Behind The Scenes [ Z.M ]♔ ✔

Part ☾37☽ ♪

(شقة جيجي بـ نيويورك) 

~~~***

ارتديت بيجامتي والقيت نفسي على سريري, وما كدت ان اطفئ النور حتى رن هاتفي برنة قصيرة معلنة وصول رسالة.. زفرت بغضب وانا التقط الهاتف لأصدم بمرسل الرسالة..

"هل انتي نائمة؟؟"

لقد كان المرسل زين, لماذا يراسلني الان وما الذي يريده؟؟

" ماذا تريد زين؟ ثم انني على وشك النوم -_- "

رددت عليه وبقيت انتظر ثواني حتى يصلني رده..

"هلا تحدثنا قليلا, انا بطريقي لغرفتك.."

" ليس بيننا اي شيء ليقال زين, انا متعبة ولست ارغب بالحديث الان, اخبرني ما تريد صباحا :\ "

" فات الاوان, انا باب غرفتك... افتحي قبل ان اسبب فضيحة :× "

شهقت وانا اعتدل بجلوسي, عادته السيئة لم يغيرها ابدا! اللعنه عليك زين مالك.

زفرت بغضب وسرت حتى الباب لأفتحه, لست اهتم بالبيجامة, او بشعري الغير مرتب... كل ما اريده الان هو الصراخ بزين مالك بكل قوتي, ما الذي يريده مني ؟ وما هو الشيء اللعين المهم الذي لا يمكنه تأجيله... وكم ان فعلته هذه تذكرني بالايام الخوالي.. ايام جولتنا معا.. وها هو قلبي اللعين يخفق بقوة!

فتحت الباب بعنف لتقع عيوني على زين بالفانيلا الرمادية والسروال الفضفاض الاسود, شعره مبعثر منسدل وذقنه العشوائية, هناك ابتسامة جانبية صغيرة على شفتيه ويتكئ بكتفه على طرف الباب... ابتلعت ريقي عندما اكتشفت انني احدق به, وبكم هو وسيما وجذابا...

لقول الحق, شون اكثر وسامة منه... واطول قليلا... ولكن لا احد في هذا العالم يجعل قلبي يخفق بجنون كما يستطيع هذا اللعين الذي يقف امامي!

:" بحق الجحيم زين!!" قلت وانا ارمقه نظرات مخيفة بعيوني الغاضبة..

:" لا يمكنك الصراخ هنا, افسحي المجال..." قال وهو يدخل لغرفتي دون تردد, وقح!