في الكهف كان جين يحمل سنغري الذي كان بدوره يحمل بوبي محاولين الخروج من الحفره لكن عبثاً يحاولون فقد كانت عميقةً جداً .
سنغري : حاول بعد نكاد ننجح.
بوبي : هذا مستحيل انها بعيدةً جداً لا يمكنني الوصول إليها.
إنزلق جين فوقع ووقع فوقه الآخرَين .
سنغري : يالكم من عديمي الفائده.
دفع بوبي بعيداً عنه ثم حاول التسلق فلم يستطع .
بوبي : لا فائده لن نستطيع الخروج من هنا وسنموت.
جين : لا تقل هذا مؤكد بأن البقية لن يتخلون عنا وسيأتون لإنقاذنا في أقرب وقت.
سنغري : أنت أيها الصغير أتعرف متى يموت الشخص عندما يفقد الآمل ويبدأ اليأس بالتوغل في قلبه .
صمتا ينظران إليه فقال : أخي سيأتي لإنقاذي حتماً وحينها سأخرجكما معي لا تقلقا.
جين : لقد أفرغت رؤوسنا بنفس الكلام منذ الأمس أين هو شقيقك الآن لمَ لم يأتي بعد.
سنغري : إنتظر وسترى فهو لن يتخلى عني .
استيقظ الجميع فزعاً من صراخها وعندما فتح كيونغ سو عينيه وجد السكين مرفوعةً في وجهه ، وعندما هم بالهرب أمسكه الرجل وكتفه واضعاً السكين على عنقه .
كيونغ سو : أتركني .
صرخ قائلاً : إياكم أن يتحرك أحدكم وإلا قتلته بدون تردد.
شوقا : مهلاً إهدأ ودعنا نتحدث بهدوء.
فقال الرجل : ليس هناك مجال للتحدث لقد إقتحمتم منزلي واعتديتهم علي بالضرب .
جيهوب : أرجوك يا سيدي لم نقصد القيام بذلك لا تؤذنا أرجوك.
ضغط على عنق كيونغ سو بالسكين فجرحه ليسيل دمه وهو يقول : فات الآوان.
وقفت خائفةً وقد تزاحمت الأحداث في رأسها، إبتداءً من تحول أصدقائها ، فقدان شقيقتيها ، مطاردة العصابة لهم ، وأخيراً أن يموت أحد أصدقائها أمامها كان هذا أكثر مما يمكنها تحمله فأمسكت برأسها وبدأت الضحك بشكل مفاجأ وهستيري صدم من حولها وجعلهم ينظرون إليها بذهول.
جيهوب : لو لونا !
أمسك شوقا بكتفيها ثم هزها بقوةٍ وهو يقول : تماسكي مالذي جرى لك.
فجأةً فقدت الوعي ليمسك بها فصرخ جيهوب قائلاً : لونا .
كيونغ سو : نحن آسفون على ما فعلناه أرجوك أعطنا فرصةً لنشرح لك ما حدث أرجوك لا تتسرع .
أنت تقرأ
لعنة مصاصي الدماء
Paranormalقد تتمكنون من تقييد قوتي وحبسي في هذا الكهف لكن لعنتي ستظل مستمرةً إلى الأبد لتعيدني للحياة مجدداً.