-الراوية
الكل يخطط..يسعى للتنفيذ..ما يجول باذهانهم ليس بذلك الشيء الذي يمكن تخيله حتى من قِبَلِنا
بينما تلك الويندي تستشيط غضبا بسبب فعلتهما المقيتة التي تركت اثرا في نفسها
هي ليست ملكا لاحد!
ليست فتاةً سهلة المنال!
ليست سلعةً تباع وتشترى!
هي انسانة تمتلك كيانا وروحا وجسدا!
هي حرة!
ولتلقى كل اللعنات على نذالتهم! هي لاتستطيع ان تعيش دون بطاقتها الائتمانية او مالها او سيارتها ..غرفتها واغراضها..ملابسها ومكياجها
تباااااااااااااااااااااً! من اين وقعت تلك المصيبة على رأسها؟!
نفضت افكاراها وراسلت الفتيات ليخرجن معا للتسوق علها تخفف عن نفسها قليلا
فكما وسبق وقلت ان التسوق مريح جدا للفتيات..انها متعة بلا حدود
نهضت وارتدت 👇
شعرها👇
ومكياجها كان عبارةً عن ظل اسود وايلاينر غامق واحمر شفاه بلون بنفسجي وفاوينديشن ابيض..وحمرة خدود بلون وسط ولم تنسى الكحل وبعضا من طلاء الاظافر الاسود
فكما تعلمون يستحيل ان تتخلى تلك الويندي عن ذوقها الفاخر لأجل اي شيء! واللون الاسود اطفى عليها جمالا خلابا طغى على كل من رأها
هي ويندي جاكسون التي لن تسمح لاحد ايا كان يكون ان يؤثر عليها او يُهبط من غرورها واعتقادها بانها الاجمل والافضل
اتجهت الى سيارتها التي قد ارسلتها لها امها
ركبت فيها واتجهت الى المول الذي اتفقوا على التسوق فيه،ولحسن حظهم هناك عروضات اليوم
وصلت الى هناك ونزلت بعد ان خلعت نظارتها الشمسية والهواء يداعب شعرها بطريقة مثيرة وعيناها التي اكتاسها البرود..باختصار انها ويندي جاكسون
دخلت الى المول وخلعت نظاراتها لتشرن لها الفتيات بمكانهن وتتجه اليهن بمشيتها المتكبرة التي قد اعتدن عليها
وصلت اليهن وحيتهن وبدأن بالتسوق والتحدث بأمور الموضة
سيلينا:ذلك الفستان ..اوه لو تعلمين كم فرحت عندما احضره لي جاستن
لوسي:اووه اجل لقد كان جميلا، اتعلمين قبل يومين عرضوا على الانترنت شبيها له وكان على ما اذكر ب 200 دولار..ولكن خاصتكي اجمل من ناحية مقدمة الفستان ومن ناحية اللون فخاصتكي كان بلون زمردي جامح..احببته بشدة..في الحقيقة انا احب كل ازيائك
سيلينا: شكرا لكي عزيزتي..ويندي من اين جلبتي فستانك انه بسيط ورائع،لقد احببته!!!!!
وهي تكوب يديها وتنظر بحب للفستان، لطالما اعتقدت ويندي لأن سيلينا من عاشقات الموضة والستايلات الجميلة ولطالما شابهتها ذوقا ولربما قاسماتها في بعض تفاصيل الجمال
أنت تقرأ
For You♛
Romance-سيبقى قلبي يسقط حواجز قوته امام حبك ❤ - اكتشافي كان متأخراً ولكن لا بأس بعد مضي هذه السنة سأبحث عنك..فهل تبحث عني انت ايضاً؟ هل سيجدي هذا البحث؟ وان وجدتك فهل ستعيرني انتباهك؟ ام ستعذبني كما فعلت بك؟ ولكنني لن استسلم..سأستعيد حبك..واستعيدك
