Part 17

373 25 1
                                    

هاي ألينور لما البكاء ؟ سأل لوي الينور بحذر

ل لا شيئ دعني و شأني ردت عليه الينور بتقطع

حاول الأقتراب منها لكن منذ ان لامست يده كتفها لتفزع الينور
أحس لوي و كأنه وحش يريد ان يأخذ روحها

ح حسنا أعتذر قال لوي بعدما تراجع و أبتعد عنها

وقف بهدوء و مشى حتى دخل بين الأشجار و اختفى عن الأنظار
أحست الينور بالهدوء فرفعت رأسها لترى لا احد !!!

ل لوي أين أين انت ؟ قالت بتقطع و خوف و هي تفحص المكان بعينها وقفت و قدماها ترتجف ا ايعقل انه تركها وحدها ؟

استدارت لترى السيارة مكانها اوه لقد أخافها بحق على الأغلب أنه قد توجه و جلس في السيارة اعتقد انني انفعلت كثيراً و جرحته بردات فعلي لكنه من بدأ و اللعنة انا ساقطة و اعترف بهذا
عاد لوي و هو يزر زر بنطاله
"آسف كنت أقضي حاجتي " تكلم لوي و هو يحك مؤخرة رقبته
ابتسمت الينور لرؤيته أما لوي فلقد أستغرب  مشت حتى وحصلت الى باب السيارة ثم صعدت الى السيارة تعجب لوي و ألتحق بها ليصعد الى السيارة و يجلس وراء السواقة
"إذا الى البيت ام ماذا ؟ " سأل لوي بتوتر انه الآن خارج عن نطاق التفكير فلم يعد يفهم حركات الينور هل هي سعيدة حزينة انها متقلبة المزاج كثيراً
"ن نعم " ردت الينور كي تقطع الصمت
ادار لويس مفاتيح السيارة و انطلقوا الى المنزل وصلوا امام بيتها الصغير المتواضع ركن لوي السيارة امام عتبة البيت
"اذا هل بأمكانك ان تشرحي لي ما اللذي يحدث أعني ما هي علاقتنا الآن ؟" سأل لوي بتوتر
"علاقة أية علاقة لوي اه اعني أستاذ لوي " ردة الينور بكل براءة
"هممم حسناً هكذا اذا لقد فهمت الفكرة إذا لما أخترتيني انا عّن لويس اليوم صباحاً و لما بعدها قبلتيني و بعدها مباشر تقاتلنا و في النهاية انتظرتيني خارج المدرسة كي تذهبي معي للبحيرة ؟" رد لوي بإنفعال فا كلام الينور يجعله سخيف لأنه رجل ناضج و تلعب بمشاعره فتاة طالبة عنده
"استاذ لوي انا أعتذر عما حدث لكنني في هذه الفترة انا مشوشة تماماً و انت الوحيد الذي تعلم لماذا بالأضافة انه انت الأكبر عندما أغلط انا طالبة و أقترب لأقبلك أنت الكبير هنا اللذي لديه عقل ناضج و كان عليك إقافي فحسب لأنها مجردة قبلة دون أي معنى " ردة الينور على كلام الأستاذ بكل أستفزازية
"إيتها الع- اوه اوه الينور اخرجي فحسب لا أريد أن أراكي أخرجي من السيارة من حياتي من كل شيئ ما لعنتي انا هاي هل صدقتي نفسك انني واقعٌ في غرامك ام ماذا انت مجرد مجرد اوه "
رد لوي بصراخ انه يشعر بالخجل من نفسه و اليأس و الشفقة فقط كل شيئ متخبط و متلخبط عنده لا يوجد أصعب من التلاعب بالمشاعر
"هاي استاذ لوي قل ماذا انا مجرد ماذا قل لا تخاف عاهرة هه هذه انا عزيزي حقيقتي ولا أخاف او أخجل منها الى اللقاء انا خارجة حسناً" قالت الينور و هي واضعة يديها على مسكة الباب للخروج لكن لوي وضع يده فوق يدها و ضغط عليها ثم همس
"الى اللقاء لكن سأقول لك شيئ مع العلم انني أستاذ فلسفة و ستعتقدين انني متفلسف لكن لا يهم انا المعلم هنا و سأريح ضميري عندما أنصح طالبة متوهرة عندي " قال لوي لترخي الينور يديها من على مسكة الباب دليل على استجوابها لكلام الأستاذ لوي
"انت لست بشخص واحد هنالك بداخلك الينور الذي الذي أحببتها و الينور التي تتقمص شخصية صديقتها دانيال حسناً لكن من انت ؟ أنتي الينور فهمتي أنتي الينور الملاك حسناً أنتي اللذي وثقت بك و كنت شيئاً مميز في حياتي أنتي التي أحتفظت بالطفل لأنك تخافي من قتل نملة لكي تستطيعي قتل روح أتتك عّن طريق الغصب و أغلاط بعض الأشرار اه نعم أعدك بأنني سأجدهم و سيحاسبون ليس لأنني أحبك او أي شيئ من هذه اللحظة كل شيئ انتهى هذا إن كان هنالك شيئ لكن فقط أنتي من بدأتي و شاركتيني بعض أسرارك و التجأت لي و انا سأوفي الدين و البي طلبك عن طريق إجادهم و محاسبتهم على أية حال أنتبهي على نفسك و على الطفل و أتمنى ما حصل لا يعلمه احد و كأنه شيئ لم يحصل "
أبعد لوي يديه عن الينور ببطئ ثم أغمض عينيه ليأخذ نفس طويل بينما سقطت دمعة من عين الينور فتحت باب السيارة اخيراً و خرجت دون رد وقفت امام باب البيت ثم استدارت لترى سيارة لوي ما زالت امام الباب و هو ما زال في ذات الوضعية فتحت باب البيت و دخلت ثم أغلقت الباب و انهارت تسندت على الباب لتسقط ببطئ على الأرض قربت ركبتيها لصدرها و كومت جسدها و بدأت بالبكاء ثوانٍ و سمعت صوت السيارة تذهب

Trust  (l.T)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن