The First. 1

463 24 8
                                    

تنظر من نافذه السياره متأمله شوارع لندن التي لا يزيدهـا المطر إلا جمالاً ،
يقول أبيها كاسرا ذلك الهدوء الذي يعم السياره "لم تتغير كثيرا أليس كذلك "
"نعم كما هي لم تتغير ،كيف حال الجميع علي ايه حال " تجيب عليه بأبتسامه
" الجميع بخير ينتظرون رؤيتك عزيزتي"يقول أبيها بينما هي تقوم بوضع رأسها علي كتف ابيها محتويه ذراعه في حضنها مغمضه عينيها،
'ڤيان عزيزتي هـاتفك " يقول ابيها وهو يهز كتفيها مره ، اثنان
'حسنآ أبي واللعنه" تقول له مهمهمه
تخرج هـاتفها من حقيبتها "ماذا من انت و اللعنه"ترد بوقاحتها المعتاده مع الغرباء
"ڤيان عزيزتي كم انتي وقحه " يقول المتصل من على الطرف الاخر
" چيكوب ايهـا الحقير اشتقت اليك اقسم " تقول و الصدمة تعتليها من الفرحه
"اين انتي الآن يا فتاه!! ،أشتقت إليك انا الآخر " يقول بحماسه لا تقل عنهـا هي الاخرى
" انا في طريقي الي المنزل الان اراك هناك و اجلب لي بعض من الشوكولاه التي احبها " قالت له بينما تنهـي حديثهـا ب قهقهه مغلقه الهـاتف قبل سماع إجابته
ركن ابيها بجانب المنزل ثم نزل كليهـما من السياره .
شعرت بالتردد و الشوق وربما أيضاً ...الوحده !! عند دخولها المنزل الذي اصبح موحشاً بعد وفاه أعز ماكانت تملك بالفعل ، ليلاحظ والدها ترددها.
هي بنا عزيزتي "يقول والدها مداعبا وجنتها برقه.
___________
أبي " تكرر ندائها الثالث بعد الثاني تستعجل اباها الذي استغرق وقت اكثر مما يحتاج لكي يجلب لها حاجياتها من الاسفل.
حسنا حسنا تمهلي يافتاة ابيكي ها أنا " قال ابأها وهو يلهث قليلاً لما بذله من مجهود بالرغم من انها عدة سلالم قليله فقط.
انتفضت من مكانها " اة حباً بالله أبي لقد كدت أموت " قالت وهي تأخذ نفس عميق
قهقه ابيها قليلا " ماذا ، من الذي يحق له الفزع لقد كدت تصيبيني بالصم عزيزتي وانا ف الطابق السفلي ، ما الذي كان يشتتك علي آي حال "
تنهدت قليلا "أنها صوره زفافك انت وأمي كنت اتأكد فقط انها سالمه تعرف هي لم تكن تحب التقاط الصور وهي الوحيده لها " نهت حديثها بأبتسامه بسيطه.
"تعلمي إن كانت معنا حيه ترزق الأن لأفتخرت بكي لطالما أرادت لكي ان تسافري وتواصلي دراستك " قال والدها وهو يجلس بجانبها بصوت منخفض يحمل حزن كاد يفتك به منذ سنين حتي الأن .
"نعم أعلم ولكنني أ..أشتاق اليها ، لم يخطر لي أني سأفقدها يومآ،لطالما كنت أتغيب عنها كثيراً وأعود اليها أجدها ترحب بي رغم تقصيري.. لقد شعرت بالفراغ هذه المره علي غير المعتاد"
"ڤيانسيه،، ڤيان عزيزتي انظري إلي وأنصتي جيدا"يقول والدها وهو يحتوي وجهها بين كفيه برفق لكي يجعلها تنظر له ، " أعلم ماتشعرين به لطالما شعرت به وأنتِ في بعثتك ولكني كنت علي يقين أن عودتك ستكون هي المكمل لكلاً منا ، سأكون بجانبك دوماً حتي آخر أنفاسي،سأحاول أن أعوضك أقسم".
"أعلم أبي أعلم" قالت وهي تحضنه وتشد علي عناقه ، لطالما كانت ڤيانسيه متعلقه بوالدتها كثيراً وزاد علي ذلك انها كانت معظم اوقاتها تقضيها معها إن لم تكن جميعها نظراً لأنشغال والدها "ماك آدمز" بشركته ...
ـًــ
أبي لقد أتيت إن لم تأتي الأن لن أنتظرك الطعام بالفعل شهيي"تقول بصوت مرتفع تعلم والدها بعودتها من الخارج .
ها أنا لتخفضي صوتك قليلاً سينتهي بك الأمر تعالجين احبالك الصوتيه ،الهي انتِ أزداد ازعاجك مع ازدياد طولك"قال مستفزاً لها، لانه يحب مشاكسة صغيرته.
حسناً امزح معي مرة أخري سيد ماك وسينتهي بك الأمر تأكل من طعامك الملكي المحترق ذاك "
تقول له وهي تظهر غضبها المصطنع واضعه احد أيديها علي خصرها.
حسناً توقفي عن تذكيري بأمر الطعام المحترق ، ثم ألن يأتي چايكوب" يقول والدها متسألاً عن تأخر صديقها .
"أبي انه چيكوب لا چايكوب ،ثم انه لايلتزم بمواعيده أنت تعرف ذلك بالفعل!! لننتظر قليلا" تقول له رافعه كتفيها بقله حيره متنهده عند رؤية ضجر والدها الواضح.
يقطع صمت انتظارهم صوت معدت ڤيان التي بدأت في إصدار الأصوات المخيفه.
"أبي في أي رف تضع الاطباق " تقول سريعاً
"وأخيراً ، أنه بالرف الثالث " يقول والدها مبتهجاً لتلاحظ ڤيان شده جوعه هو الأخر وتبدأ بالقهقهه وتقوم لتحضرها من المطبخ ولكن يقاطعها صوت رنين هاتفها بأسم چيكوب
ڤييان أستمع.. " يحاول أن يتحدث لاكن تقاطعه ڤيان بسخرية ،
ذكرني عند رؤيتك أن أركل مؤخرتك چيكوب "
ليرد عليها هو الأخر نادماً "يأللهي أسف لقد كنت أنوي الحضور لكن واللعنه صديقي في قسم الشرطه سكير يجب أن أذهب لاخرجه" ينهي حديثه بهمس منتظراً للعاصفه التي ستلاقيه، ولكن يصدمه ردها الهادئ،ليعرف أنها قد قدرت موقفه الخارج عن سيطرته.
"حسناً چيكوب لابأس اعتني بنفسك فقط،
ولكنك ستعوضني ايها اللعين لاتظن اني سأمررها لك "تنهي حديثها مقهقه عند سماعه تنهيدته وكأنه لم يكن يتوقع ذلك الرد ،بالفعل هذا غير متوقع مع شخصيه ڤيان الحساسه المحبه للدراما .
هيا أبي لقد أتيت " تقول بعد جلوسها بجانب ابيها ممده ساقها علي الأريكه المقابله لها مستسلمه أنها بالفعل مجبره علي البقاء بالمنزل لأنشغال صديقها العزيز الأن
هيا الفيلم الذي تفضليه سيبدأ الأن " يقول لها متحمساً، لتبتسم له وقد تقبلت بالفعل أمر أنها يجب ان تستمتع مع والدها الذي تبقي لها الأن بعد والدتها.

هووووب هوووب أول بارت 2017/1/15 💋🍥

        "قيد التعديل" Perfect  |  مِــثْـالي    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن