في غرفتي كالعادة جلست ..
ألقيت بنظري بين كتبي مذكراتي وجدت ..
عدت إلي لحظات الماضي، الطفولة تذكرت ..
دمعت عيوني وفي نفس الوقت إبتسمت ..
شريط متقطع رأيت ..
تارة ألمح ماضي بعيد ..
و تارة أخرى ماضي قريب ..
تذكرت نفسي في السابعة وكيف أم صرت..
ملامحي لطيفة بريئة و أيضا حنونة .. كنت ومازلت أحب الاشياء الصغيرة .. دوما أشعر أني ناحية الصغار مسئولة .. لهذا دوما أعتني بالحيوانات الصغيرة و كأني وقتها كبيرة ..
سرحت أتذكر في مكان طفولتي الذي تركت ..
و اللحظات و المغامرات التي عشت ..
و أيضا صراعاتي غير المتناهية مع الموت ..
فمرة نبضات قلبي توقفت ..
و مرة في البحر غرقت ..
و أخرى رأسي علق فاختنقت ..
و بالكهرباء صعقت ..
وغيرها من الصدمات ..
ملامح أناس شاهدت ..
على وداعهم حزنت ..
لكني بأصدقاء غيرهم عوضت ..
أعود للحاضر و أنظر ..
كيف كنت وكيف أصبحت ..
أجد نفسي تغيرت ..
فلم أعد طفلة بل شابة الأن أصبحت .. كبرت و تعلمت ..
ما كان يبكيني بلأمس صرت عليه اليوم أضحك ..
في كل سنة من عمري تزيد أشعر اني أرتقي درجة ..
درجة من درجات الحياة ..
تجعلني أعلى لكي انضج ...*-*°•°*-*
حتى أحلامنا في الدنيا تغيرت ..
في الصغر كانت أحلامنا كبيرة ولا نعرف شيء لكلمة مستحيل لكن حين كبرنا تغيرت أحلامنا لكي تصبح أصغر ..
كلمة مستحيل صارت جزء من حياتنا ما كنا نحلم به سابقا نسيناه أساسا وإذا ما تذكرنا طموحاتنا في الطفولة نضحك .. نضحك على تلك البراءة التي كانت فينا وتلاشت مع الزمن وأسلوب تفكيرنا الجريء الذي لا يعرف كلمة مستحيل وكل شيء هين ..
يا ليت الدنيا بتلك السهولة التيكنا نظنها أو يا ليتنا
نظل نفكر بنفس الطريقة لربما الحياة كانت أفضل ..
AmOola_Lahmer♥~
أنت تقرأ
خـــواطـــر مـــراهـــقـــة فـــي الـــتـــســـعـــيـــن
Разноеأكتب كلماتي و في بالي شيء يقرؤن كلماتي و يخطر في بالهم شيء لكن حقيقة ما أكتب لا أحد يعلمه قد يكون حقيقة أو خيال لكن الله وحده هو العالم بكل الاحوال . . كتاب يحتوي مجموعة من الخواطر ، الخيالية و الواقعية .. الحزينة و السعيدة أتمنى أن تسعدكم و تروقك...