" تنفس قليلا.. وعش كثيرا... واصنع الذكريات... الذكريات وحدها هي ما تبقى لتحفر بقلبك وعقلك لتدوم طويلا...".
-سونا.
~~~***
Zayn P.O.V
...
مر اسبوعين..
انا احاول وبحق الجحيم ان اتصل بها كل يوم ولكن هاتفها مغلق.. ادخل مواقعها على التواصل الاجتماعي.. اذكر انها كانت فعالة جدا على هذه المواقع وتشارك احداثها اليومية عليها.. ولكن حتى الان لا شيء!!
اشعر بقبضة تعتصر قلبي وتخنقه.. لقد جرحتها.. لقد اذيتها انا اعرف!! لكن اريد الحديث معها ولو حتى لمرة اخيرة.. اخر شيء اود حدوثه هو ان اجرحها او اسبب لها الدموع... ولكن يبدوا انني اسبب لها الدموع فقط مذ عرفتها!!
وها انا ما زلت محشوا بين جيجي ونورا... لم تعد تراودني تلك المشاعر التي طالما راودتني تجاه جيجي وهذا ما اتأكد منه كل يوم.. حتى انها بدأت تلاحظ الامر لأنه وبكل مرة تحاول ان تكون بقربي او ان تلمسني اخلق لها عذرا.. والاعذار بدأت تنفذ.. والحقيقة انا وقلبي فقط نعرفها.. بأن هذا القلب وحده فقط لم يعد يخفق سوى لنورا!
ولكن يبدوا انني ادركت الامر متأخرا.. لقد فات الاوان وتركت لوحدي لأتلقى الجزاء العادل بسبب محاولتي للعبث معها بالبداية.. وعقابي اللذيذ كان ان اقع في غرامها!!
تلك الفتاة البريئة اللطيفة.. قليلة الخبرة العفوية.. التي اتألم بجنون لبعدها عني.. منذ عدة شهور هذان اول اسبوعين بعيدا عنها.. لأشعر وكأنه من الصعب علي التنفس ببعدي عنها, انا بالكاد اعيش الان.. بقايا رجل احب امرأة لم يكن من المفترض ان يقع بحبها..
اشعر بالخيانة والالم المرير.. هذا عقابي لأني خنت جيجي في المقام الاول.. انها لا تستحق ذلك حقا! ولكن ماذا عساي افعل الان وقد وقعت الفأس في الرأس وكان ما كان...
:" زين.. يا رجل انا اناديك منذ وقت طويل!!" تأوه براد مدير اعمالي وهو يضع يديه على خصره وينظر نحوي..
أنت تقرأ
Behind The Scenes [ Z.M ]♔ ✔
Fanfiction#1 IN DIRECTIONER ما تفعله معي لا يهمك ابدا... ولكن بالنسبة لي! لمساتك تحرقني زين... تؤلمني! لأنها تجعل هذا القلب اللعين يخفق نحوك... في غضون شهر وشيء ستنتهي هذه الجولة وسيذهب كلا منا بطريقنا المنفرد.. ستعود لحبيبتك الثا...