حبنا لم ينتهي ♡

7.9K 129 21
                                    


اعرف صارلي مدة طويلة لم اكتب لكن هاتفي تعطل و كنت مشغولة بالعمل و الدراسة الجامعية ، فلم يتسنى لي وقت لكتابة اي شيئ حتى القراءة ... بس على الاقل صلحت هاتفي و راح احاول انشر... هذا تخيل لوهان لزوجات لوهان

هذا التخيل نزلته على صفحتي في الفايسبوك بالنجليزي فقلت اترجمه للعربي ^_^

لينا فتاة في 18 عشر من عمرها ، من عائلة ثرية جداا ، والدها من اغنياء كوريا ، هي فتاة جميلة و طويلة من النوع الكتوم جداا ، لا تجيد تكوين صداقات ، كبرت في عائلة صارمة جدا ، والديها حازمين في كل الامر و يحبون المثالية في كل شيئ ، فكان يجب عليه ان تتحصل على اعلى النتائج دائما ، كما تلقت دروسا في عزف البيانو و الغيتار و تاليف و الغناء ايضاا.

عندما كانت صغيرة ذهبت للعيش في الصين ، كان عمرها11 سنوات و بقيت هناك لمدة 4 سنين الى انتهاء عقد والدها هناك . في فترة مكوثها بالصين التقت بصبي في عمر13 كان جميلا جدا و ظريف ، شعره حريري و بشرته بيضاء..

كانت لينا في الحديقة المجاورة لمنزلها الكبير رغم ان بيتهم تتوفر فيه حديقة الا انها تفضل الخروج و الابتعاد عن جو المنزل.

كانت جالسة على الارض تقرا كتابا حول الموسيقى ، بينما هي منغمسة في القراءة سمعت شخصا يناديها "ايتها الفتاة ، ذات الشعر الملون ارجعي الكرة " ... عرفت بان ذلك الفتى الجميل و الصوت العذب كان يناديها لان شعرها ملون..

ابتسمت و نهضت من مكانها و ركلت الكرة باتجاهه لكن ضربتها كانت ضعيفة ، لذا اضطر ان يتقدم و ياخده بنفسها

لينا "اسفة انا لا اجيد لعب كرة القدم "

الفتى "لاباس انا اتفهم ههه ما اسمك ؟ "

لينا " انا اسمي لينا.. "

الفتى "تشرفت انا اسمي لوهان "

لينا "تشرفت لوهان "

ابتسم لها و عاد للعب مع رفاقه ، في ذلك اليرم عادت لينا للبيت سعيدة و تبتسم كثيراا ، صارت تتصرف بغرابة حتى ان والدها استغربا... من تصرفتها فصارت تمضي وقت اقل في الدراسة و ووقت اكثر باللعب خارجا مع لوهان..

مر عامين و نصف و التحقت لينا بالمدرسة المتوسطة ، كانت علامتها جيدة لكن والدها لم يكونا راضيين ، لينا لم تهتم و ظلت تلعب و تخرج مع لوهان ، انها واقعة في حبه...

لاحظ والدها هذا لكن لم يعرف مالعمل ، في بادئ الامر لم يعارض ان يكون لها صديق لكن كره ان يكون فقيرااا!! فلوهان من عائلة فقيرة ...

مر عام اخر و لوهلن وقع في حب لينا بدوره لمن لم يجد الشجاعة لانه يعرف ان والدها يكرهه... رغم انه انقذها ذات مرة لكن والدها بدا ان يشكره قام بمعاتبته

Flashback
كانت في لينا في غرفة نومها تدرس لكن صوت صراخ والديها ازعجها ، فهما منذ فترة يتشجران كثيراا بدون توقف... مما اثار استياءها .. لم تحتمل و خرجت من البيت و هي تبكي اتصلت بلوهان لكن لم يرد عليها.. فتركت له رسالة.
لقد نزل الظلام بالفعل و لينا خافت و هي تتجول في شوارع الصين... المخيفة .. ، و هي تمشي في الظلام تعثرت وسقطت ارضا ، لحسن حظها لوهان لحقها و ساعدها ، منلها مباشرة لبتيتها ، والدتها شكرته لكن والده وبخه و جعله هو السبب فيما يحصل لابنته
End Flash

تخيلات كيبوبية اكسوتيكية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن