لعنة مصاصي الدماء

الفصل الخامس

أغلقت باب الباص بمجرد رؤيتهم وصرخت قائلةً : فلينخفض الجميع.

جلسوا على قاعدة الباص وقد وضعوا أيديهم على أفواههم حتى لا يصدروا أصواتاً ، كانت عيونهم الخائفة تحدق ببعضهم في هدوء مخيف دام عدة دقائق .

بينما كانوا يركضون بأقصى ما لديهم دون النظر خلفهم ظهر تاي أمامهم فتوقفوا وقد أُحيط بهم من جميع النواحي .

نظروا حولهم إلى رفاقهم الذين تحولة أشكالهم وهم يطوفون في الهواء .

جيهوب : ت ت تاي !

جين : ما الذي حدث لكم!؟

شوقا : إنها الأرواح الشريرة التي ذكرتها الآنسة بارك شين في قصتها.

دايسونغ : ما ما هذا الكلام السخيف يا شباب هذه المزحة ليست جيده توقفوا عنها حالاً .

نظر إلى ميونغ سو وقال : ميونغ سو أنت أعقل من أن تشاركهم هذه المزحه وأنت أيها المدرب نامجون ، جونهي أوقف لعبك هذا.

فجأةً ضحك الأربعة ضحكةً شريره وهم يشاهدون الرعب بادٍ على ضحاياهم.

أمسك كيونغ سو بقميص دايسونغ بيديه المرتجفتين وقال : هذه ليست مزحه شاهدنا الأرواح وهي تتلبسهم أمام عينينا.

نامجون : حان وقت الصيد يا أبنائي.

كشروا جميعاً عن أنيابهم وإستعدوا للإنقضاض عليهم .

حاولت بارك شين إلقاء نظرة عبر النافذة فإرتفعت ببطء وعندما نظرت للخارج لم تجد شيئاً.

كانت سانا مختبأةً بين مقاعد الباص بخوف وهي تنظر إلى رفيقها المختبئ أمامها ، لحظات إنتظار طالت وكل ثانية تحمل معها رعب يكاد يفجر قلوبهم وفجأةً !

ضرب سيهون النافذة فوقها بيديه وهو يلصق وجهه بها فقفزت وهي تصرخ ليقفز الجميع معها ويجتمعون معاً وهم يصرخون .

وقفت بذهول وهي تشاهد كل من سيهون ، جيني ، وجيمين وقد تحولوا للوصف الذي ذكرته في القصه ثم تذكرت لحظة قدومها إلى هذا المكان حيث كانت تشرف على التجهيزات فجاء رجل مخيف الشكل وحذرها من البقاء في هذا المكان ذاكراً لها قصة مصاصي الدماء لكنها لم تصدق خرافاته وتجاهلته تماماً .

صرخت جيسو لتقطع حبل أفكارها قائلة : آنسه بارك شين .
وهي تشير إلى سيهون الذي كاد يحطم الزجاج.

بارك شين : إجلسوا في المقاعد وضعوا حزام الأمان بسرعه.

جلست على مقعد السائق وقامت بتشغيل المحرك فجاء جيمين وحطم النافذة التي بجانبها مدخلاً يده ليمسك بها لكنها حركت الباص وإنطلقت بأقصى سرعتها وهي تحاول تفادي يد جيمين التي جعلت التركيز أمراً صعباً عليها .