Part 23

324 23 30
                                    

~~هي صورة لويس
                           بسم الله الرحمن الرحيم

أعطى الأستاذ لوي نايل الفلسفة و واجه صعوبة كبيرة فأن نايل كثير التشتت و الألتهاء و هو لا يريد الدراسة من أساسه لكن الأستاذ لوي غصبه بطريقته المعتادة و القاسية
انتهى لوي و نزل الى الأسفل ليرى دانيال لا تزال مكانها
"ماذا لويس هي سافرت معك اليوم واااو انه تقدم رائع، هيا فالتدعوها على العشاء او انتظر بل موعد و اطلب منها ان تجهض الطفل، هي بالفعل اتخذت قرارها و اختارتك انت و سافرت معك إذاً هذا دليل على حبها لك و أنها ستقتل الطفل لأجلك انا متأكدة " صوت دانيال كان عالٍ بشكل مسموع
توقف قلب لوي عند سماعه لحديث دانيال يبدو انها كانت تتكلم مع لويس عن الينور لما قلبه يخفق بألم هكذا هل بسبب تفكيره بها أو سماع خبرٍ عنها ام بسبب انها مع اللعين لويس.
توقف الأستاذ لوي فجأ مكانه لما هو اصبح ضعيفاً هكذا هل فتنته الينور بجاملها و برائتها لدرجة انهُ أحبها أعترف لنفسه أخيراً انه يحبها، أم انها فقط شفقة عليها و هو يريد ان يساعدها و يرشدها الى فعل الصواب
"اه استاذ لوي الى اللقاء" قالت دانيال بخبث كي يخرج الأستاذ لوي من شروده ثم يتقدم الى باب المنزل ثم يخرج و يغلق الباب ورائه بقوة.

يدخل الى منزله بغضب يصبُ الماءَ في أبريق المياه الكهربائي لكنه ينسى تشغيله يأخد كأس يضع به بعض القهوة و السكر يَصْب المياه و يأخذ شرفة ليبزقها من فمه لقد نسي تشغيل إبريق الماء والماء الآن باردة رمى الكأس بقوة ليتكسر و تتسخ الأرضية يرمي إبريق المياه على الأرض إن العصب يكسوه من رأسه حتى أصابع قدميه هو يشعر بالأدرنالين في جسده عالي
يلتقط هاتفه و هو يتنفس بصعوبة يتصل بأمه نعم هي السبب بكل شيئ
"مرحبا عزيزي لوي " ظهر صوتها من الهاتف
"أننتييي انتي السبب انتي من دمرتني انهيتو حياتي بالدراسة و انظري لم أفلح بشيئ كانت لدي كل المعلومات لقد كنت أعرف كل الأجابات للفحص لكن لم أختر الأجابات الصحيحة لأنني لم ارد ان احقق حلمكم انتم، لأنكم جعلتموني مريضاً بهوس الدراسة لم اجب لم أكن اريد ان اصبح طبيباً رغم انه كان بإستطاعتي ان اصبح مخترعاً، عالماً بل حتى رائد فضاء ان اردتم لكنكم دمرتموني، أجبرتني على الالتحاق بالصف التاسع و انا لازالت في مرحلة الصف السابع كنت اريد القفز المرح اللعب انهيتوني انظري الي الآن مدمر ليس لدي عمل مجرد أستاذ فلسفة حقير لئيم يكره الأطفال كما كُنتُم تكرهوني أصبحت أعامل طلابي كما كُنتُم تعاملوني انهيتو حياتي و مستقبلي أصبحت كالمريض نفسياً لا أعرف كيف أحب و كيف اكره من هو صديقي و من هي صديقتي اكرهكم دمرتموني "صرخ لوي كالبركان انفجر على أمه بينما شهقات والدته بدأ تتعالى
تنفس ببطئ ما اللذي فعله !! أغلق الهاتف و رمى بجسده على الأريكة
"حسنا هذا كان خطاباً مؤثراً " قال ليام و هو يرمق لوي بنظرات خوف
"ما اللعنة التي تفعلها هنا انت الآخر " قال لوي بضجر
"كنت أريد ان أسألك كيف كان عملك الجديد" قال ليام
"انه كاللعنة ليام كان كاللعنة لا أريد ان أعمل مجدداً" قال لوي بصراخ
"على رسلك يا فتى ما اللذي حصل ؟" قال ليام و هو يجلس بجانب لوي
"اه لا أعلم لكن هي كانت السبب بتغير مزاجي للأسوأ اعتقد انها هي السبب في تدمير حياتي ها انا تركت عملي بسببها لم يعد معي أموال أصبحت استاذاً خصوصياً لطفل اشعر انني خادمه طالبة عاهرة كا دانيال تستغل نقاط ضعفي لم يعد معي أموال و أخيراً من هذه اللحظة اعتقد انني فقدت والداي فهم لن يتكلّموا معي ابدا بعد هذه المكالمة التي أنهيتها تواً " قال لوي و هو يشعر بدموع لكنه و اللعنة لن يجعلهم يزحفوا خارج عيناه بإذلال
"واااو لوي ا انت تحبها ! "قال ليام بذهول فا الجميع حاول جعل لوي ان يحب احد لكنه لم يستطع كان دائماً لديه جدار عازل للجميع و كان لهذه الجدار جنود حارسة جنود تدعى بالعدوانية و الكره لكن قوة الينور و قوة برائتها و نقائها قتلت كل الجنود و هدمت ذاك الجدار العازل
قطع حديثهما صوت هاتف لوي
كان والده يتصل لوي لا يريد ان يرد و لن يرد
ظل أباه يتصل به ساعات و لوي كل ما فعله بعد ساعتين من رنين هاتفه هو رمي هاتفه و تحطيمه لعدة قطع
حضر ليام الطعام لكن لوي لم يأكل بل شرب بعض الكحول كوجبة غذاء
"حسناً لوي هذا كثير انت تجلس تنظر الى الحائط هكذا منذ خمسة ساعات ما اللذي حدث بالضبط هل تلا-" قطع كلام ليام صوت رنين هاتفه
نظر الى ألأسم انه والد لوي !
"انه والدك لوي " قال ليام
"فاليحترق في الجحيم لا يهمني " قال لوي
"سأرد عليه " قال ليام ليقفز لوي و يصرخ
"أياك و ان ترد عليه لا ينقصني توبيخ منه يكفي ما فعلوه بي طوال حياتي "صرخ لوي محذراً
و بعد فترة لقد ضجر ليام من لوي فهو لم يرى اي فائدة من صديقه اليوم
خرج ليعود الى بيته و عاهد نفسه انه سيعود عندما يكون اني في حالٍ افضل مما عليه الآن

