لأسعل بشده بعدما شعرت بشى دافئ يـُضع فوق جبيني ، أفتح عيناي بضعف وأئن من الصداع المفاجئ الذي داهمني.
لأرى نفسي بغرفتي على سريري و أمامي خضرتيه تنظراني بتوتر.
"ماذا...ماذا حدث" أقول بينما أغير وضعيتي لجلوس على السرير ليساعدني هاري بوضع الوساده خلف ظهري لأشعر بمنشفه دافئه تمسح علي وجهي لأنظر له وأشعر بدموعي تتجمع.
"هل أصبحتي بخير"يقول هاري و يضع يده أعلى وجنتاي برقه .
تلك الرغبه الشديده في البكاء و رغبتك في البوح بكل ما في قلبك للشخص الذي دخل قلبك لكن لا تقدر فقط كأنك تمتلك لسان لكنك عاجز عن الكلام.
أجعد حاجباي بغرابه ليضع يده علي وجنتي .
"لقد أختل توازنك وفقدت وعيك '' يقول هاري بتردد
''محادثتك مع جدتك لم تكن بطبيعيه أبداً" يقول هاري و يبتسم لي بحزن لأومأ متذكره.
"لما أنت هنا" أقول له بتردد و أشير على السرير ليحك مؤخره عنقه بتوتر.
'' أنها جدتك من أمرتني أن افعل بحكم أني تعرفي حبيبك''يقول لأخفض بصري متحمحمه بخفه.
أرمي بنظري ناحية الباب المغلق '' والدك قد ذهب بعدما حملتك لهنا و اطمئن انكي ستكوني بخير" يقول هاري مرة أخرى
"إذا ، يمكنك الذهاب انا اصبحت بخير" أقول له بهدوء لتحتضن يده يدي وأشعر بأن حركته البسيطه فطرت قلبي.
"لا لا ياصغيرة ، انا أريد البقاء ، لقد أخذت حديث جدتك كعذر وهمي ، الا تريدي أن أبقى '' يقول بإبتسامه بسيطه لأشد علي يده بأبتسامه دامعه
يده تمتد حولي ضامة أياي من ما حولي كأنها تعيقني عن التفكير بطريقة وأخري ، يتوقف تفكير عقلي المضطرب لأتذكر فقط رائحته كم كانت دافئه كم كانت مريحة يده التي تفرك ظهري الأن.
لأنتفض أنا وهاري بنفس الوقت عندما فتح بيتر باب الغرفه بعنف و عينيه تلمعان و معه بيكسي
" أسف لأنني لم أطرق الباب"يقول بيتر بخجل و يعود ادراجه خارج الغرفه ليناديه هاري.
ليأتي مره اخرى متوقف ينظر لي قبل أن يهرع لإحتضاني
"ڤياان كدت افقد عقلي قلقت عليكي كثيراً ، هذه الجده كانت يجب أن تُـصلي حتي لا أقتلها ، هذه العجوز المتذمره لم اسمع بها من ابي من قبل"يقول بيتر و هو مازال يحتضنني لأبتسم و اخبره اني اصبحت بخير
"هل ذهبت ام ماذا"اقول لبيتر ليبتعد عني و يقول بتذمر مشابه لها .
"انها بغرفتها ، لقد قمت بتجهيز الغرفه التي تلي غرفتي لها" يقول بيتر
لأجد جرس الباب ينتشر بالشقه معلناً عن وصول احدهم لأنظر الساعه بهاتفي لأجدها
الثامنه مساءً..
أنت تقرأ
"قيد التعديل" Perfect | مِــثْـالي
Hayran Kurguصمـمت الغلاف @hanna_jojo . ♥....................♥ وجدنا غريبين يوماً وكانت سماء الرّبيع تؤلّف نجماً... ونجماً وكنت أؤلف فقرة حبّ.. لعينيك.. غنّيتها! أتعلم عيناك أنّي انتظرت طويلاً كما انتظر الصّيف طائر ونمت.. كنوم المهاجر فعين...
