(( الليلة الأخيرة..))
~~~***
الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل...
وضبت جميع حقائبي, تركت فقط بيجامتي والملابس التي سأرتديها الى المطار.. اخذت حماما سريعا وانا ارتدي بيجامتي, ثم سرت حيث السرير.. ستقلع طائرتي نحو مطار LAX في الساعة التاسعة صباحا, لذلك لدي وقتا كافيا للنوم صباحا وهذا مريح.. لا مزيد من ازعاج ادم او الطاقم الصباحي لي! فقط استيقظ براحتي لأغير براحتي وبعدها سيارة الطاقم ستصحبني للمطار..
مددت جسدي على السرير وانا اغطي نفسي, وسرعان ما اخذت افكر بزين.. ما الذي يفعله الان؟؟
" زيني.. ماذا تفعل؟؟"
ارسلت له رسالة نصية وانا اعبث بهاتفي.. زيني؟؟ لماذا كتب له ذلك حقا! ما كدت ارسل الرسالة حتى وصلتني رسالة منه..
" افكر بك.. ماذا عساي افعل غير ذلك؟"
ضحكت وانا ادحرج عيناي, يا له من لعوب!!
" بربك.. قل الصدق!"
" لست اكذب, اجفف شعري بعد حمام منعش وها انا قادم لغرفتك, حضري القهوة او الشاي.. اشعر بالبرد.."
انتفضت بمكاني عندما اخبرني زين انه قادم, نظرت لملابسي.. بيجامتي عبارة عن بلوزة فضفاضة بقبعة, حسنا.... انها ليست لي انها لزين! وشورت قصير فضفاض.. حسنا تخطيت موضوع الخجل من زين والملابس!
نهضت للمطبخ الموجود بالغرفة, وضعت الماء بالسخان واشعلته وانا اخرج كوبين واضع بهما اكياس الشاي.. لا قهوة! لا كفايين... انا بحاجة للنوم!
سمعت طرقات زين الخافتة على الباب, قضمت شفتاي بتوتر وانا انظر لنفسي بالمرآة للمرة الاخيرة قبل ان افتح الباب.. اللعنة ابدوا كمراهقة تود مقابلة حبيبها.. حبيبها؟؟؟ رباه~ ما خطبي الان!!
فتحت الباب بهدوء وانا ارسم ابتسامة عريضة وانا احدق بزين الذي يرتدي سترة وسروالا فضفاضين..
أنت تقرأ
Behind The Scenes [ Z.M ]♔ ✔
Fanfiction#1 IN DIRECTIONER ما تفعله معي لا يهمك ابدا... ولكن بالنسبة لي! لمساتك تحرقني زين... تؤلمني! لأنها تجعل هذا القلب اللعين يخفق نحوك... في غضون شهر وشيء ستنتهي هذه الجولة وسيذهب كلا منا بطريقنا المنفرد.. ستعود لحبيبتك الثا...