و في خلال يومين
الينور كانت تتعرف الى مدرستها يبدو انها ليست بالسيئة حالياً لا أحد يشاركها الغرفة لأنها تسكن في غرفة مؤقتة حتى يجدوا لها غرفة مع احد الفتيات
بينما لويس فكان يتهرب كثيراً و يقول انه من الصعب الألتقاء صباحاً اثناء الدوام لكنه كان في كل ليلة في حوالي الساعة السادسة او السابعة يأتي اليها بباقة الزهور و يذهبا سوياً لتناول العشاء
بينما لوي عاد لعزلته يشرب و يشاهد أفلام علما انه قد مضى يومان دون يتناول الطعام
و فجأ احدهم يرن جرس المنزل و يطرق الباب بقوة ،شعر لوي بالخوف من اللذي يطرق الباب هكذا فا ليام لديه المفاتيح الإحتياطية
"ح حسنا حسنا قادم من هنالك " صرخ لوي بتعب واضح على صوته بينما عظام وجهه اصبحت بارزة اكثر بسبب النحالة و النحف أما ما تحت عيناه فأكتساه السواد و بعض البنفسجي
"أيها المجرم أيها القاتل لقد قتلتها أيها اللعين المغضوب انت يا عاق الوالدين " صرخ والد لوي عليه و هو يهجم عليه و يخنقه بين يديه
"لا أريد سماع صوتك اختنق هيا موت لقد قتلتها كانت تريد ان تعتذر لك اتصلت بك كثيراً يا لعين سببت لها جلطة قلبية و عندما استيقظت كانت تريد التحدث معك يا لعين كانت الغبية تريد الأعتذار من قاتلها ابنها العاق لكنك لم تجب و من كثر حزنها ماتت ماتت و تركتني وحيد هنا انتا قتلها أيها اللعين و انا اريد ان أقتلك بيداي انت كوالدك يا حقير والدك انت نعم لا تستغرب، انت كنت حرام و عاق انت كنت نتيجة إغتصاب لكن والدتك لم ترد قتلك ! احتضنتها و احتضنتك معها عاملتك و كأنك ابني و كأنك قطعة مني لكن أباك قتلها و انت دفنتها و سأقتلك يا لعين" كان يصرخ بقوة و حرقة بينما لوي قد أغمى عليه من قوة الخنق و من الصدمة و مشاعر الحزن القاسية التي هجمت عليه في آنٍ واحد
ولكن بسبب صراخ والد لوي تدخلوا الجيران و ابعدوا الأب ثم اتصلو بالشرطة و الأسعاف و هنالك من اتصل با ليام
جائت الشرطة و أخذت والد لوي اللذي كان يصرخ كالمجنون بينما الأسعاف نقلت لوي الى المشفى

❤️❤️❤️❤️❤️
شكرًا للدعم استمر لأنو الدعم بحفز على الكتابة 😍😍
و شكرًا لدعمكن للبارتس القديمة بتمنى تدعمولي ياهن اكثر ❤️❤️❤️
بحبكن

Trust  (l.T)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن