"وعندما رأيتك, شعرت وكأنني أستمع لأغنية قديمة كنت احبها, أغنية تجلب الدفئ والمشاعر لقلبي الصغير, لأتذكر أننا,
أنا وأنت.. سنكون دائما قصة عالقة, غير منتهية!"
- سونا
~~~***
كنت اجلس انا وكيرا في غرفة الملابس نتحدث ونفتح قلبينا لبعضنا البعض..
لقد خففت عني كثيرا حقا بكلامها الذي يحفزني ويعطيني الدافع القوي, وكم انا ممتنة لوجودها بحياتي, لولاها لم كنت اعرف ماذا سأفعل.. وكل كلمة تقولها تصيب قلب الحقيقة بها!
ولكن بالرغم من ذلك, تلك الثغرة التي بقلبي لم تنفك تتسع.. والالم يزداد~ خطأي الفادح انني فتحت قلبي له واحببته بكل طاقتي.. وكل تلك القوة التي احاول ان اتصنعها هي فقط غطاء الفه حول قلبي ليجعلني اشعر بالقسوة فقط!! وكم ارغب بأن اكون مجردة من المشاعر في هذه اللحظة.. وكم اتمنى لو كان هناك زرا في قلبي يغلق الشعور!!
اثناء حديثنا سمعت صوت طرقات على الباب..
:" ادخل.." قلت وانا انظر في عيون كيرا وابتسم...
فتح الباب بتردد وانا احدق نحو الباب متسائلة من يكون الطارق, ليس لدي ظهور حتى عشرون دقيقة! وعندما وقعت عيناي على الشخص الذي دخل للغرفة, شعرت بقلبي يهوي لأنتفض واقفة على الفور..
:" ماذا تريد؟؟" قطبت حاجباي وانا احدق نحو زين الذي يقف امامي بشموخ.
:" اود التحدث معك.. لو سمحت!" قال بنبرة متوسلة وهو يحدق بعيوني, ولكن اين جيجي عنه؟؟
:" ليس هناك شيئا لقوله زين... عد من حيث جئت.." هززت رأسي وانا اجلس على كرسي.
:" ارجوك نورا.. دقيقة فقط!!!" انه يتوسلني حقا!
اخذت نفسا عميقا وانا انظر نحوه, اتفحص وجهه الحزين.. لديه هالات سوداء تحت عيونه, بشرته شاحبة اكثر من المعتاد.. ما الذي اصابه يا ترى؟ لأنه ومن المستحيل ان يكون قد شعر بلأسف نحوي! ربما شعر بالشفقة فقط!
أنت تقرأ
Behind The Scenes [ Z.M ]♔ ✔
Fanfiction#1 IN DIRECTIONER ما تفعله معي لا يهمك ابدا... ولكن بالنسبة لي! لمساتك تحرقني زين... تؤلمني! لأنها تجعل هذا القلب اللعين يخفق نحوك... في غضون شهر وشيء ستنتهي هذه الجولة وسيذهب كلا منا بطريقنا المنفرد.. ستعود لحبيبتك الثا...