ادعموني بڤوت وكومنت 💜
.
.
.السيده مالك كانت حزينه فعلًا
ليس على جيني ولكن على ليام نفسهبعد أن اتت سيارة الاسعاف واخذت ليام
كانوا قد القوا القبض على المتهم.
.
استيقظت جيني وألم رأسها لايتوقف
حالما تذكرت كُل شيءونظرت لنفسها فكانت مازالت ترتدي فُستان زفافها المُلطخ بالدماء
مما يعني أنهُ ليس حُلم ؟؟
ادمعت عيناها لتنهض وتفتح باب غرفتها وتنزل للأسفل تبحث عن أي شخصوجدت زين يتحدث في هاتفه ويلتقط مفاتيحه وهو على عجله من امره
اغلق الهاتف وكان على وشك الخروج لولا صوتها وهي تقول
-توقف .التف نحوها ليرى ماذا تريد فيراها مازالت بفُستانها المتسخ وشعرها الطويل مُنسدل
ملامحها كانت متعبه جدًا وعيناها دامعتان-خُذني لليام ارجوك .. اخبرني أنهُ لم يمت ؟ صحيح ؟
قالت برجاء ليتنهد بتعب ويقترب نحوها ليقول
-هذا ما اراده الله جيني فلتكوني صبوره .-خذني له , لا تذهب وتتركني أنا اريد رؤيته .
قالت وهي تبكي بحرقه-جيني , يجدر بكِ النوم اصعدي للأعلى .
قالها بنبره صارمهليرتفع صوت بكاءها وهي تقول
-اريد رؤيته قبل أن يأخذوه , اريد أن اراها الا تفهم ؟؟كانت في حاله يُرثى لها
ولربما لا تستطيع التحكم في تصرفاتهاصمت مقدرًا هذا وقال
-حسنًا فلتغيري ثيابك .. سأنتظر .نظرت له بشك وهي تقول
-إن ذهبت , سوف تعود لتراني مُنتحره هُنا اتفهم ؟؟ أنا لا امزح .
كانت نبرتها قويه وقد سببت لهُ خوف حقًا
فهو كان سيتركها ولكنه تراجع بعد جملتها-لن اذهب .. أنا انتظرك .
قالها لتصعد بسرعهوتغسل وجهها وتبدل ثيابها تلك إلى بنطال وقميص
نعم ياساده .. فهذه إحدى ثيابها الجديده التي ابتاعتها
لرُبما تكون من هُنا نقطة تحول
.
.
.وصلا للمشفى لتجد سيرينا وكاتي التي حالتهما لا تقل عنها
والسيده باين لم تكن موجوده
بينما السيده مالك تقف معهماتوجهت جيني نحوهم لتحتضنها كاتي بقوه وتبكي بألم وجيني ايضًا فعلت ذلك
وابتعدت لتحتضن سيرينا كذلك
كانت جيني غير مُصدقه ابدًاكيف كان من المفترض أن يكون اليوم هو اسعد يوم ولكنه تحول لأتعسه ..
أنت تقرأ
Mystery ||Z.M||
Fanfiction. . . -لطالما قُلت أنّ خلف هذه الملامح البريئه عاهره . قالها وكان يمسك بفكها وكأنه سيخلعه وهي تنساب دموعها بصمت حدق بها طويلًا ليردف بعدها -وفري دموعكِ .. لم يبدأ الجحيم بعد . " زين مالك " " جيني ويلدورف " لا استبيح نقل القصه او نسبها لأحد غيري...