هُدنة وطلب زواج

178 21 42
                                    

éи̃̾Jσ̃̾ч̃̾ 💕💕💕
امسكِ بيدي..اشعر بانني تائه..لا طريق للمضي قدما دونكِ..ولا سبيل للرجوع اليكِ..اضحيت گ عُصفورٍ انتِ اجنحته..وحالما ابتعدتِ أردي ارضاً يعجز عن الطيران..فأين انتِ عني ؟ استتركيني حتى تهيم بي الارض فتبتلعني وانا الذي مت بكل شيء بكِ عشقا..احتاجكِ كي استطيع ان اكون عصفوراً ثانية...

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

تصنم كلٌ منهما في مكانه وعيناهما قد ثبتت عليها وعلى الشاب الذي تحاوطه هكذا

وكا امانيهما تنحصر في ان يكونا مكانه

لم يحتمل ايٌ منهما الوضع لينظرا الى بعضهما بحدة قبل ان يمد زاك يده قائلا :  سنعقد هُدنةً الى ان ننتهي منه..ما رأيك ؟

ابتسم زين لخبث ليمد يده نحو يد زاك يصافحه بقوة قائلا : عدو عدوي صديقي.. موافق

انتهيا من المصافحة يتجهان نحو ويندي و لوك اللذان قد ابتعدا حالما انتهت تلك العجوز من اخذ الصور لهما واخذت عنوان ويندي لتبعث لها الصور

ليقفا على كلا جانبي لوك يبقيانه محاصراً بينهما ريثما يضع زاك ذراعه حول عنق لوك قائلا بنبرة شبابية : اووه صديقي الصغير الا تظن انك استمتعت بما فيه الكفاية ؟

ثم يدفعه بخفة ناحية زين الذي فعل مثل زاك ليكمل كلامه : والان اظن انك تحديت حدودك

ينظر الى زاك ليهمس في اذن لوك : لذا الى الخارج قبل ان تكون جنازتك بعد ثوانٍ من الان

ثم يدفعه معيداً اياه الى زاك ليمسكه من كتفه وهو يقول : لذا هيا بنا صديقي المتهور قبل ان تندم اشد الندم

ثم يكمل به خارجاً من المقهى وقد غمز لزين كي يعطل ويندي عن اللحاق بهما لانه بالفعل قد استيقظت من صدمتها كونهما قد تصالحا وهما يتعاونان اخيرا على امر ما !

تتحرك وفي نيتها اللحاق بلوك واعادته ..ذاك قبل ان يمسك زين معصمها من الخلف ضاغطاً عليه ليسحبها معه الى مكتبه وهي تحاول التخلص من قبضته..ولكن دون اي فائدة تذكر لتستلم اخيرا وتسير بحنق معه

يفتح باب المكتب ليدخلها معه ثم يقفل الباب بالمفتاح ويضعه بجيبه وهو ما زال يقوي قبضته على معصمها

لتصرخ به هي : ما الذي فعلته واللعنة ؟!

يحترق غضباً حالما يتذكر صورتها في عقله وهي مع لوك بتلك الوضعية ليجن جنونه ويصرح بها : ما الذي فعلته ؟ هاه ! انا من ينبغي عليه سؤالك عن كيف تسمحين لنفسك بان تقتربي من ذلك الشاب وتستقبليه ثم تكونِ صداقة معه خارجاً عن ارادتي واليوم اراكِ قد جعلتيه يشاركك في ارتداء زينا الخاص ثم تتصورين معه بوضعية ستجعلني افقد عقلي والان تأتين وتسألينني ما الذي افعله واللعنة ؟!

وقد اصبح گ الثور الهائج يصيح بانفعال ومع كل عبارة يزداد علو صوته وانقباض ملامحه وقوته الضاغطة على معصمها الذي اراهن انه ازرق قليلاً

For You♛ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن