For You♛

لِقاءٌ و سَفَر

ⓔⓝⓙⓞⓨ 💕💕💕

وبين ذراعيك يا أنت

دفئ بلا حدود

حيااة

وفي احضانك يا درعي الأبدي أمان..طمأنينة..

بين ذراعيك يا أنت موطني

وحين تضمني إليك يا أنت افقد الاحساس بكل شيء..يكفيني أن احس انك انت موجود

وحين تربت على ظهري يا أنت تتسلل المخاوف هاربة من روووحي التي تلتجئ اليك

وحين تمسد على شعري يا أنت ..تتلاشى أوهامي البعيدة اليائسة

ولأخر رمق

ولأخر نفس

اريد ان تحتويني ...

ان تجعلني أودع بعدك إلى أجل مسمى

فقط احتضني..عانقني..وان شئت شد على العناق واخنقني

يشرفني الموت بين ذراعيك يا أنت

- منسوخ من كتابي " مَشاعِرُ أُلَخِصُها بِبِضعِ كَلِمات -

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

انهيا قبلتهما لتعود برأسها الى صدره تستمع الى نبضات قلبه التي اسرها لحنها..وكم تشعر بنبضات قلبها التي تتناغم مع خاصته وكأنهما واحد

ابتعدا بعد مرور الكثير من الوقت الذي لم يحسا به..

اسند كلٌ منهما ظهره على ظهر الاخر وتشابكت انامل كلتا يديهما ..امال بخلفية رأسه على خلفية رأسه كما فعلت وكل منهما يراقب السماء مستشعراً بالأخر گ جزء لا يتجزأ منه

ليقول : معاً نحن

فتكمل : شخص واحد

ليقول : قلب واحد

فتكمل : و جسد واحد

ليقول : وكيان واحد

لتقول : و روح واحدة

ثم يكمل : ومستقبل واحد سنكونه معاً

فتكمل هي : سيكون أجمل مستقبل..سنشعر العالم كله بحبنا

ليقول : بل بعشقنا

كادت ان تفتح فاهها مكملةً كلماته التي جيشت مشاعرها لولا هاتفه الذي بدأ يرن معلناً عن ورود اتصال ليتأفأف هو مبتعداً لاعناً المتصل الذي افسد عليه لحظته ريثما هي تقهقه بخجل في داخلها

ليجد ان المتصل هو هاري ؟

المكالمة

زين بغضب : مرحباً هارولد..ما الخطب اللعين الذي جعلك تتصل الان ؟

يقهقه هاري عالماً بمدى غضب زين ليقول : على مهلك يا رجل..لما الغضب ؟

ليقول زين من بين اسنانه : لست غاضباً