وافِي يعامله معاملةً خاصة .. "
غالية :" معاملةً خاصة ! "
المحامي :" نعم ، كان يناديه بوالده و لا يقبل ان يجلس على مائدة الطعام بدونه ، طوال الوقت معاً عدا الوقت اللذي يكون فيه السيد وافي في الشركه"
غالية :" و ما سر هذا التعامل ؟ "
المحامي :" السيد وافي فقد والده عندما كان صغيرا ، و هذا الشيخ كان له بمثابة أب ، يوبخه احياناً ، و يأمرهُ احياناً ، و يشتري له الهدايا و كأنه ابنه .. "
غاليه :" و هو صاحب متجر الورود ؟!؟ "
المحامي :" نعم انه كذلك ، كان السيد وافي و هذا الشيخ يذهبون أسبوعيا لهذا المتجر و المنزل اللذي بجواره و يقضون هناك امتع اللحظات "
غاليه :" أليس لهذا الشيخ ابناء ؟!؟ "
المحامي :" له ابنة واحده ، و لم تكن في نفس المنطقه بل كانت تكمل تعليمها في الخارج ، و متجر الورود لها بعد وفاة والدها "
غالية بريبةٍ صابتها :" لم تخبرني ما اسم هذا الشيخ ؟!؟ "
المحامي :" اسمه " فيصل الخالد " رحمه الله "
غالية ضحكت بإستهزاء :" انت تمزح أليس كذلك ؟!؟"
المحامي :" لا ، لا امزح و لدي أوراق امتلاك متجر الورود بإسمه "
غالية بتعجب :" أتعلم ما اسم ابنته ؟! "
المحامي :" لا .. لا اعلم و لكن السيد وافي يعلم بإسمها و أيضاً يعرف ملامحها فقد رأى لها صورا مع والدها ، و نحن الان ننتظر عودتها من الخارج حتى نُسلمها متجرها "
غالية بتعجب و تساؤل :" و لكنها عادت "
المحامي :" اتعرفينها ؟!؟ "
غالية :" إنها إسراء "
........................................................................رأيكم ؟؟ 😍😇
أنت تقرأ
"إسراء وردة بيد وافي"《مكتملة》
Romanceأشاحتْ بنظرِها و أغمضتْ عيّناها و بيدهَا الناعِمهْ أزالتْ دُمُوعاً قد إنهَمرت و بخُطاهَا الثقِيله شَقتْ طَرِيقَها للعَوده و رمتْ وردةً حَمرَاء تَحمِلُها فقد كانتْ تُريد الإعتراف بحُبِها له و هو كان يريدُ رأيها في حَبيبته .. روايه "إسراء وردة بيد وا...