إنها اول مرة لي لأتحدث!انا دانيال الرائع ، آه لماذا امتدح نفسي؟
لايهم.. لا احد يستطيع انكار حقيقة أني رائع..
حسناً يارفاق لأكون صادقاً معكم انا لا احب الناس ، اكره جميع الناس! ، احب نفسي فقط!
اه يبدوا انني احب نفسي كثيراً لقد بدأت بالسرد عن نفسي فوراً..؟
حسناً سأستدرك الأمر واكمل لكم ماذا حدث عندما دخلتُ على لينا ..
-امسكي .
قلتها وانا امد لها بعض المناديل
-لماذا؟
-لقد كنتِ تبكين! اليس كذلك؟
قالت بصراخ: كلا انا لا ابكي!! لا ابكي!!!
-لا تصرخي!!
قالت بوجهٍ بريئ وخائف:آه اسفه.
كنت اريد ان اضحك .. إنها مضحكة وظريفه ، لكن بطبيعة الحال انا لن احبها لأن هذه هي قاعدتي بأن لا أحب احداً ..
لكن بما ان هذا المنزل مملٌ لأبعد درجة.. للأسف لقد كنت اتنصت على صوفي ولينا ، وسمعتُ كل محادثتهم ، قررت ان اساعدها في ترتيب مافي حقيبتها بما انها تود لو كان اخوها معها..
ليس لأنني اعطف عليها!
كلا بالطبع ، بل لأن البيت مملٌ كما قلت لكم..
ولأنني رائع طبعاً هه ~-هيا انهضي لنرتب ملابسك
-واااه !! حقاً سترتب معي؟؟
-اجل!
-انا سعيدة!!
-اصمتي وهيا بسرعة
-حسناً .. لكن .. لاتغضب ارجوك!
-سأفكر
-اهه يالك من لطيف ! انا سعيدة الآن!
-ماذا؟ لطيييف؟ لا افعل لك هذا بدافع اللطف ايتها الذكية
-انت لاتحب ان يمتدحك احد؟ امم يالك من ماذا اذاً؟
بعد برهة من الوقت قالت بحماس وكأنها اكتشفت شيئاً عظيماً!
-يالك من وحشٍ لطيف!! اليست تناسبك؟ بماانك مخيف من الخارج لكن لطيف من الداخل؟
ثم اطلَقت ضحكة لطيفة .. اه عفواً ضحكةً فقط!
عندما قالت هذا إبتسمتُ تلقائياً ، شعرت بشعور غريب ، إنها اول مرة يقول لي احد فيها اني لطيف.
-وااااو لقد ابتسم دانيال! انا سعيدة
-لم ابتسم
-بلا؟
-كلا كلا ، إنها تمارين للوجه فقط ، حتى لا اشيخ بسرعة!
-اهاا ، واو انت تهتم بصحتك
-بالتأكيد بالتأكيد .
يا الهي لطيفة!! اود ان لا اقول هذا لكن حقاً هي لطيفة ماذا افعل؟؟ لكن لطيفةٌ بغباء .
أنت تقرأ
إبحثي عنه...
Romance" لم اعد استطيع تحمل اشتياقي لمارك.. دانيال ارجوك! ساعدني لأعثر على اخي . " بسم الله الرحمن الرحيم 🖤 احياناً .. اعتقد اني اعيش بلا سبب انا موجودة في الحياة حتى اكون مثل الشخصيات الفرعيه في الافلام او الحكايات مثلًا.. ! ادعم الشخصيات الاساسيه فقط...