ادعموني بڤوت وكومنت ❤️❤️
.
.هلعت يولاندا إلى غرفة جيني وفتحت الباب لتجدها قد كسرت كُل ماكان يوضع على تسريحتها
-آنسه جيني .
قالت بخوف وهي تنظر للدماء بيدها وقدماهامشت جيني على الزجاج لتقول ببرود
-ماذا بكِ ؟-آنستي ابتعدي عن الزُجاج لا تمشين عليه ارجوكِ .
قالتها بخوف-أتقصدين امشي هكذا ؟
قالت جيني وهي تمشي عليه أكثر , صوت الزجاج وهو يتفتت ومنظر الدماء كانا كفيلا بأن يجعلا جسد يولاندا يقشعر-اللهي سيد زين .
صرخت يولاندا ليدخل زين الذي كان يقف عند الباب ولم تراه جيني مُنذ بادئ الأمر-جيني ماذا تفعلين بحق الله ؟؟
قال بغضب لتجلس جيني وتحتها الزجاج وتتكئ بظهرها على الحائط في هدوءشك زين في أنها تعي مايحدث .. أمِنَ الطبيعي أن يفعل أي أحد شيء كهذا ؟؟
تقدم زين نحوها لتردف صارخه
-ابتعد عني , أخرج لا أريد رؤيتك .التف زين ليولاندا ويقول
-يُمكنك الخروج سأتصرف .أومئت بهدوء وخرجت مُغلقه الباب خلفها
التف زين على جيني ليقول
-ماذا تفعلين بنفسك ياجيني ؟؟هل جُننتي ؟؟ انهضي هيا .كانت هادئه ولم تُنفذ ماطلبه ليقول
-جيني أنظري لدماءك انهضي .لم تقوم بأي ردة فعل فأقترب منها لتمسك بقطعه زجاج كبير وتقول
-أبتعد وإلا قتلت نفسي .. أنا لا أمزح .توقف زين عن الاقتراب ليصرخ
-ماذا يحدث لكِ بحق الله ؟؟-اللعنه عليكَ لقد دمرت حياتي كُلها وتأتي لتسألني ماذا بي ؟؟ لقد دمرت حياتي بينما أنت تعيش حياتك وسترزق بأبن عمّا قريب .. اوه نسيت تهنئتك مُباركًا لك .
قالت بقهر ليصمت وهو لا يعلم ماذا يقولاردفت بسخريه وهي تبكي
-أرأيت ؟؟ أنت حتى لا تستطيع الرد علي لأنني محقه .. أنت لم تستمع لي لأنك تخشى أن أكون مُحقه وحينها لن تستطيع حبسي وإحتجازي لديك صحيح ؟
انهت جملتها بصراخأكمل صمته مُقدرًا لغضبها فأشتدت اعصابها واستفزها صمته لتصرخ وهي تكبي
-لماذا استحقيت كُل هذا العناء ؟ لماذا لاتُقدر لي حياة سعيده ؟ لماذا أجد مايُدمر سعادتي دومًا ؟تعالت شهقاتها التي تحمل كمية الألم والقهر فيها ,
بينما أقترب منها بهدوء في حين كانت غارقه في بكائها ليحملها بهدوء وقد انتشرت الجروح في يديها وقدميها وعدة اجزاء من جسدها الهزيل
-لماذا تفعل هذا بي اخبرني ؟
قالت وهي تبكي وهو فقط مسح على شعرها ليقول
-أهدأي .-كيف اهدئ ؟؟ بعد ماذا اخبرني ؟؟ لقد دمرتني يازين .. دمرت حياتي جميعها .
قالت لهُ بصوت مُختنق باكي
أنت تقرأ
Mystery ||Z.M||
Fanfiction. . . -لطالما قُلت أنّ خلف هذه الملامح البريئه عاهره . قالها وكان يمسك بفكها وكأنه سيخلعه وهي تنساب دموعها بصمت حدق بها طويلًا ليردف بعدها -وفري دموعكِ .. لم يبدأ الجحيم بعد . " زين مالك " " جيني ويلدورف " لا استبيح نقل القصه او نسبها لأحد غيري...