أخبر دايسونغ العصابة بالحقيقة فإبتسم جيدي بسخريةٍ قائلاً : هل يبدو لك ولصديقتك بأني غبي وقد أصدق كلامك.
قال دايسونغ بكل جديه : وهل يبدو لك بأني أمزح لقد تلبست أرواحٌ شريرةٌ طلابي وهي تلاحق البقية الذين لا أعرف ما حل بهم لتقبض عليهم ، طلابي في خطر وأنت تظن بأني إختلقت هذه القصه.
قال جاكسون بتردد : أيها الزعيم لربما كان يقول الحقيقة فقد رأيت كيف طار ذلك الشيء بالسيد سينغري.
جيدي : إخرس أنت .
جاكسون : اسف يا سيدي .
وقف جيدي ثم قال: حسناً لنرى ما إذا كنتم تقولون الحقيقة .
دايسونغ : ما ما ماذا ستفعل.
إبتسم جيدي بخبث جعل دايسونغ يشعر بالقلق .
طرق كيونغ سو باب الكوخ فلم يجبه أحد فألقى نظرةً على النافذة لعله يجد أحداً لكن لا شيء .
كيونغ سو : يبدو بأنه فارغ.
إستدار لينظر إلى أصدقائه لكنه فزع من وجه الشخص الذي كان واقفاً خلفه حيث صرخ في وجهه بمجرد أن إستدار وقد دفعه على الحائط واضعاً السكين على رقبته وهو يقول : ماذا تفعل قرب منزلي .
شعر كيونغ سو بالخوف فقال : أنا أنا...
قاطعه وهو يضغط على عنقه بالسكين قائلاً : من أنت ولما تحوم حول منزلي .
كيونغ سو : إهدأ أرجوك أنا لا أنوي شراً بك جئت طلباً للمساعده.
قال : ماذا تريد .
كيونغ سو : هناك عصابةٌ تطاردني وتحاول القضاء علي.
صمت الرجل قليلاً ثم أرخى قبضته على السكين قائلاً : عصابه!
فجأةً تلقى الرجل ضربةً قويةً على رأسه ليقع على الأرض فاقداً للوعي ، نظر كيونغ سو للشخص الذي ضربه ليجد بأنه كان شوقا الذي ألقى قطعة الخشب وأمسك بيده متألماً ، فجاء كل من جيهوب ولونا .
جيهوب : هل انت بخير.
كيونغ سو : لمَ فعلت هذا كان على وشك مساعدتنا.
لونا : هل قال هذا بلسانه.
كيونغ سو : كلا لكن هذا ما أحسسته.
شوقا : يالك من أحمق ، رجل يختبأ في الغابة ويخاف من أي شخص يقترب من بيته لابد وأنه يخفي شيئا.
كيونغ سو : طلبت منكم عدم القدوم قبل إشارتي.
لونا : لست القائد هنا .
جيهوب : ماذا سنفعل به.
شوقا : فلنقيده.
جيهوب : أنقيده ونحن من إقتحم منزله وهاجمه.
لونا : شكله يبدو مريباً على كل حال.
بدأت الشمس بالإختفاء شيئاً فشيئاً وعلى سطح المصنع وقف كل من جيدي وتوب بالإضافة إلى جاكسون الذي كان يوجه سلاحه نحو دايسونغ ، فجاء أربعة رجال وهم يقودون بارك شين والطلاب .
أنت تقرأ
لعنة مصاصي الدماء
Paranormalقد تتمكنون من تقييد قوتي وحبسي في هذا الكهف لكن لعنتي ستظل مستمرةً إلى الأبد لتعيدني للحياة مجدداً.