فزع توب قائلاً : أيها الزعيم .
فقام جيدي بدفع بارك شين بعيداً عنه وهو يصرخ : أيها الرجال.
دخل جاكسون ومعه ثلاثة رجال وقال : أيها الزعيم هل انت بخير .
وقف وقد ملأه الغضب قائلاً : كيف وصل هؤلاء الفئران إلى هنا.
جاكسون : أنا آسف يا سيدي يبدو بأنهم قد هربوا من مسالك التهويه .
جيدي : وكيف لك أن تسمح بحدوث هذا ألم أخبرك بأن تحرص على ألا يهربوا .
جاكسون : أعتذر مجدداً هذا الأمر لن يتكرر .
توب : خذهم من هنا وإحرص على تقييدهم جيداً هذه المره .
جاكسون : حسناً .
تعلقت بارك شين في قدم جيدي وهي تقول : أرجوك عليك أن تصدقني لقد إقترب الليل وحتماً سيعودون لأخذ المزيد من الضحايا علينا الهرب من هنا قبل عودتهم .
جيدي : إبتعدي أيتها المجنونه.
تقدم جاكسون وقام بسحبها بينما كانت تتعلق بقدمه وهي تقول : أرجوك أرجوك صدقني.
دخل أحد الرجال قائلاً : سيدي لقد عثرنا على رجل ومعه مجموعة من الأولاد ، إستطعنا الإمساك بالرجل لكن الأولاد قد هربوا.
أدرك جميعهم بأن من يتحدث عنهم هم رفاقهم لكنهم لم يريدوا تصديق ذلك وفجأةً أدخل الرجال دايسونغ وألقوه على الأرض .
فإجتمع طلابه حوله وهم يشعرون باليأس.
جونغكوك : أستاذ دايسونغ .
سانا : هل هو بخير.
جيسو : ماذا فعلتم به أيها المجرمين.
توب : أهذا هو ؟
أجابه الرجل قائلاً : أجل.
توب : كم عدد الأولاد الذين كانوا برفقته.
رد قائلاً : أربعه وقد أصبنا أحدهم لكنهم تمكنوا من الهرب رغم ذلك .
نهضت بارك شين ثم أمسكت بالرجل قائلةً : كيف لكم أن تطلقوا النار على مجموعةٍ من الأولاد أي نوعٍ من الوحوش أنتم.
جيدي : خذوهم من هنا ما عدا هذا الرجل.
سحبوهم للخارج وسط صراخ بارك شين وأغلقوا الباب فإقترب جيدي من الرجل ثم قام بضربه بقوةٍ ليقع على الأرض قائلاً : من أعطاكم الأوامر بإطلاق النار خارج المنشأه هل تريدون إثارة الشبهات.
أجابه : أنا آسف يا سيدي لكنهم قد شاهدونا وعرفوا مكان وكرنا.
جيدي : جِدُوهم لي وأحضروهم إلى هنا على قيد الحياه في أسرع وقت أتفهم.
أنت تقرأ
لعنة مصاصي الدماء
Paranormalقد تتمكنون من تقييد قوتي وحبسي في هذا الكهف لكن لعنتي ستظل مستمرةً إلى الأبد لتعيدني للحياة مجدداً.