جُزءٌ مِنَ الحَقيقَة

167 20 76
                                        


乇刀フoリ 💕💕💕

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

قالها لتقهقه قليلا ثم تردف بخبث : والتي هي ؟

ليقول بذات خبثها : استغلال ضعف و حزن مالك للتقرب منه ففي مثل هذه الاوقات سيكون في امس الحاجة لمن يخفف عنه..كما انه سيكون الوقت المناسب لبخ سمومكِ في عقله

تبتسم له بشر وتنهض

              ♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

هي لم تحضر اي محاضرة بعد تلك التي طردت منها..ما زالت في ذات المكان..ذات الجلسة..ذات الصمت..هي لم تحرك ساكناً..هذه هي ويندي عندما تكتئب..عبارة عن جماد

بينما هو ايضا فعل ذات الشيء ولكن هذا لم يمنع تسلل بعض الدمعات التي لم يستطع ايقاف خروجها..انه منهار أكثر منها حتى

           ♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

انتهت محاضراتهم اخيراً لتسمح الفرصة لكارا بالبحث عن ويندي فتلك المحاضرات البغيضة التي لم تستطع التهرب منها قد كانت حاجزاً يمنعها من الاطمئنان على صديقتها

وجدتها اخيرا فهي تعرف طبيعة الاماكن التي تحب ويندي التواجد فيها اثناء اكتئابها لتجلس بجابنها بصمت ..هي حقيقةً تعلم بانه اياً كان ما ستقوله فَ ويندي لن تتفوه بحرف واحدٍ حتى

قاطع جوهما الصامت هذا نهوض ويندي الذي اعقبه نهوض كارا وتوجههما نحو سيارة ويندي ليركباها ويعود ذلك الجو الصامت

وصلا اخيراً لتصعد ويندي الى غرفتها وتغلق على نفسها ولكن كارا لم تقلق كثيراً حيال تصرفها فَ ويندي واعية بما فيه الكفاية لكي تقدم على ايذاء نفسها كما انها تؤمن بكونها تحتاج الى بعض الوقت بمفردها..ستشرد وتفكر وتمضي باكتئابها ثم ستنام مبكراً ولمدة طويلة گ مْآ ٺفعلُ دائماً اثناء اكتئابها

بينما عاد هو الى بيته بذلك الحزن المخيب عليه وقد تبضع بعض زجاجات المشروبات الكحولية ذات التأثير القوي..فهو يريد الاختلاء والملهى ليس بذلك المكان المناسب لتحقيق مراده

عمل على فتح الواحدة تلو الاخرى وتجرعها ريثما دموعه تحتل وجهه وكأنها قوات معادية باتت تفتك به..كان يأخذ رشفة كبير وينظر الى تلك الصور و نواحه سيد الموقف

لما خانته ؟!

ما الذي وجدته في زاك ولم تجده به ؟

هو ليس أوسم منه..ليس بأغنى منه..ليس بأفضل في التعامل منه معها..إذاً لماذا ؟!

كيف كان موعدهما ؟ هل استمتعوا ؟ هل تنعم بسماع صوت ضحكاتها ؟ هل حظي بحديث جيد معها ؟ هل احتضنها ؟ هل قبلها ؟ هل راقصها ؟ هل أمسك يدها ؟ هل وصلت انامله اللعينة الى وجنتها ؟

لم يستطع انقاذ نفسه من كل تلك الافكار والتساؤلات التي تغذي فكره

يرى بالصور زاك يعانق جسدها...يداه التي سيقطعها إربا يوما ما تحيطان ذلك الخصر..يداها حين تمسكان بفكه القبيح

For You♛ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن