" في بعض الاحيان عليك ان تعرف مكانتك في حياة الاخرين, لأنك قد تجرح ان توقعت انك اكثر مما انت بالنسبة لهم!"
~~~***
بعد ثلاثة ايام:
..
Nora P.O.V
....
تحدث معي زين صباح اليوم قبل صعوده الطائرة واخبرني انه سينطلق في رحلته للعودة بعدها اغلق هاتفه..
بدأت اعد الساعات بنفاذ صبر, انا حقا متحمسة جدا لعودته.. اعرف انه سينزل في لوس انجلوس ولكني سأدعوه لتناول الغداء مع عائلتي في نهاية هذا الاسبوع.. ولن اخذ لا كـ اجابة ابدا!
جائت كيرا واقترحت ان نذهب للتسوق وامضاء وقت خاص للفتيات بالخارج, تبدوا خطة مناسبة لتمضية الوقت حتى الساعات المقبلة.. انا حقا اشعر بمعدتي منقبضة وجسدي يرتجف وخفقات قلبي لا تهدأ.. كل هذا بسبب توتري واضطرابي.. يجب ان اهدأ من روعي قليلا.
....
مر الوقت ببطئ شديد.. بطئ يقتلني حقا!
امسكت بهاتفي وقمت بالاتصال بزين للمرة العاشرة على التوالي, هاتفه ما زال مغلقا.. من المفترض ان يكون قد وصل قبل ساعتين, ولكن هاتفه مغلق حتى الان وانا اشعر بالقلق والخوف!! لماذا ما زال مغلقا هاتفه؟ وعدني ان يتصل بي فور وصوله الى هنا.. ايعقل ان طائرته تأخرت؟؟ ايعقل انه قد حدث شيء ما.. حسنا! ربما الامر ليس سيئا كما افترض ان يكون, اعني يجب ان اتوقع خيرا.... انا متأكدة ان هناك تفسير ما.. كل شيء سيكون بخير انا واثقة..
...
القيت بجسدي على سريري وانا ارتجف.. اشعر بالغثيان والقلق الشديد.. الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل... اتصلت بزين اكثر من مائة مرة ولكن هاتفه ما زال مغلقا... ادعوا واصلي بداخلي ان يكون كل شيء بخير وان لا مكروها قد مس زين... انا خائفة كاللعنة... لماذا هاتفه مقفلا حتى الان بينما من المفترض ان تكون طائرته قد وصلت الساعة العاشرة مساءا؟؟ انا لا اعرف... حقا لا اعرف سوى انني خائفة بشدة...
أنت تقرأ
Behind The Scenes [ Z.M ]♔ ✔
Fanfiction#1 IN DIRECTIONER ما تفعله معي لا يهمك ابدا... ولكن بالنسبة لي! لمساتك تحرقني زين... تؤلمني! لأنها تجعل هذا القلب اللعين يخفق نحوك... في غضون شهر وشيء ستنتهي هذه الجولة وسيذهب كلا منا بطريقنا المنفرد.. ستعود لحبيبتك الثا...