إبحثي عنه...

1

جاء ذلك اليوم الذي كنت اتمنى لو مت ولم يأتي ...
يوم اعتقد بانه اسوأ من يوم موت والديّ
حقاً يوم تعيس قد غير مجرى حياتي باكملها

ذات صباح وكالعاده يصحوا الجميع ليذهب لمدرسته .. لكني كنت احس بتعب شديد
لينا : مارك اشعر باني مريضة
مارك يضع يده على جبيني ويقول : ماذا بك؟ يا الهي حرارتك مرتفعه ، حسناً لا تذهبي للمدرسة اليوم عليك ان تأخذي قسطاً من الراحه
لينا : وانت؟ ستذهب؟
مارك : اتمنى لو استطيع ان ابقى ولكن عندي اختبار مهم اليوم .. عندما انتهي منه سآتيك مسرعاً لا تخافي

لينا : حسناً سانتظرك حتى ولو تأخرت
مارك وهو يحتضنني : ياحبيبة قلبي يا طفلتي الجميله اعتني بنفسك
لينا : حسناً .. لا تتأخر فأنا اخاف وحدي!
مارك يقبلني : لن اتأخر .. هيا الى اللقاء .

ذهب مارك عني ، لا اعلم لماذا نزلت دمعة من عيني وشعرت بالخوف واحسست باني لن اراه مرة اخرى!
بعد ساعتين تقريبًا شعرت بالملل الشديد فقررت الخروج للحديقه الخارجيه للميتم وان امارس هوايتي المفضلة التي هي الرسم!

جلست على احد الكراسي افكر ماذا سأرسم؟
فاذا برجل كبير في حدود الاربعين سنه تقريبًا وامرأة معه بنفس عمره يدخلون الى ميتمنا ، لابد انهم لم يأتوا للزيارة فالجميع تقريباً في مدارسهم حالياً!
لقد كان الرجل مخيفاً ويلتفت يمنة ويسره بطريقة مريبة ، فجأة وجه نظره الي وامعن النظر فيّ وانا خائفة لا اعلم ماذا يريد!
وهمس لزوجته فاذا بهم يأتون الي..

قال الرجل : مااسمك يا فتاة؟
خفت وانزلت رأسي ، فغير انه رجل غريب إن شكله مخيف..
مخيف جداً!
-لينا
-لينا؟ امسك بذقني بيده ورفع رأسي حتى التقت عينانا ثم ابتسم ابتسامة خبيثه لن انساها ماحييت فالتفت لزوجته واومأت له بالايجاب فذهب هو وزوجته لداخل الميتم
لم ارفع نظري عنه حتى اختفى ، انه رجل مريب جداً .. بسرعة وبخوف رسمت وجهه مع ابتسامته الخبيثه اللتي تخفي شرًا بداخله ، لا ادري لما رسمتها؟
ربما لانقلها من رأسي وخيالي للورق واقلب الصفحة وانساه للابد ، لقد كنت صغيرة مسكينه لا اعلم ماذا ينتظرني ....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هذي روايتي الأولى❤❤
اتمنى من كل قلبي تعجب الكثير..

ادعموني لو بكلمة لطيفه💕