٦١-أخبريها أنني في السماء "النهاية"

16.9K 1K 509
                                    

ادعموني بڤوت وكومنت ❤️

"تغاضوا عن الاخطاء الملائيه"

.
.
.

-وقع هُنا سيد مالك .. كذلك أنتِ آنسه باتريك .
قالها القاضي ليومئ زين ويقوع ويليه توقيع سيلين التي كانت بلا ملامح تُعبر عن حالتها

كانت صامته وموافقه لكُل شيء , كانت وكأنها مُستسلمه .

-بالنسبه للطفله ..
كان القاضي على وشك أن يكمل ولكن سيلين قاطعته قائله
-الطفله ستكون معي لن ادعها .

-لا امانع ايضًا أن تبقى الطفله لدى والدتها .
قال زين ليومئ لهُ القاضي ومِن هُنا كان زين قد أتخذ الخطوة الأولى ..

الخطوة الأولى نحو جيني .. نحو حبيبته وأم طفله ونحو سعادته التي كان يتمنها ,

حالما خرج مِن المحكمه لم تتعرض سيلين لهُ أو تُحادثه ابدًا وهذا جعل الموضوع أكثر راحه بالنسبه له .. حتى لايشعر بتأنيب الضمير .

وقاد سيارته نحو منزله

.
.

في مكان أخر حينما كانت جيني تُشرف على تنظيم محل الازياء الذي قد بدأت بالعمل عليه مُنذ فتره

بما أن أصبح لديها اسم كبير -وهذا بفضل والدها- قررت البدء بماركة ثياب جديدة تابعة لوالدها ..

-لا لا .. أريد الرفوف أن تكون ثلاث متتاليه و طويله جدًا في حائطين فقط .
قالت ليومئ العامل ويحمل احد الرفوف ويتجه نحو الحائط المقصود وأخر يساعده

-انسه جيني .. هل نضع الستائر في غُرفة القياس أم نضع ابواب ؟
قالت الفتاة لتردف جيني
-أفضّل أن تكون ستائر ولكن فلتجعلوها طويله قليلًا .

-حسنًا .
اردفت الفتاة وذهبت وفي تلك الاثناء تمامًا سمعت أحد العاملين معها يقول
-يا آنسه بيكهام .. هُناك شاب يُصر على الدخول .

-سأتولى أمره فلتعود لعملك .
قالت فأومئ العامل لها وذهب بينما توجهت هي للباب ووجدت لوي

-توملينسون .. ماذا تفعل هُنا ؟
قالت بابتسامه وهي ترفع حاجباها

-اشتقت لصديقتي الجميله وقررت زيارتها .
قال وهو ينظر لها ببراءه فضحكت وقالت لهُ
-يُسعدني أن تُقدم لي رأيك في محلي المتواضع .

-متواضع جدًا .
سخر لوي بشده وهو يدخل معها

-حسنًا أين آدم ؟ أنتِ أُم سيئه كيف تتركين طفلك الرضيع ؟
قال بدراميه كبيره لتقول هي
-توقف يالويس .. هو مع هيلين وهي من أصرت على أخذه معها و دريك .

-دريك ؟ مَن يكون هذا ؟
قالها باستغراب لتقول
-حبيبها .. اتذكر أنني في تلك الفترة حينما كُنت اعيش لديها كانت تقول أنهُ مُجرد صديق ! ياللسخرية القدر هاهما ثنائي .

Mystery ||Z.M||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن