هذا مُـؤلم.

4.7K 290 78
                                    

Mairy POV.
--------

قال لي سيهون "هل تؤلمكِ هذا الجروح؟!".

قلت ببـرود "انها جروح ، ماذا تتوقع من ذلك؟! انا بالتأكيد اتألم".

قال ببرودٍ أشد "من حسن حظكِ ان الدم ليس كثيرًا و إلا كنا سنشمُّه و نهجم عليكِ".

"أجل اعلم ، فأنتُم متوحشون".

"لا ، لسنا كذلك". قال بإنزعاج.

"و كأنني سأُصدق ذلك!".

"لا يهمني".

"حسنًا إذًا. أيُمكنني أن أسألك سؤالًا ما لكن لا تنزعج مني؟!". قلت بتردد.

"أجل اسألي". قال ببعض الإهتمام.

قلت بسُرعة "ما به صوتك؟! أهو طبيعي هكذا أم انك مريض؟!"

"إنه طبيعيٌ هكذا ، أهو مخيف؟!". قال و هو يُقطب حاجبيه.

"أجل بعض الشئ ، لكنني سأعتاد عليه. إنه مُخيف لكنه يليق بك و يُعجبني هكذا".

"هذا جيد". قال و هو يبتسم.

"لما هذا جيد؟!".

"توقفي عن طرح الأسئلة ، أنتِ تُثرثرين كثيرًا حقًا". قال بضيق.

"أجل اأعلم".

"جيدٌ أنكِ تعلمين".

بعد قليل توقفتْ السيـارة و نزل الجميع و سحبني سيهون معه مجددًا حتى دخلنا المنزل ، و ظل ممسكًا بيـدي و هو يتحدث مع الجميع.

دخل الجميع لغرفةٍ ما و قبل أن يسحبني سيهـون خلفه أوقفته قائلةً "يااا ، اترك يدي ، أستطيع أن أسير وحدي".

فنظر لي بإستغراب ثم نظر ليده المُمسكة بيـدي و بعد أن استَوعبَ ما يحصل ترك يدي و قال "أوه ، أنا حقًا آسف ، لم ألاحظ هذا".

"لا بأس ، هيا لنذهب". قلت بعدم اهتمام.

و ذهبنا للغرفة التي ذهب إليها الجميع و جلستُ بجانب سيهون على الكراسي الموجودة أمام طاولةٍ كبيرةٍ جدًا ، لم يكُن يُوجد مكانٌ آخر فارغ غير المكان الذي بجانبه.

قلت بحيرة "إذًا.. ماذا سنفعل هنا؟".

"سنأكل". قال تشانيول.

"ماذا ستأكلون؟". قلت بقلق.

قال تشين "لا تقلقي ، نحن نأكل طعامًا عاديًـا ولا يُوجد دماء في الموضوع".

الفتَـاة المُختارة..هيَ أنا!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن