ادعموني بڤوت وكومنت ❤️
.
.فتحت جيني عيناها ببطئ لتعود وتغمضها أثر اشعة الشمس التي اخترقت نظرها
بدأت تفتح عيناها وتغمضها حتى اعتادت على الضوء
شعرت بثقل على فخذها لترى ذاك النائم ذو الشعر الأسود
عقدت حاجباها ومِن ثُمّ قامت بهزه ليستيقظ هو بكسل حالما وجدها استيقظت حتى فتح عيناه العسليتان بسعاده ليقول
-حمدًا لله على سلامتكِ .. لقد نمتي لأسبوع وهذا كثير جدًا .
كانت نبرته حزينه في نهاية حديثهكانت ملتزمه للصمت حتى قال
-انتظري سأجلب الماء .ناولها عُلبة الماء لترتشف منها القليل ثُم يردف هو
-ها .. هل تشعرين بأي ألم او أي شيء ؟هزت رأسها بالنفي ليقول مستغربًا وهو عاقدًا لحاجباه
-لماذا لا تتحدثين ؟-مَن أنت ؟
هي فقط كلمتين ولكنها وقعت كالصاعقه على زين .
-ماذا ؟
.
.-كيف لا تتذكرني كيف ؟
قال زين بصراخ وهو يرمي كُل مافوق مكتبهتراجع لوي بخوف من صديقه الغاضب الحزين ليقول بعدها
-توقف ياصديقي لا تحزن هي فقدت ذاكرتها مؤقتًا أي إنها مسألة وقت فقط .-وإن لم تكن ؟؟ وإن فقدتها للأبد ؟
قالها بغضب وهو يضرب على مكتبه-سيكون الأمر أفضل لأنك ستبدأ معها مجددًا مِن دون رفض وكبرياء ومشاكل .
قالها لوي بغباء ليعم الصمت فيرفع نظره نحو زين الذي يتطاير الشرار مِن عيناه-اقصد أنك فقط كن مُتفائل .. ستعود لها ذاكرتها .
قالها لوي بجديه-لكن ماذا سأفعل الآن ؟ كيف ستتذكر ؟ كيف ستقبل بوجود طفل ينمو في داخلها مني ؟ كيف ستبتعد عن عملها ؟ كيف ستحذر من الأشخاص الذين يجب عليها الحذر منهم ؟
قالها زين بتشتت-هيلين سترعاها .
قال لوي-وكيف سنُخبر هيلين بكُل تلك الأمور التي لايعلمها أحد؟ كيف سنثق بأن هيلين لاتعمل لصالح ديڤيد ؟
قال زين وهو يشد شعره-توقف توقف .. سنجد فكرة جيده صدقني .
قالها لوي وهو يحاول ايجاد حل مُناسب-لا أعلم لِما المصائب تتساقط على رأسي .. أحتاج لأحد أرمي بهمي لهُ في هذه الفتره خصوصًا .
قالها زين بتعب-كُنت أحتاجها .
اكمل زين قائلًا ليتنهد لوي على حال صديقه-حسنًا سأجعلها تبقى معي .
قال لوي-كيف ستفعل ؟
قال زين عاقدًا لحاجباه-سأدّعي بأني شقيقها .
قالها لوي ليحدق زين في الفراغ يُفكر في فكرة لوي
أنت تقرأ
Mystery ||Z.M||
Fanfiction. . . -لطالما قُلت أنّ خلف هذه الملامح البريئه عاهره . قالها وكان يمسك بفكها وكأنه سيخلعه وهي تنساب دموعها بصمت حدق بها طويلًا ليردف بعدها -وفري دموعكِ .. لم يبدأ الجحيم بعد . " زين مالك " " جيني ويلدورف " لا استبيح نقل القصه او نسبها لأحد غيري...