رحمك اللّه يا رينا

61 5 1
                                    

جميعنا سنفنى و نزول.. و حتى هذه الدنيا ستزول...

حين نشاهد الموت كيف يباغت نعرف تفاهة هذه الدنيا...

أثر بي اليوم موت فتاة لا أعرفها تطلق على نفسها إسم "رينا" في موقع واتباد..
صدقًا لا أعرفها بتاتًا.. لكن رثاء أصدقائها لها .. و كمية الحب الذي يكنوه لها جعلني أعرفها.. عرفت أنها روح نقية ، شغوفة، حالمة طامحة و هي سفيرة للوتباد..

لكن ما شدني أنها محبة كانت نقية صادقة مع الجميع فالكل أحبها.. و هاقد خطفها الموت فجأة لترحل و تترك مرارة و جرح نازف في قلوب أحبابها.. أحبابها الذين أحبوها بصدق و ضلو يدعو لها و جعلو الغير يدعون لها❤ هنيئا لك يا رينا خلاصك من الدنيا و حصولك على هؤلاء المحبين.. أكدتي لي اليوم برحيلك رغم كوني لا أعرفك قيمة بصمة الروح.. فأنتي رحلتي لكن ذكراكِ و بصمتك حفرت❤.. هنيئا لك ذلك❤...

أسآل اللّه تعالى أن يغفر لك و أن يرزقك فسيح جناته بالفردوس الأعلى.. و آسأل المولى عز وجل أن يرحمك و يرحم قلوب أحبابك ، فيحل السكون و الهدوء بهم❤...

اللّهم إلاهي أنت ربي أرحم أرواحًا قلوبها تنزف فوق الأرض.. و أخرى فارقت الدنيا و باتت تحت الأرض.. و أرحمنا ياربي و أظلنا بظلك يوم لا ظل لنا سواك يوم العرض ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 09, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خـــواطـــر مـــراهـــقـــة فـــي الـــتـــســـعـــيـــنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن