ادور حول نفسي في غرفه بيتر بينما أدندن ببعض الموسيقى العشوائية في محاوله لقتل الوقت فمنذ ساعه تقريباً بعد انتهائي من تناول الطعام صعدت على الدرج في اتجاه لغرفه بيتر و ذلك قبل تذكري انني ليس لدي علم بمكانها بالفعل
لذلك سألت هـاري اثناء صعودي ..
" اين غرفه بيتر فأنا متعبه و اريد النوم "و بعدها يجيبني بأنها في نفس رواق غرفته بعدها بـ غرفتين
انا لن انام هنا بالتأكيد فعلاقتي بـ بيتر مازالت متوتره و لكني يجب ان انتظره حتى يقوم بإيصالي لـ فندق للمبيت فيه لأن هـاري سيرفض بالطبع
استمع لصوت إغلاق باب المنزل
بالتأكيد هو بيتر لأخرج من الغرفه و انزل الدرج لأرى بيتر يدخل من البابمع وجه شاحب و عينان منهكتان ما الذي حدث ! هـل كان مع والدته او تشاجرا
لأرى هـاري يتقدم من بيتر و يتمتم" هـل انت بخير بيتر"
ليومأ له بيتر و يصعد الدرج ببطئ و هـاري ينظر لي و يتقدم مني و يهمس بأذني حتى لا يستمع إلينا" اذهبي لبيتر و اسأليه عما دهاه ،فربما يحتاج من يقوم بالتخفيف عنه"
لأنظر له و اصعد انا الاخرى بدون قول كلمهحسنا لست فضوليه ، لكن فقط ملاحظتي لتوتره قبل ان يرحل ، والان يعود بذلك الوجه الذابل علي غير ما اعتدت عليه منه
.ذلك فقط يقلقني قليلا ،قليلا فقطأطرق باب غرفته ليتمتم بـ"تفضل "
لأجده مستلقي على الفراش بتعب وقد قام بتشبيك ساعديه خلف رأسه و مازال بملابسه ." هـل تناولت شئ" اسأله السؤال مع معرفه الاجابه مسبقاً فـ وجهه لا يدل ابداً انه كان يستمتع بوقته
"لا فقدت شهيتي .فقط متعب، شكراً على اهتمامك ڤيان ، لابد أنكي متعبه ايضا ،أليس كذلكً "
"نعم قليلا " انا كاذبه أشعر اني سأسقط نائمه مكاني
"حسنا ،هيا لتنامي" يقول بيتر لي بينما يشير بجانبه على السرير و يبتسم بالرغم من مشاكله هو يتكلف الابتسام بوجهي ،بدأت اشعر بشعور جيد نحوه
و انظر له بغرابه على طلبه مني الاستلقاء بجانبه " هل انت جاد الأن، لا أسترح أنت فقط"
" هل تخجلي من شقيقك ڤيان " يتمتم بهدوء و يردف
"لا بأس أقدر موقفك ، ستصبح مسأله وقت لا أكثر ، اذا سأنام على الاريكه حسناً يمكنك الاستلقاء بمفردك "
اذهب بخطي ثابته نحو الفراش لأجلس عليه بخفه ،
بينما اراه ينهض عن السرير و يأخذ وساده بحظنه وليتآوه بألم بينما يدلك رقبته بيده
أنت تقرأ
"قيد التعديل" Perfect | مِــثْـالي
Fanficصمـمت الغلاف @hanna_jojo . ♥....................♥ وجدنا غريبين يوماً وكانت سماء الرّبيع تؤلّف نجماً... ونجماً وكنت أؤلف فقرة حبّ.. لعينيك.. غنّيتها! أتعلم عيناك أنّي انتظرت طويلاً كما انتظر الصّيف طائر ونمت.. كنوم المهاجر فعين...