"أن تحبها يعني ان ترغب بأن تكون اول وجه تراه في الصباح واخر وجه تراه قبل النوم.. "
#سونا
~~~***
في الفندق:
...
عندما وصلت غيرت ملابسي لملابس النوم.. جلست على سريري والساعة كانت ما تزال التاسعة مساءا..
اخبرنا ادم اننا سننطلق للمطار في الساعة الرابعة حيث ستقلع الطائرة في الخامسة الى مطار دبي الدولي..
اخذت اعبث بهاتفي وانا اقرأ رسائل وتعليقات المعجبين واحاول ان ارد على بعضها قبل النوم.. اعرف ان ذلك يسعدهم ويصنع يومهم وانا حقا ارغب بأن اسعد معجبيني المخلصين..
رن هاتفي بنغمة رسالة, وعندما فتحت الرسالة كانت من زين.. ضحكت عندما قرأت محتواها..
" اللعنة.. سأخبر ادم ان يجعل غرفنا متجاورة المرة المقبلة.. لماذا انتي على بعد طابقين؟؟"
لعقت شفتاي الجافتين وانا اضحك عليه لأرد عليه..
"تشتم حتى في رسائلك... ماذا تريد زين؟؟ ابصق ما لديك..."
لم يتسغرقه الامر سوى ثواني ليرد علي...
" شرب القهوة.. ماذا تعتقدين بأنني اريد؟ ها انا امام المصعد سأتي لغرفتك.. اعدي القهوة وانتظريني.."
قضمت شفتاي بتوتر... لا ينتهي الامر جيدا عندما نشرب القهوة انا وزين... لماذا لا ينام فقط!! لماذا يريد ان يأتي لغرفتي الان..
نهضت عن السرير لأرتدي سترة بأكمام فوق الفانيلا التي ارتديها, ابقيت سروال البيجاما الطويل, ثم اتجهت للمطبخ.. لن اعد القهوة, يجب ان ننام والقهوة لن تساعد.. سأحضر الشاي..
ضحكت ضحكة جانبية وانا اخرج اكياس الشاي لأضعها داخل الاكواب ثم شغلت سخان الماء..
لم تمر دقيقة حتى سمعت صوت طرق الباب ابتسمت وانا اسير نحو الباب, وقبل ان افعل تفقدت نفسي بالمرآة.. لماذا فعلت هذه الحركة؟ هل يهمني ان يراني زين بشكل مرتب حقا؟؟ هززت رأسي وانا امنع نفسي من التفكير اكثر ثم سرت نحو الباب لأفتحه.. زين يقف هناك, تي شيرت وردية مع رسومات وخربشات غير مفهومة, سروال كحلي فضفاض.. شعره مبعثر غير مصفف.. جعلني ذلك ابتسم... انه وسيم بشعره المنسدل.. يعطيه مظهرا طفوليا..
:" هل ستبقين تحدقين بي وتمنعينني من الدخول؟؟" قال وهو يكتف يداه ويتكئ على حافة الباب مما جعل وجنتاي تتوردان.. هل حقا كنت احدق به؟ بالطبع فعلت!!!
:" لم اكن احدق... كنت افكر.. ادخل.." اخرجت له لساني لأفسح له المجال للدخول...
سرعان ما القى جسده ليتمدد على الاريكة وهو يتمطط بكسل, وكأنه هر منزلي سمين كسول... يذكرني بهر عمتي سلمى!
أنت تقرأ
Behind The Scenes [ Z.M ]♔ ✔
Fanfiction#1 IN DIRECTIONER ما تفعله معي لا يهمك ابدا... ولكن بالنسبة لي! لمساتك تحرقني زين... تؤلمني! لأنها تجعل هذا القلب اللعين يخفق نحوك... في غضون شهر وشيء ستنتهي هذه الجولة وسيذهب كلا منا بطريقنا المنفرد.. ستعود لحبيبتك الثا...