Part 20

336 21 6
                                    

بِسْم الله الرحمن الرحيم

أرتعب لوي من حركة شفاه الينور ضد شفتيه و ابتعد بسرعة و هو ينظر اليها بصدمة
"ل لوي ا است استطيع اه ت تميّز ه ه هذه القبلة ا انه أنت اه أ أجبني أرجوك " قالت الينور بتقطع
لوي كان مكانه يقف بصدمة بينما زين يوقظ الشباب كي يذهبو الى البيت
فتحت الينور عيناها لتلقي مباشرة بعينا الأستاذ لوي
لكنه توتر و بحركة غير محتسبة فتح الباب و ركد
ثوانٍ و الينور فقدت قِواها  من كثر الصراخ بأسم لوي و عادت الى النوم
و بعد يومان
لوي لا يزال مكانه نوم مشاهدة أفلام أصبح يدخن بشكل ملحوظ هو لا يستطيع التفكير بما حدث لأنه لم يحصل شيئ حتى كل ما كان هنالك بعض ثغرات حصلت بينه و بين الينور طالبته
بينما ألينور خلال هذان اليومان كانت في المشفى أصعب أنواع الأمراض التي تصيب الحوامل هي الإكتاب فهن سريعين الإصابة بهذا المرض و بطيئين في العلاج منه هي لا تريد تناول الطعام لا تريد الطفل لا تريد التكلم مع والدتها او أمها حتى انها فقط تريد من يطمئنها
و في اليوم الثالث في المدرسة
أذا من لدينا غائب هنا
سأل الأستاذ ليام و هو يتفحص لستة أسماء طلاب الصف
"ألينور ليست هنا اليوم " قالت أرتيولا إحدى طلاب الصف
"مجدداً !" همس الأستاذ ليام لنفسه لأن هذا هو اليوم الرابع الذي لا تأتي به الينور على المدرسة اي منذ تلك الحادثة
إنتهى دوام المدرسة بشكل روتيني للجميع
ولكن هنالك من كان نفسه يضيق بعض الأحيان بينما عقله و تفكيره بمكانٍ آخر
"هاي لويس ما لعنتك أتسمعني يا هذا" تكلمت دانيال بنفاذ صبر بعد إعادة كلامها للمرة الثالثة بينما كانت أجوبة لويس عبارة عن أجوبة عشوائية كا ماذا نعم حسنا جيد
"م ماذا؟" رد لويس مجددا من بين شروده
"مجددا ماذا !! ما بك لويس انت لست على حالك بدأت أقلق عليك" تكلمت دانيال
"تقلقين علي ؟" قالها لويس بمعنى سؤال لها
"ا ا ن نعم أقلق عليك و لما مستغرب انت ؟ " ردت دانيال بتئتئة
"حسنا جميل إذا ماذا كنتي تريدين مني ؟" سأل لويس
"كنت أقول لندهب اليوم سوياً للتسوق ما رأيك هنالك تنزيلات و عروض لقسم الشباب !؟ " قالت دانيال بمرح
"ماذا لا لا اريد لدي ما يكفي من الملابس بالإضافة أنني متعب و أحتاج بعض الراحة" قال لويس بنفاذ صبر هو قد تحمل دانيال لشهور فقط من اجل إغاظة الينور لكنه بدأ تفكير ان لا يوجد شيئ لخسارته و نهاية علاقته ب دانيال ستكون قريبة
"حسنا رائع لويس شردت مجدداً أتعلم ماذا حقاً هذا ممل كاللعنة انا ذاهبة لوحدة فالتتعفن هنا في شرودك يا هذا قالت دانيال بعصبية و ذهبت أكثر ما يغيظها الرفض او عدم الإهتمام بحديثها
زفر لوبس بإرتياح عندما خرجت دانيال اخيراً من بيته
ألتقط هاتفه ليتصل بمساعد أباه فهو صديق قديم له ام كان بائع الحشيش و الممنوعات ديرك هيل لكن منذ سنين عندما جاء لويس و دانيال بكل براءة كانو يريدون إقامة حفلة و يحتاجون بعض الممنوعات لحفلة أجمل لكن منذ رؤية ديربك ل لويس و هو شعر بنفسه كم انه سيئ و كم من الشباب الذي أنهى مستقبلهم او قتلهم أيضاً رفض إعطائهم غرام واحد حتى ، رغم عروض الأموال الذي قدمتها دانيال لوي سرعان ما تفهم ديريك و حاول مساعدته حتى أصبح ديرك الآن مساعده الأمين لوالد لويس نعم مراهق يغير حياة رجل ناضج لقد أصبحنا في ٢٠١٧ حيث يحكم فيها الصغار على الكبار
لويس : أشتقت لك أيها
ديرك : مرحبا لويس يوم جميل كيف حالي نعم انا رائع لكنك لم تسألني حتى هههه اشتقت لك أكثر يا صاح
لويس : هههه لا لا هناك أمرٌ طارئ !
ديرك: اهممم ما هي مصيبة اليوم ؟
لويس : ههه لا لا شيئ كل ما هنالك ان صديقتي مفقودة و على ما أعتقد انها في إحدى المشفيات أريدك ان تبحث عنها لكن بشكل سري
ديرك: اوه يا صاح فقط هذا بضعة أتصلات و سأعلم أين هي أمهلني حتى المساء و أرسل لي أسمها كاملا و أحرف اسمها صحيحة كا احرف هويتها الشخصية
لويس : حسنا سأفعل خذ وقتك شكرًا حقا حقا
ديرك : هههه العفو حقا حقا
رمى لويس هاتفه بجانبه و عاد في لتفكيره

"اليوم ايضا كانت غائبة ! " قال ليام و هو يفتح الثلاجة يبحث عّن شيئ يأكله
"أنا لم أسألك ليام أيضا هذا لا يهمني ولا يعنيني " قال لوي بضجر و هو يأكل فطوره
"لوي لوي لوي الى متى ستبقى عنيد هكذا أستطيع ملاحظة أنها تبادلك الشعور ما مشكلتك يا صاح " قال ليام و هو يأكل الشطيرة اللذي حضرها
"ليام أرجوك فالنغلق الموضوع افهم إنها طالبة طالبة و حام-- اعني اعني اوف ليام دعني و شئني"ً قال لوي بملل هو ليش لديه ما يناقش به فقط لديه شعور قوي للعزلة
"حسنا يا صاح هذه حياتك الخاصة و لن أتدخل أكثر لكن أريدك أن تعلم معلومة ان والدها قد علم بأن إبنته حامل و كان يصرخ كالمتملق على كل كادر الإدارة و كأنهم هم الذين تركو فتاتهم تعيش وحدها دون والدان "كان يتكلم ليام ببرودة و ضجرفي آن واحد بينما لوي قد انجذب للحديث و أصبح ينصت بكل إمعان
"و ما اللذي حدث بعد هذا ؟ "سأل لوي بإهتمام واضح
"سيتم نقلها الى ثانوية داخلية غير مخطلطة!" تكلم ليام بإستفزاز
"ح حقاً ماذا يعني هذا أستغادر المدينة ؟" سأل لوي بخوف
"مع الأسف نعم ولكنها ليست ببلد بعدية انها قريبة بعض الشيئ تحتاج حوالي ساعتان " تكلم ليام بإستفزار أكثر
"حسناً هذا لا يهمني " ضرب لوي معلقته على الطاولة بغضب
"واضح انه لا يهمك "قال ليام و هو يكتم ضحكته
"نعم و اللعنة لا يهمني " قال لوي بعصبية اكثر من ذي قبل
"حسنا حسنا على رسلك ما رأيك ببعض الكرة الآن هيا فالنلعب بلايستايشن لدي شعور انك ستخسر اليوم " قال ليام بمرح
"بل انت تحلم " رد لوي و ركد نحو الصالة

Trust  (l.T)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن