عائلة السحره

مدرسة الرعب

‎بعد نهاية الحفل وفي ساعة متأخره قد خرجنا انا ورفاقي لأحد المطاعم ، عدت الى المدرسه لأخذ بعض اغراضي التي تركتها ، دخلت المدرسة والهدوء ينتشر بالمكان ، الصمت القاتل والممرات المضائه مثل فيلم رعب ، صعدت على الدرج وانا انظر الى انوار المصابيح الخافته لم يكن هناك شي يخيفني بقدر ذلك الظل ‏الذي يتبعني على كل عتبه انا اعرف انه ظلي ، لاكني اشعر بقشعريرة في بدني ، وصلت الى الفصل الذي تركت في اغراضي ‏وقبل أن ادخل لمحت شيئا بين الممرات مثل شخص يجري ، تراجعت بخطوات سريعه داخل الفصل ، حملت حقيبة اغراضي بيد والدرع التذكاري باليد الأخرى خرجت من الفصل بسرعه وانا خائف وهنا كانت الطامة الكبرى!!!!،،،، رأيت رجلاً ضخم الجثه ، أشعث الرأس طويل اليدين وفي رقبته سلسله وباقي جسده ملفوف بقماش أبيض وبجوراه طفلة في الثالة من العمر في يدها دميه لاكن لم تكن كأي طفله وجهها بشع كأنها عجوز عفى عنها الزمن ، تنظر إلي بحدة وتقول كلام بلغة اخرى بعدها نظر إلي الرجل وبدأ يركض بإتجاهي وهو يصرخ ، سقطت على الأرض من شدة الخوف ولم تستطع قدماي ان تحملني شعرت وكأنهما تخليا عني ولم استطع الحراك ، كان صوت صراخه تختلط بصوت السلسة التي يجرها مثل سيمفونية موت لقد كانت كفيلة بأن تسبب لي جلطة في الدماغ ومع كل خطوة يخطيها كنت اصرخ صرخاتٍ عاليه محاولاً الفرار لاكن للأسف لم استطع ان اتحرك شبراً ، أغمضت عيني وانا اسمع صوته يقترب الى ان استقر بجانبي عندها ادركت تماماً انني سأموت او سيحصل لي مكروه ، كل الأفكار كانت تدور في ذهني ولكن لحظه ! لازلت اتنفس والصوت لم يعد بجانبي بت الآن اسمعه خلفي فتحت عيني انظر خلفي كان من بين الظلام شيءٍ طويل القامه ، هزيل البنيه ، منحي الظهر ، منفوش الشعر ، مقوس الأيادي ، بدأت عيناه تلمع من بين الظلام وهو يتكلم بنبرةٍ مبحوحه ، بعدها أمسك الرجل بالسلسلة التي برقبته وأدارها حول مقبض احد الأبواب ثم تلقظ بأسماء غريبه وقذف نفسه الى الساحه ، نظرتُ خلفي وانا ارتجف رعباً فوجدة الطفلة واقفت تنظر إلي ، قالت بصوتٍ هادئ ممزوج بسخرية ( لاتخف مني فلا يؤذي الخادم سيده ياحران ) هذا آخر ما أذكره قبل ان يغمى علي........ ، أستيقظت على صوت حارس المدرسه وهو يذكر اسم الله عليَّ، نهضت مذعوراً أنظر حولي وأتذكر ماحصل ، لم أكن أستوعب ماحدث ، بدأ الحارس يسألني عن السبب الذي أتى بي إلى المدرسه وفي ساعة متأخره ، أو هل فعلاً غادرت المدرسه !!؟؟؟