هي لم تتوقع ان يتصل بها ذلك الشخص أبدا
فعلاقتها بوالدها ليست بتلك العلاقة المتينة..انها عبارة عن علاقة سطحية اكثرمن اللزوم حتى..رغم الحب الذي تكنه له في قلبها..رغم كل ذرة احترام كونتها في قرارتها له..هي فقط لم تتوقع اتصال شخص لا يهمه سوى الرسميات بها
أجابت على الاتصال
ويندي ببلاهة:مرحبا..أبي..كيف الحال؟
الأب:اهلا ابنتي..بخير..ولكن لا وقت لهذه الاشياء الغير ضرورية
تنهدت هي بألم من معاملة ابيها..فهي لطالما احبته وكنت له مشاعر الود ولكنه لطالما قابلها بالغضب واللامبالاة وعدم الاكتراث او فرض الواقع..وهي فقط كان عليها الصبر...
ويندي:لا بأس أبي..تفضل
تتحدث معه بكل احترام و وقار فما تكنه له اكبر من ان يكون احتراما..فمهما كان مقصرا محوها من الناحية الابوية هو لم يقصر من ناحية تنفيذ طلباتها
الأب: تعلمين انكي قد كبرتي ابنتي ..وبالتأكيد اصبحتي محط انظار الشباب بفتونك وحسنك
اما هي فالتمست الريبة من كلام والدها بهذه الطريقة..ما قصده بهذا؟! هو لم يكلمها بهذه الطريقة قبلا..وعن اي شباب يتحدث؟ اللعنة! هي تتمنى فقط ان لا تكون الافكار التي تجول في خاطرها صحيحة
ويندي:وماذا يعني هذا أبي؟
الاب:في الحقيقة لقد تقدم شابان من طبقتنا لخطبتك..وعليكي الموافقة على احدهما لان اتحادنا بأي منهما سيجلب لنا نفها كبيرا وينقذنا من خطر الافلاس الذي قد نوشك عليه بعد شهرين
وعنا فقط تلاشت كل ذرة احترام مع الهواء..واللعنة المقدسة انها فتاة ذات 18 ربيعا لم تعش حياتها بعد وسيتم تقييدها بشخص قد لا تعرفه ولكنها فقدت زين..ما الذي سيهم الان؟علها تغطي هذا الفراغ بداخلها وفجأة طردت هذه الافكرا من رأسها..ولكن أمر افلاسهم هذا شيء اخر..لذا هدأت
وسألته:والمغزى الذي تريد توضيحه انني ساكون مجبرة على قبول احدهما والارتباط به الى اخر حياتي من اجل مالكم اللعين أبي!
و هذه اول مرة تلعن بها امام والدها
ليصرخ في الهاتف:لسانك يا فتاة! على كل الشاب زاك ايفرون والشاب زين مالك هما الشابان وسيكون عليكي اختيار احدهما قبل الاسبوع القادم..
واغلق الخط لتستولي عليها الصدمة بالكامل
زين؟!!!
وزاك؟!!
ب خطوة مشتركة!!!
ما الذي يجول في خواطرهما وسرائرهما حتى داهمتهما هذه الافكار؟ هل جُنا أم ماذا؟!
اللعنة عليهما! لقد فرضا عليها الأمر الواقع دون تنبيه او برهة من الزمن!
أمسكت هاتفها وأجرت مكالمة مع زاك مستعدة لصب جام غضبها على حضرته المبجلة
أنت تقرأ
For You♛
Romance-سيبقى قلبي يسقط حواجز قوته امام حبك ❤ - اكتشافي كان متأخراً ولكن لا بأس بعد مضي هذه السنة سأبحث عنك..فهل تبحث عني انت ايضاً؟ هل سيجدي هذا البحث؟ وان وجدتك فهل ستعيرني انتباهك؟ ام ستعذبني كما فعلت بك؟ ولكنني لن استسلم..سأستعيد حبك..واستعيدك
