Enjoy with the end 💕💕
♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
حل صباح اليوم الموعود...المنتظر...اشعة دافئة تنبعث من الشمس..نسمات الهواء لطيفة تداعب السماء ..وكأن الكون اتفق على ان يكون كل شيء مثالياً لأجل هذا اليوم
اميرتنا في نومها مستغرقة..جفناها قد اطبقى على عينيها بنعومة..تتمدد على جانبها الأيمن..على سريرها الضخم..لنقل انها لا تعي ماذا يكون هذا اليوم بعد
استلقت أشعة الشمس على وجنتها تلامسها مسببة ارتفاع جفنيها ببطئ عن حدقتي عيونها المحيطية..تثاؤب خفيف لم يلبث الا ان خرج من فاهها
نهضت تثبت كلا قدميها على الأرض لتشعر ببرودتها فتوجههما نحو خفها بسرعة ولم تمضي الثواني الا واستشعر جسدها الدفئ
توجهت نحو الحمام وبين يديها منشفتها لتخلع خفها ترتدي الحذاء المخصص له..دلفت له لتشعل الماء جاعلة منه يتساقط داخل حوض الاستحمام الضخم ريثما تتجرد من منامتها الوردية وباقي ملابسها..تبع ذلك رفعها لخصيلات شعرها وربطها ك كعكة بسيطة..ثم ادخال جسمها بحذر الى الحوض لتتمدد باسترخاء وسط المياه ذات درجة الحرارة الممتازة بالنسبة لها..وسرعان ما ارتخت عضيلاتها لتبدأ بتنظيف جسمها..يتبعه فكها لكعكة شعرها لتبدأ بتنظيفه وغسله هو الأخر
انتهت لتلف منشفتها حول جسمها ثم تخرج وقد ذكرت نفسها ان تأمر الخدم بتنظيف الحمام خلفها بعد ان ترتدي ملابسها
تحركت تحمل منشفة اصغر حجما تجمع بها شعرها
اتجهت نحو خزانتها تخرج ملابسها الاساسية وتتبعها ببنطال وردي ضيق و تيشيرت رصاصي
ارتدتها برشاقة ..ثم اكملت طريقها نحو مجفف الشعر..لتجفف شعرها بالمنشفة اولا ثم تكمله بمجفف الشعر
اكتملت طلتها بمُطرِ للشفاه بنكهة النعناع..كحل عربي
سحبت خطاها لتخرج من الغرفة قبل ان تسمع صوتاً صادراً من هاتفها الذي كان موصلاً بالشاحن
لتتراجع تتجه نحوه تحتويه بين اناملها لترى سبب هذا الصوت
واذ بتنبيه يضيء الشاشة وقد كتب فيه :
" 3/12/2017
-أجمل أيام حياتي 'زفافي بمعشوقي' "
لم يكن منها الان جعلت هاتفها يستريح بجيب بنطالها لتفتح باب الغرفة ثم تبدأ الجري بسرعة مسببة كونها كادت تقع مرات عديدة
لتقع انظارها على كارا التي كانت تحمل فستانين بيدها وتناظرهما بنظرات المقارنة وتعابير الحيرة تستولي على وجهها..
لتحاول ايقاف ركضها تجعل قدميها تحتكان بالأرض بقوة لتنجح أخيرا وقد كانت على بُعد خطوة من الاصطدام بكارا التي صدمت من منظر ويندي الفَزِعة..!
أنت تقرأ
For You♛
Romance-سيبقى قلبي يسقط حواجز قوته امام حبك ❤ - اكتشافي كان متأخراً ولكن لا بأس بعد مضي هذه السنة سأبحث عنك..فهل تبحث عني انت ايضاً؟ هل سيجدي هذا البحث؟ وان وجدتك فهل ستعيرني انتباهك؟ ام ستعذبني كما فعلت بك؟ ولكنني لن استسلم..سأستعيد حبك..واستعيدك