Mystery ||Z.M||

١٩-واليها

ادعموني بڤوت وكومنت 💙

.
.
.

بعد مرور فتره طويله مُنذ تلك الحادثه
جيني كانت صامته ولا تناقش أي احد

حتى زين

لم تكن تتحدث كثيرًا ولم تكن تتجادل مع السيده مالك فقط كانت تتركها تغضب وحدها وتتحدث وتهدد حتى

بيننا تجلس جيني على هاتفها

اوه نسيت اخباركم .. كانت قد تعرفت على شاب ما في إحدى مواقع التواصل

وهي تحادثه كُل يوم
زين كان كثيرًا يتساءل عن ما الذي يشغلها في هذا الهاتف

كانت تحادث ذلك الشاب وارتسمت ابتسامه صغيره على شفتيها

-جيني اتسمعين ؟
رفعت رأسها بعدما سمعت صوت السيده مالك

وجدتها هي وزين يحدقان بها

-لم انتبه لكما ماذا ؟
قالت بأستغراب

-واليها ستعود بعد شهر تقريبًا .
قال زين

-واليها لن تكمل الجامعه ؟
قالت بأستغراب

-هي فعلت .
قالت السيده مالك

-كيف ؟؟ اعني ..
قالت جيني وقاطعها زين
-واليها بنفس عمرك .. الم تنهي الجامعه انتِ ؟

-بلى ولكن فقط أنا .. أنا نسيت .
قالت واصدر هاتفها صوتًا يدل على وجود رساله .

قرأت الرساله لتبدأ بالكتابه وانشغلت مره اخرى

-جيني .
قال زين بحده

-ماذا ؟
قالت بفزع

-مع من تتحدثين ؟؟
قال بغضب لتثبت نظرها نحوه بأستغراب ثم تردف
-لا أحد .

-كيف لا أحد جيني ؟؟ اعطيني هاتفك .
قالها لتعقد حاجباها وتردف
-هل أنا طفله ياترى ؟؟ ماذا بك زين لمَ يهمك ؟

-عندما اتحدث لا تمسكين هذه اللعنه .
قال قاصدًا الهاتف

-لن افعل .
قالت لهُ وصمت

لتعود وتكمل محادثتها لذلك الشاب الذي يُدعى بيتر

وزين مازال يحدق بها ويشعر بغضب كبير
لأن فكره واحده تسللت في عقله

أنها تحادث شاب
هذا جعله يشعر بغضب كبير جدًا

.
.
.

بعد مرور الشهر

اليوم هو يوم عودة واليها

والسيده مالك تجهز المنزل بكل ماتستطيع
ستعمل حفلًا ايضًا ..

ارتدت جيني فُستان ابيض يصل لمنتصف ساقها ناعم جدًا ولكنه فخم جعلت شعرها منسدل ايضًا
وضعت القليل من المكياج الذي ابرز ملامحه البريئه
ارتدت كعبها متوسط الطول