sad emo

150 3 17
                                    



من الحزن أخيط ثوب جنازتي الأسود 15-9-2016


﴿هذا فصل طويل مشبع بخواطري الحزينة التي كتبتها إلي يومنا هذا .. فالأتركه بين أيديكم لعل أحدكم يهوى سواد الكلام فيروق له ماكتبت ..﴾

~°•°•°•°•°•°~

إستيقضت مرعووبة.. وجهها تحول إلى اللون الأصفر ..جسمها بدأ ينتفض.. يرتجف خوفًا..
بدأت تنزف..
عيونها هي التي تنزف!..
تحولت دموعها إلي دم ..
إلتفتت حولها وجدت نفسها وحيدة وسط البشر ..
وضعت يدها على وجهها الصغير .. وضلت تنزف بمفردها ...
من بعدها مسحت دم دموعها ..
ثم نهضت تمسح في دموع غيرها .. وهي أثر الدماء مزال على وجهها ...</3

~°•°•°•°•°~

شعرت أنها متعبة ..

مختنقة .. روحها مثقلة .. خفقات قلبها تتعبها .. لم تكن تعي ماحولها ..
وبدون رغبة منها .. بدأت دموعها في النزول .. كاقطرات المطر الثقيلة .. تنزل الواحدة تلو الاخرى ..
أشتد بها الألم داخلها .. مع دموعها ..صار كل ماحولها ضبابي ..
ضلت تبكي وتبكي ..
إلى أن قطعت أنفاسها .. ففقدت الوعي ..
إستيقضت رأسها يؤلم .. عيّناها منتفختان ..
قلبها نبضه ضعيف .. مجهدة، متعبة ..
غسلت وجهها ووضعت بعض الكحل على عيونها ..
رغم إجهادها إلا أنها كانت لامعة ..براقة.. نضرت إلي نفسها و وجهها المتعب .. الشاحب في المرآة ..
نضرت مطولا ..
تنهدت بعمق كأنها تخرج في بعض من الذي تشعر به ..
من ثم إبتسمت إبتسامتها الشاحبة المعتادة ..
و وضعت سمعات الأذن.. لتنطلق إلي العالم كأنه لم يحدث شيء ..
لكنها وفي داخلها كل شيء ...

~°•°#AmOola#°•°~

إستيقضت وجسمها متعب متعب للغاية !..

كيف لا و إنتحارها البطيء قد بدأ؟!.. إرتدت ثياب جنازتها السوداء منتظرة موتها الأسود..

رغبة الحياة لديها تقلصت هذا إن لم تصبح معدومة .. على الرغم من أن أحلامها كثيرة و مشوارها طويل لكنها لم تكن مبالية..

تبتسم فقط كعادتها إبتسامة باهتة.. وفي داخلها صراع بين الموت والحياة غير متناهي ..
كانت مستسلمة للموت أكثر ..لكن الحياة هي المتمسكة بها أكثر .. فترى من سيفوز رغبتها الدفينة ؟!..

أو أن للقدر مخطط أخر كالعادة لتعيش يوم أخر ؟!..

من يهتم ففي الحالتين لا فرق...

~°•°•°•°•°•°~

من أين ؟!..
من أين يافتاة ؟!! ..
تأتين بتلك القوة .. وذلك الهدوء أمام الناس !!.. على الرغم من أني على يقين أنه وراء هدوئك ذاك ألاف العواصف.. لا بل أكثر !..

خـــواطـــر مـــراهـــقـــة فـــي الـــتـــســـعـــيـــنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن