21

315 21 23
                                    

"لكن أبي...
قلت لك أرجوك
أب--
حسنا حسنا سأغلق الهاتف فالنتكلم مجددا أرجوك
أمهلني ٥ دقائق من حياتك ولو قليلاً"
"تبا له أغلق الهاتف بوجهي مجددا" رمت الينور هاتفها بضجر و عامل المطعم و الجميع أصبحوا يرمقوها بنظرات ضجر فهي منذ الصباح جالسة في ذاك المطعم و تصرخ بضجر
ولكن فجأ التقط لويس هاتفها من الأرض و جلس أمامها ملامح وجهه لا توصف خائف متوتر جذاب واثق معجب مجروح
"ما اللعنة التي تفعلها هنا لويس ماذا تريد مني دانيال ؟ "
قالت الينور بضجر رغم خفقات قلبها الخفيفة
"تبا لمزاج الحوامل كم هو صعب" تكلم لويس بثقة ساخراً من الينور وضع هاتفها على الطاولة كي تلتقطه هي بسرعة و تقف تهم للذهاب و لكن أوقفها لويس عندما شدها من يدها حاولت إفلات يدها من بين يديه لكن هنالك لحظات تضعف بها الأنثى بسبب عدة لمسات إمساك يد لويس ليدها بقوة و كأن يدها هي طرق النجاة الوحيد المتبقي لكي يستطيع العيش
"أرجوك الينور فتلنتحدث قليلاً" تكلم لويس بترجي و بطريقة لم تشهد على لويس لأنه ببساطة لويس والآن هو يترجاها
"تترجاني هذه ليست من عادتك لويس !"تكلمت الينور بقلق على لويس بينما هو ضغط على يدها أكثر
"انا أموت هنا الينور أحتاجك " تكلم لويس بصوت كان و اللعنة كامل الحنية
"ا ا لكن ل لويس" تكلمت الينور بضياع انها مشوشة جدا
"دون لكن ...الينور اعلم انني كنت مخطئ لكنك لم تعطيني وقت لأكفر عن ذنبي لا أعلم ما اللذي كان بينك و بين الأستاذ لوي لكنه و اللعنة كان غلط! " تكلم لويس
أرتخت يديه و هي جلست أمامه
"لويس انت لم تصدقني " تكلمت الينور
"و انتي لم تعطني وقت حتى أستطيع تصديقك حتى أبحث عن السبب الرئيسي لجعلك تحتفظين بالطفل " رد لويس
"لويس--" ردت الينور ليقاطعها لويس
"ستنتقلين الى ثانوية داخلية ؟" سأل لويس بتشتت
"ا ا لا لا اعلم اكنت تتنصت الى مكالمتي ام ماذا ؟ " ردت الينور بصدمة على لويس
"في الحقيقة شيئ كهذا اعني كل ما هنالك كنت أسير في الشارع و رأيتك في هذا المطعم و أردت ان أكلمك لكنك كنت على الهاتف فانتظرت حتى انتهيتي " تكلم لويس مع وجه ملائكي
لكن الينور تعلم كل تفصيل صغير ب لويس و تستطيع ان تفهم متى يكذب و متى لا
"شارع ؟ تتمشى ؟ اوه جميل و سيارتك كانت تتمشى معك ؟ سألت الينور لويس بمكر
"ا ا ا سيارتي اعني هي كانت لا أعلم هو فقط انتظري عليكي ان تفهمي الموضوع أولاً اعني انا أحب أحب التجول في هذا الشارع بسيارتي و عادتاً ما أتجول ببطئ ملحوظ اعني انتي تفهم-"تكلم لويس كالمجنون بينما الينور تضحك بقوة  و بعدها قاطعته
"حسنا لويس لا عليك " تكلمت الينور بصعوبة من بين صوت ضحكتاها
وجه نظر لوي
جائت رسالة لهاتف لوي بينما هو كان يشد ربطة عنقه و يثبتها ينظر الى نفسه في المرآة انه لا يرى نفسه لا يعلم من هذا الوجه الشاحب لون الأزرق الباهت الملابس الرسمية ربطة عنق تجاعيد حول العينين لوي توملينسون لقد كبرت و لم تكتسب صفات الشباب الدائم كوالدتك
الرسالة
أستاذ لوي القدير
سيدي ينتظرك في مطعم "ستار باكس " الفرع الموجود في شارع "مارشال ستريت" نحن ننتظرك بعد نصف ساعة

أغلق هاتفه و التقط مفاتيحه و توجه بسيارته
وصل الأستاذ لوي و هو يبحث بعينيه عن الشخص الذي الموعود معه لكن مهلاً مهلاً مهلاً
هذه ليست و اللعنة الينور ! م مع لويس !!
ارتجفت يديه قلبه اصبح يطرق قدماه تريد الأنسحاب و الهروب الهروب الى العزلة مجددا لن يكون مؤلماً كألم رؤية الينور مع لويس
ظل واقف مكانه ما اللذي عليه فعله !
"سيد توملينسون " صوت مساعد السيد أرجينت ظهر
ابتسم له لوي بينما تقدم الرجل اكثر حتى أصبح امام السيد لويس
"مرحبا بك أستاذ لويس انا طوني مساعد السيد أرجينت تفضل معي " تكلم طوني و هو يصطحب لوي الى الطاولة بينما لوي ينظر الى الينور التي بتوها رأته هي الأخرى
استطاع رؤية دموعها لكنها فقط دموع تماسيح توقع لوي رؤية الينور حزينة مريضة كما وصفها ليام لكن ها هي مع لويس وحدهما يضحكون و يمزحون
رمقها بنظرة قرف و ادار وجهه للجهة الثانية حيث سيقابل السيد أرجينت لأنه قرر ان يعمل أستاذ او مشرف خاص اي انه سيكون مسؤول عن ابن السيد أرجينت بينما السيد أرجينت سيكون في جولاته في أنحاء العالم
"ا ل ل لويس ا انا لا اعلم اريد الماء ارجوك " تكلمت الينور تحججت بالماء لا تريد ان تجيت على سؤال لويس
"حسنا هذه الماء تفضلي اذا ماذا قلتي ستأتين معي نوضب أغراضنا و إن أردتي بإمكاننا ابتداءاً من غداً السفر الى المدرسة " قال لويس بعدما أعطاها كأس الماء
"لويس هذا حقاً أسرع قرار اخذه بحياتي اعني لا أعلم " ردت الينور على لويس و هي تحاول كاللعنة الا تنظر الى لوي
"انه حتى ليس بقرارك والدك اتخذ القرار و انتي ستسافرين عاجلا ام أجلاً" قال لويس بإصرار
"لويس ل-" كانت تريد ان ترد عليه لكن لويس قاطعها مجددا
"حسنا الينور اذهبي و ارتاحي كي تفكري و غداً انا سأجهز كل شيئ و نسافر هيا دعينا ننسى كل شيئ نترك مل شيئ خلفنا و نعود لأحضان بَعضُنَا ستكونين أميرتي و ملكتي و بيتي و امي و عائلتي حبيبتي و كل شيئ ! أرجوك فالنعطي مهلة لحبنا ...

Trust  (l.T)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن