الفصل السابع

2.2K 189 10
                                    

فزع توب قائلاً : أيها الزعيم .

فقام جيدي بدفع بارك شين بعيداً عنه وهو يصرخ : أيها الرجال.

دخل جاكسون ومعه ثلاثة رجال وقال : أيها الزعيم هل انت بخير .

وقف وقد ملأه الغضب قائلاً : كيف وصل هؤلاء الفئران إلى هنا.

جاكسون : أنا آسف يا سيدي يبدو بأنهم قد هربوا من مسالك التهويه .

جيدي : وكيف لك أن تسمح بحدوث هذا ألم أخبرك بأن تحرص على ألا يهربوا .

جاكسون : أعتذر مجدداً هذا الأمر لن يتكرر .

توب : خذهم من هنا وإحرص على تقييدهم جيداً هذه المره .

جاكسون : حسناً .

تعلقت بارك شين في قدم جيدي وهي تقول : أرجوك عليك أن تصدقني لقد إقترب الليل وحتماً سيعودون لأخذ المزيد من الضحايا علينا الهرب من هنا قبل عودتهم .

جيدي : إبتعدي أيتها المجنونه.

تقدم جاكسون وقام بسحبها بينما كانت تتعلق بقدمه وهي تقول : أرجوك أرجوك صدقني.

دخل أحد الرجال قائلاً : سيدي لقد عثرنا على رجل ومعه مجموعة من الأولاد ، إستطعنا الإمساك بالرجل لكن الأولاد قد هربوا.

أدرك جميعهم بأن من يتحدث عنهم هم رفاقهم لكنهم لم يريدوا تصديق ذلك وفجأةً أدخل الرجال دايسونغ وألقوه على الأرض .

فإجتمع طلابه حوله وهم يشعرون باليأس.

جونغكوك : أستاذ دايسونغ .

سانا : هل هو بخير.

جيسو : ماذا فعلتم به أيها المجرمين.

توب : أهذا هو ؟

أجابه الرجل قائلاً : أجل.

توب : كم عدد الأولاد الذين كانوا برفقته.

رد قائلاً : أربعه وقد أصبنا أحدهم لكنهم تمكنوا من الهرب رغم ذلك .

نهضت بارك شين ثم أمسكت بالرجل قائلةً : كيف لكم أن تطلقوا النار على مجموعةٍ من الأولاد أي نوعٍ من الوحوش أنتم.

جيدي : خذوهم من هنا ما عدا هذا الرجل.

سحبوهم للخارج وسط صراخ بارك شين وأغلقوا الباب فإقترب جيدي من الرجل ثم قام بضربه بقوةٍ ليقع على الأرض قائلاً : من أعطاكم الأوامر بإطلاق النار خارج المنشأه هل تريدون إثارة الشبهات.

أجابه : أنا آسف يا سيدي لكنهم قد شاهدونا وعرفوا مكان وكرنا.

جيدي : جِدُوهم لي وأحضروهم إلى هنا على قيد الحياه في أسرع وقت أتفهم.

لعنة مصاصي الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن