unusual things

624 40 160
                                    









































































































تتسارع النبضات..وتهتف المشاعر..وترتعش الاطراف..ويتجمد الدم في العروق حالما ألمحك في الافق..وحين تبتسم ابتسم لا ارادياً..حين تضحك تخترق ضحكااتك قلبي لتجعله يذوب بالكامل..وحين تتحدث حركة شفاهك تجذبني..اشعر بأنني في عالم اخر تماماً...بعيدة عن كل التفاصيل حين اكون بقربك


...............................

رغبت في الذهاب وطرد تلك الفتاة من احضانه..انه مكانها فكيف تسمح لغيرها بأن يقطن احضانه غيرها؟

ارادت ان تركض اليه وتعانقه..والا تجعله يفلت من بين يديها ابداً ..ستحتبسه بين ذراعيها الى ان ينتهي الزمن

المشاعر تتأجج وتلك الدموع ما هي الا سبيل سلكته دموعها للتعبير عن ما يجري في قلبها من ألم..حزن..عجز..غيرة..فقدان

ابتعدت الفتاة عن حضنه واتى شاب اخر واحتضنها وبدأ يدور فيها ويقبلها وتظهر عليهما ملامح الحب لبعضهما..كادت ان تأخذ نفسا وتستريح بعد كل هذا ولكن القدر لم يشأ ان يجعلها تفعل ويافرحة لم تكتمل .

فقد ركضت فتاة وانقضت على احضان زين ...وهو عانقها بود شديد..ظنت ان الزمن قد اعطاها ذلك الجزء من الثانية لكي تستريح ولكنه اعطاها اياها رغبة في جعلها تستعد للاسوء..فتلك الفتاة قبلت وجنة زين وتعبطت ذراعيه وهي تضحك ولم تكتفي بذلك..هي وضعت يدها الاخرى على صدره واتكأت عليه بكامل حملها وهي تضحك وهو يقهقه بقوة..هي تتمنى انها لم ترى كل هذا..تنتظر معجزة..لربما فتى اخر يأخذها وتكون حبيبته..ولكن ادارة زين المفاجئة لها وتثبيتها من خصرها..ثم تقبيل جبينها..رمى بكل أمالها الى الهاوية

ظلت تراقبهم حتى خرجوا ..وهي قلبها يتحطم في كل ثانية..تلعن نفسها لما فعلته قبل سنة..يا ليتها ادركت مشاعرها ولم ترفض مشاعره بتلك الطريقة وامام ذلك العدد الكبير

يا ليتها كانت هي مكان تلك الفتاة الشقراء ذات الطول الممتاز والعيون الخضراء..يحتضنها ..تحتضنه..يمسك بها ويقبلها..يشعرها بما تفتقده..يشعرها بالامان..الطمأنينة.. بالحب..حبها التائه

اصطحبتها صديقتها كارا الى احدى سيارات الاجرة واعطته العنوان الذي بعثته الوالدة لابنتها..عنوان بيتهم

اعطته اجرته ونزلت وانزلت صديقتها التي ما زالت دموعها ماثلة في الانهيار كشلال دائم السيلان

ادخلتها الى البيت بواسطة المفتاح الذي اخرجته من حقيبة صديقتها الباكية..دخلتا بتلك الحالة المزرية..الاولى تبكي والاخرى ليست بارعة في المواساة

For You♛ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن