((ذراع ثالثة لمخلوق غريب! ))
~~~***
:"هاتفك زين.." ذكرته مجددا لأن الرنين لم يتوقف ابدا!!!
:" عليه اللعنة" قال بنبرة منزعجة لتنزل قبلاته حتى عظمة الترقوة مما جعلني اتنهد بارتعاش, كدت اقفل عقلي عن التفكير مرة اخرى لولا رنين الهاتف مجددا....
:" حسنا... المتصل يبدوا مصرا!" قلت وانا اضع كلتا يدي على كتفيه لأدفعه بعيدا بهدوء!
سحب يداه عن جسدي ببطئ, ليحدق بوجهي لوهلة! رفع يده ليمسح على ظهر عنقه, ابتلع ريقه وتركني ليخرج من المطبخ حيث هاتفه بالقرب من المدفأة.. وعندما تحرر جسدي من جسده... شعرت ببرودة تنخر في عظامي! برودة ابتعاد جسد زين عن جسدي...
سرت بخطوات مرتجفة وانا ما زلت اتساءل كيف ان قدماي ما تزالان تحتملان الوقوف!
:"اجل جيجي.." قال زين بصوت مرتجف!!
جيجي.... حبيبته! حبيبة زين.... يا الله!! ما الذي حدث بيني وبين زين للتو؟؟؟ كيف استسلمت له بهذه السهولة؟؟ شعرت بالرعب يدب في قلبي, ما كان على هذا ان يحدث ابدا!! ما كان على اي شيء من هذا الحصول.... كل هذا خاطئ! خاطئ جدا!!! لا شيء من هذا صحيح... ما كان علينا القيام بذلك!! اشعر بالذنب, ذنب شديد يلبسني من رأسي حتى اصابع اقدامي!! ارتجف جسدي وتمكنت من تحريك اقدامي حتى سريري لألتقط سترة دافئة لأرتديها... وسرعان ما تذكرت انها سترة زين! لقد سرقتها منه الاسبوع الماضي ونحن في كندا.. عضضت على شفتي وكادت دموعي ان تنزل, جلست على سريري وانا اجعل اصابعي تتخلل خصلات شعري المبعثرة لأرجعه للوراء بهدوء..
:" اجل حبيبتي... حقا؟؟ هذا رائع!!! بالطبع سيكون هذا مذهلا!! حسنا.... اتوق لرؤيتك حبيبتي, لا استطيع الانتظار حتى الغد" قال زين لأشعر وكأنني تلقيت صفعة قوية على وجهي, صفعة اعادتني لصوابي ومزقت روحي لأشلاء... اغلق هاتفه وحدق نحوي.. اشعر بعيونه علي, بينما عقلي في حالة غياب تام!
:" نورا" قال زين ليخرجني من حالة الذعر التي تنتابني.
:"اخرج..." قلت وانا لا ازلت احدق بالفراغ الذي امام عيناي..
أنت تقرأ
Behind The Scenes [ Z.M ]♔ ✔
Fanfiction#1 IN DIRECTIONER ما تفعله معي لا يهمك ابدا... ولكن بالنسبة لي! لمساتك تحرقني زين... تؤلمني! لأنها تجعل هذا القلب اللعين يخفق نحوك... في غضون شهر وشيء ستنتهي هذه الجولة وسيذهب كلا منا بطريقنا المنفرد.. ستعود لحبيبتك الثا...