أكتب كلماتي و في بالي شيء
يقرؤن كلماتي و يخطر في بالهم شيء
لكن حقيقة ما أكتب لا أحد يعلمه قد يكون حقيقة أو خيال
لكن الله وحده هو العالم بكل الاحوال
.
.
كتاب يحتوي مجموعة من الخواطر ، الخيالية و الواقعية .. الحزينة و السعيدة
أتمنى أن تسعدكم و تروقك...
كلما غيمت السماء شعرت براحة بال أكتفي بالنظر لها عميقاً إبتسامتي على فمي ودمعتي في عيني تتسارع نبضات قلبي أكثر و أكثر كلما زدت النظر وإذا ماهطلت القطرات الباردة على جسمي الساخن شعرت بدفئ، دفئ الطبيعة كلما عصف الجو أكثر و أكثر راحت بالي زادت تلك النسمات و ذلك البرق في السماء و صوت الرعد و كأن الطبيعة تُخرج ما تخبأه نفسي في داخلها أشعر و كأن هذه العواصف في الخارج تحتضن في نفسي وروحي وتقول لي لابأس هدئي من روعك.. كلما إزداد الجو عصفا شعرت براحة أكثر لا الخوف أضن أحينا أن العواصف التي بداخِلي أعمق من التي تبرزه الطبيعة لذلك أشعر بالسكينة داخل هذه الاجواء ..
☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁
حلو في أخر الليل شكل المطر الشارع فارغ لا يوجد بيه عابر لا تسمع إلا صياح ديك للفجر منتظر و البرق يخطف النظر
السماء حالكة غائمة و النسمات باردة منعشة ☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁ 🌁☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁🌁 خرجت للسطح أتأمل الغيوم أنصت للرعد وألمح البرق أستشعر قطرات المطر البارد وهي تلامس جسمي الساخن ضربات قلبي تزداد خصّلات شعري تتطاير مع هذه النسمات رائحة التراب المبلل تملأ الجو والطيرو تطير في شكل دوائر وكأنها تبرز خوفها ظللت مكتفية بتأمل هذه الأجواء مع الشعور بالإختناق و دموعي الحبيسة لأول مرة لاتزيل الغيوم همي أحْسّت وكأنها هذه القطرات تعويض لدموعي الحبيسة فالذي لم أقدر على التعبير عنه أحسسته في هذه الطبيعة ..
☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁
هذا البرد أعشقه ينعش أنفاسي ..أحب البقاء تحت هذا المطر والشعور بدفأ حضن الطبيعة وسط البرد ..لمسة المطر تجعل قلبي يرتجف ..يرتعش..لا أريد الإبتعاد على هذا الحضن..خفقاتي تزايدت..عيوني لمعت فيها دمعة..لكنها تأبى الخروج ..ثغري تعلوه إبتسامة خفيفة كالعادةً..ونظري يمتد إلي الأفق..جسمي مضطرب لايعرف ماذا يريد فعلاً..لكنه مستمتع بهذه اللحضات المتكررة..متكررة بؤسلوب ألذ..لتجعلني أطلق جناحي للعودة إلي الماضي لأرى مشهدي القديم..ثم الذي يليه..إلى أن أعود لهذه لحظة..فتتضخم جناحيّ الصغيرة..وتلمع عيوني أكثر..وإبتسامتي الباهتة مازلت موجودة..لأطلقها وأطير عاليا في الفضاء..أضن أني لامست السحاب..لكنه مزال بعيد في هذه الأفق الواسعة..لذلك أكتفي بالتحليق في نفس المحل وأنظر..الي أن تهدأ نبضاتي..لأعود من حيث أتيت...
☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁
وكم صرت أتوق إلي هطول المطر .. فأنا أشتاق إلي ذلك الحضن الدافئ الذي أشعر به من خلاله ...
☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁
كلما عصف الجو بداخيلي .. عصف أيضا بالخارج .. كأنهما على تواصل ..لذلك دوما أشعر بحضن الدافئ للطبيعة لي ..
نعم!! وعلى رغم من البرد أشعر بدفئ ..تتجمع تلك القطرات .. لكني أكتمها .. أحجزها لا أتركها تتطلق العنان .. لذلك أختنق .. تنقطع أنفاسي .. فتتحرك تلك النسمة الخفيفة في الأجواء .. لتواسيني وتهدأ روحي .. مثل ماتفعل في كل مرة .. من ثم تنزل قطرات المطر من السماء .. .. لتستقر على خدي .. كأنها تقول لي الذي لم تقدري على فعله سأفعله بدلا منكي .. المهم أن ترتاحي...
☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁
إنقلبت و إنقلب الطقس معي كم أعشق هذا التواصل الذي بيننا .. ولو في يوم إختفى سأندثر معه .. ففقط هذه النسمات من تربط عليّ بلطف وتواسيني فقط السماء من ترى دموعي و تبكي على حالي فقط.. فقط هي ولو إنقلبت هي الأخرى في يوم ضدي سأنتهي أكيد فلن يضل لي حضن دفئ من بعدها ...
☁☁💧⚡☔⚡💧☁☁
روائح تلك الروائح هي ماتذكرنا بعديد الاشياء هي التي تجعل قلوبنا تخفق أكثر و أكثر و النفس يتقطع .. رائحة البحر المنعشة تمتص ألامي رائحة الهواء البارد بعد هطول المطر ينعشني و يرجعني بالذاكرة الى الوراء إلي السنين القديمة المتلاحقة التي لم أنسى ولن أنسى ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
