Part8

373 38 17
                                    

وها هي ضحكة الأنتصار تتلاشى هل فعلا لم تعجبه فكرة أنه ليس من نوعي المفضل طبق أوراقه بين بعضها و أخذ مفاتيحه و نظاراته و وقف نظف حلقه و قال " اذا علي الذهاب أراكي غدا في المدرسة "و بعدها ماطل و تقدم بالقرب من أذني و قال "و لا تكثري من الكوفائين فهذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



وها هي ضحكة الأنتصار تتلاشى هل فعلا لم تعجبه فكرة أنه ليس من نوعي المفضل
طبق أوراقه بين بعضها و أخذ مفاتيحه و نظاراته و وقف
نظف حلقه و قال " اذا علي الذهاب أراكي غدا في المدرسة "
و بعدها ماطل و تقدم بالقرب من أذني و قال
"و لا تكثري من الكوفائين فهذا يؤذي الجنين عزيزتي "

تجمدت مكاني تأثير صوته في أذني ، اشعر بالقشعريرة بسبب نفسه الدافئ الذي يرتطم بأذني بينما رائحته قد غزت انفي

ثوانٍ لم احرك ساكنة بينما هو ذهب و انا لا أزال و أنظر لكأس الميلك شيك مكاني

Loui pov
أنها طالبة غبية كيف تتكلم مع معلمها بهذه الوقاحة
جلست بسيارتي و أشغلت بعض الموسيقى و جلست أنظر للعالم
أحب التأمل او التمعن
و ها هي خرجت لم أرى نفسي إلا و انا أقف أمامها و هي تقف أمامي و تنظر لعيناي ما اللعنة هل أطلب منها القدوم معي نعم قلت
"فالتركبي معي حالاً "
و الصدمة أن هي أومئت لي و مشت
سرت الى سيارتي و انا مصدوم بحق ركبنا السيارة و قدت بها و كان الصمت سيد المكان
هي كانت تنظر للطريق بشرود
أشعر بخفقان قلبي هي تثق بي هي هي شيئ رائع
و عندما بدئنا نبتعد عن الشوارع المألوفة و المعتادة و المليئة بالحياة نعم سآخذها الى ذاك للمكان
سندت رأسها على النافذة و هي تتأمل الطريق الضيق الخالي اللذي يحاوطه الخضار من الجهتين
و مع ذالك لا تزال صامتة و كأنني آخِذُها معي الى الجنة
لحوالي نصف ساعة من الجسد الخالي أي أننا كنّا جسدان في السيارة فقط لا غير تفكيري كان يغوص بمكان و هي الأخرى كانت بمكان اخر صامتة لا تتكلم كلمة حتى و لم تأبه بالمكان اللذي ستذهب اليه او مع من بالوكأنها كانت نائمة بين احضان أباها بسلام
وصلت لجنتي لمكاني الوادي بين الجبلين اللذي يتوسطه نهر و على الأغلب انه بمكان لم يكتشف بعد
و ها هي غصون الشجر التي صنعتها منذ زمن لتكون كرسي نتسند عليه
أُطفِئت محرك السيارة و نظرت لأمامي أتأمل بصمت
و هي لم تتكلم بعد بل كانت عيناها تفحص المكان بذهول
فتحت فمها و أغلقته
بعدها قالت "ما هذه اللعنة "
ضحكت ضحكتي المعتادة و أدرت وجهي مقابل لها و رفعت إحدى حاجباي
ضحكت من ردة فعلي و أدارت رأسها للنافذة و عادت تتأمل
خرجت من السيارة و جلست على غصن الشجرة
و بدأت أفكر هي سعيدة هنا بقربي او بالأدق مرتاحة هي ليست خائفة مني انا أخذتها لمكانٍ مجهول مقطوع عن الناس رغم أننا تنافسنا بما فيه الكفاية اليوم يقطع تفكيري صوت إغلاق الباب
أستدير لأراها خرجت من السيارة و جلست بجانبي
نظرت لعيناها بعدها عدت بنظري للأمام أتأمل تلك البحيرة الصغيرة
تكلمت بهدوء و بدون النظر اليها
"هذا هو جنتي مكان الثقة الخاص بي لا إحضر اليه إلا و نتكلم كامل الثقة و الصدق "
اضحك قليلا بعدها أقول "هه و هنا أكتب أسئلة الأمتحان الصعبة "
تضحك هي الأخرى و فجأ أشعر برأس تسند على كتفي
مما سبب رجفة بقلبي و قشعريرة أشعر للحظة ان هنالك شيئ تكتل في حنجرتي و قلبي يدق بأستمرارية و كأنني أركد لساعات
تتسل يدها ليدي و تمسكها أفتح اصابيع يدي لتتشابك أيدينا ببعضها
كيف سأصف الشعور مهلاً انه لا يوصف حتى أشعر بأن جسدي أجمعه يدق مع قلبي
ظللت أنظر للأمام و انا مستمتع بجمال و أمان هذه اللحظة
ولكن مهلاً اسمع صوت بكاء و أشعر بأهتزاز رأسها فوق كتفي انها انها تبكي لماذاااا
تبا تبا
أبعدتها عن كتفي و مسكت ذقنها لأرفع وجهها امامي مباشرة
لكنها أزالت يدي و بحرك سريعة حاوطت بطني و دفنت رأسها بصدري و أكملت البكاء بصوت مسموع
فتاتي الجميلة تبكي
لففتها يد تلعب بخصلات شعرها و يد ترسم دوائر على ظهرها
سألتها
"الينور أرجوكي لا تبكي أنت تقتليني هكذا أرررججووككيي"
اكملت بكائها
تكلمت انا
"ما بك الينور هنا مكان الثقة أليس كذالك "
ردت علي بين بكائها
Stopp
هاي يا أحلى الشي كيفكوون
قررت ساوي البارتس ئصيرة مشان الئصة أصلا هي قصيرة و ما رح ساويا طويلة كتير
بحبكنن ❤️😍💁🏼

Trust  (l.T)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن