Part 22

312 24 21
                                    

مقتطفات من البارت السابق :
"حسنا حسنا سأغلق الهاتف فالنتكلم مجددا أرجوك
أمهلني ٥ دقائق من حياتك ولو قليلاً"

""ما اللعنة التي تفعلها هنا لويس ماذا تريد مني دانيال ؟ "

"أرجوك الينور فتلنتحدث قليلاً" تكلم لويس بترجي و بطريقة لم تشهد على لويس لأنه ببساطة لويس والآن هو يترجاها

الرسالة
أستاذ لوي القدير
سيدي ينتظرك في مطعم "ستار باكس " الفرع الموجود في شارع "مارشال ستريت" نحن ننتظرك بعد نصف ساعة

رمقها بنظرة قرف و ادار وجهه للجهة الثانية حيث سيقابل السيد أرجينت لأنه قرر ان يعمل أستاذ او مشرف خاص اي انه سيكون مسؤول عن ابن السيد أرجينت بينما السيد أرجينت سيكون في جولاته في أنحاء العالم"

حسنا الينور اذهبي و ارتاحي كي تفكري و غداً انا سأجهز كل شيئ و نسافر هيا دعينا ننسى كل شيئ نترك كل شيئ خلفنا و نعود لأحضان بَعضُنَا ستكونين أميرتي و ملكتي و بيتي و امي و عائلتي حبيبتي و كل شيئ ! أرجوك فالنعطي مهلة لحبنا ...

بِسْم الله الرحمن الرحيم

استيقظ لويس على صوت منبه هاتفه فتح هاتفه ليتفقد الرسائل لقد جائته رسالة من نايل "لقد تم الأمر دود "
ابتسم لويس لنجاح خطته اتصل ب دانيال و اخبرها على نجاح خطتهم
أرتدى ملابسه و حمل حقيبة سفره و توجه بسيارته لبيت الينور
اتصل بها
المكالمة
الينور : صباح الخير ؟
لويس : هل أنتِ جاهزة ؟
الينور : لويس لم اتخذ قراري بعد
لويس: قلت لك لست من سيتخذ القرار هيا الينور أعطيني فرصة
الينور : لكن لويس انها لا تزال اول السنة
لويس : وهذا لصالحنا هيا لقد سجلنا مسبقا بهذه المدرسة هم ينتظرون حضورنا
الينور : لويس ارجوك
لويس : أفتحي لي الباب هيا
الينور : ماذا الباب
لويس : هيا ملاكي
هبط قلب الينور عند سماع كلمة ملاكي اغلقت الهاتف و نزلت بتحمس كي تفتح الباب توقفت ثوانٍ نظرت الى نفسها في المرآة سرحت شعرها بيديها و ركدت لتفتح الباب
كان لويس بكل أناقته و رائحته التي تفوح منه عن بعد انه كان كاللعنة جميل بضخامته و خصلات شعره الشقراء
"حسنا شكرًا لك لا اريد ان ادخل " قال لويس بمزاح
"اوه تبا لي اه طبعا ادخل " قالت الينور بخجل
"الينور فقط دعي تلك الرسميات جانبا ما بالك و كأننا اول مرة نلتقي سوياً او نكون وحدنا في بيت "  اقترب لويس أكثر من الينور
تلبكت الينور و أعطت ظهرها الى لويس هي اول مرة تراه هكذا فقط هو اصبح جريئاً بعض الشيئ
لاحظ لويس تشتتها صحح الموقف
"إذا الينور فالنذهب كي نوضب حقيبتك ما رأيك ؟" قال لويس
"اوه انا حقاً لا أعلم لويس " قالت الينور بضجر
"الينور دعينا و اللعنة ننتهي من هذا الموضوع هيا بِنَا ما بالك اليوم أعلم انه من الصعب عودة المياه الى مجاريها بيننا لكن صدقيني انا أبذل قصارى جهدي هنا " تكلم لويس بترجي و ضجر في ذات الوقت
"ح حسنا لا أعلم لا لا عليك  اجلس انتا هنا سأطلب بعض الدونالتز بينما أذهب أنا الى الأعلى لأوضب حقيبتي " قالت الينور بتهرب فهي لا تريد إدخال لويس حبيبها السابق الى غرفتها
"لا لا أريد الدونالتز فالتذهبي انتي حضري حقيبتك و انا سأعد الفطور ما رأيك ؟ " قال لويس بتحمس
"اه لويس حقا لا عليك لا تحتاج لأن تتعب نفسك " قالت الينور
كي يدفعها لويس الى جهة الدرج
"هيا الينور فالتذهبي لتعدي حقيبتك و انا سأهتم بالطعام " قال لويس و هيا فعلت ما أمرها به
نزلت الينور بعد نصف ساعة هي مشوشة و ليست متأكدة من هذه الخطوة لكن ألحاح والدها و لويس لا يترك لها أية خيارات
أحضرت ثلاث بجامات نوم و بعض الملابس اليومية البعض من أدوات المدرسة و مستحضرات التجميل و اليومية
نزلت للأسفل كي ترى ان لويس قد حضر الطاولة بطريقة مذهلة حقاً و كانت كاملة كاللعنة لكن هذه ليست من عادات لويس الطبيعية يبدو ان دانيال جعلته خادما لها طوال تلك المدى
"في ماذا تفكرين الينور ؟" قطع لويس سلسلة أفكار الينور
"ها لا لا شيئ"ً ردت الينور بتوتر
تسللت يد لويس الى يد الينور و أمسك بها بحذر و شدها لطاولة الطعام
بينما عند الأستاذ لوي
استيقظ باكرا حضر قهوته و بدأ يبحث عن كتب الفلسفة لصف المرحلة الثانوية الأخيرة وجدهم و وضعهم في حقيبته دخل الى الحمام و أخذ حماما سريعا أرتدى ملابسه و توجه الى بيت نايل
دخلوه الحراس كي يرى نايل مازال نائماً في غرفته لكن هنالك من ينتظره في غرفة المعيشة
"دانيال ! ماذا تفعلين هنا ؟" سأل الأستاذ لوي عندما رأى دانيال جالسة في بيت نايل طالبه الجديد
"اوه اوه أستاذ لوي هنا ما هذه الصدفة الرائعة " تكلمت دانيال بحماس و هي تصفق بيدها و تتوجه نحوه بحماس
مدت يدها لكن الأستاذ لوي لم يرد عليها و لم يصافحها
انزلت يدها ببطئ و ارتسمت على ملامحها نظرات الخبث
"لا أعلم سبب كرهك لي لوي توملينسون لكن كن متيقن انك لن-" قاطع حديث دانيال قدوم السيد أرجينت والد نايل
"سيد توملينسون صباح الخير " قال و هو يتقدم بأتجاه الاستاذ توملينسون
"صباح النور سيد أرجينت ، لديك فكرة أين هو نايل انا أنتظره هنا منذ فترى لم أتوقع بداية كهذه " تكلم الأستاذ لوي بضجر
"اوه هذا مؤسف حقا انني خجل منك الآن حالاً سيأتي نايل انا أتذكر انني أخبرت مربيته ان توقظه ليتجهز " قال سيد أرجينت بصوت عالي كي يسمعه الخادمين و يركد احدهم كي يوقظ نايل
"رائع ما مشكلة سنحل مشكلة التأخر لكن نحن لم نتفق على إعطائي دروس لنايل و أصدقائه " تكلم الأستاذ لوي و هو ينظر الى دانيال التي كانت مشغولة بهاتفها و تكتب به
"اه لا لا هي خارج الدروس لا عليك منها هي ستبقى هنا حتى ينتهي نايل و حضرتك و نايل ستذهبا الى مكتبت المنزل " تكلم السيد أرجينت بضجر الأستاذ لوي كثير الأشتكاء
"رائع اذا انا سأسبقه الى المكتبة من فضلك " تكلم لوي كي يصطحبه احدى الخدم الى المكتبة
و عند الينور
وجهة نظر الينور
رائع كنت متأكدة ان لويس ليس بالمناسب اصبح نصف ساعة و هو يكتب على هاتفه مع من يتكلم طوال هذا الوقت
"رائع فالنذهب " صرخ لويس فجأ من بين شرود الينور ليفزعها
"ما لعنتك أرعبتني " قالت الينور ،حسنا هي ظلمته يبدو انه كلن يستفسر شيئ عن المدرسة
"ههه لا شيئ عزيزتي فقط تحمست " قال لويس و هو يلتقط مفاتيحه بيد و يحمل حقيبة الينور بيد اخرى بكل سهولة رغم ثقل حجمها
بينما الينور تدور في عقلها كلمة عزيزتي طوال الوقت
و بعد ساعتين سفر على الطريق
"ها قد وصلنا لكن سمعت ان سيكون هنالك بناء سكن للفتيات بناء سكن للشباب غريب و غير محتسب لكن لا عليكي سنلتقي كثيرا اتفقتا " قال لويس و هو بطبطب على ظهر الينور بينما الينور كانت مشغولة بتفحصها لكامل المدرسة
بدأت تفكر انها فكرة لا بئس بها فهي في الفترى الأخيرة كانت وحيدة من المؤكد انها ستجد بعض الأصدقاء هنا لكن ماذا عن لويس هي للآن ليست مصدقة انها عادت هي و لويس هكذا بهذه السهولة هل هي حقاً تريد لويس ؟!

Trust  (l.T)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن