الرياح الباكيه

664 45 9
                                    

عندما استيقذت كنت في المشفى وسيهام ممسكه بيدي وتبكي سالتها (سيهام ماذا بك)ضحكت في وجهي تقول وهي سعيده جدا (استيقذتي الحمد لله الحمد لله انتظري سوف اخبر الجميع وارجع)وانا مرتبكه (ماذا حصل واين انا ) اتوا الجميع فرحين باستيقاذي سالت (ماذا حصل واين انا) أصابتني المربيه (انتي في غيبوبة منذ 3اشهر)ارتكبت وقلت (ماذا اتمزحين معي )قالت (لا لكن هل انتي بخير الان)أجبت (نعم انا بخير)أتى الطبيب وقال (أخرجوا دعوا المريضة ترتاح)خرج الجميع واذا بطبيب يقول وقد تغير صوته (انتقالي إلى المهمه التي بعدها )وصمت فجئه واذا بصندوق بلمح البصر أمامي بدأت بصراخ لكن لا حياه لمن تنادي فتحته ويداي ترتجفان فتحت الصندوق واذاباحد يطرق الباب قافلته وخبئت الصندوق قلت (تفضل)واذا صديقتي سيهام أتت لن لتطمان على وتبقى بجانبي قلت لها (سيهام أريد أن أرتاح ) عرفت سيهام اني اريد البقاء لوحدي قليلا فذهبت إلى خارج الغرفه وجلست
بعد دقائق أخذت الصندوق من تحت سرير وفتحته وإذ بشخص الذي رأيته بجانب المربيه أمامي يقول (انا بدأت أحبك اتعلمين عاجلا ام آجلا ستصبحين مثلي)تجمدت الطرائف من الخوف وقلت (من أنت )قال (انا اسمي هشتل وانا من أقوى أنواع الجن يا تاليا)توسعت عينا وقلت في بالي (لماذا انا لماذا وقت في شباك لا أستطيع الخروج منها) فتحت الورقه وقرأتها خرجت من المشفى في منطسف اليل ورياح تهمس في أذني وكأنها تقول (م م ماذا ف فعلتي )وبدأت تمطر وقلبي يخفق بسرعه ذهبت إلى المقابر لانفذ ما طلب مني دخلت إلى مخزن المقبره ورأيت طفلا يصرخ (لا تقتلني لا تقتلني)ذهبت لاهداه رفع راسه للاعلى وكان يبكي دما ويطلسم انا ارتعبت
من مظهره تركته وذهبت لتنقذ ما طلب مني وارجع لاساعده ذهبت أخذت الورقه كان مكتوب فيها طلاسم لم أفهم منها شيئ وفي آخر الرساله مكتوب (حولي الغز ثم خذي سكين وعلقي الورقه في جسم الفتى)توسعت عيناي وقلت بنفسي (م م ماذا هذا مستحيل أن أفعله  ل لكن حياتي متعلقة بصندوق مذا لي أن أفعل لدي فكرى وبدأت أحل اللغز وكان صعبا بعد انتهائي المكتوب (ستذهب إلى الهلاك ولى الجحيم)ومن دون خوف لتنقذ حياه أخذت سكينا وإدخالها بلورقه وأعطيتها للفتى ليك اني  بها لم يقبل لكن بعد مناقشه دامت طويلا قبل الفتى لكن سيطعني طعنا خفيفه لابقى على قيد الحياه وطعني في ضهري اغمى على واتصل بالاسعاف اتت الاسعاف اتنقلني للمشفى وبعد عدت ايام خرجت بصحه وعافيه وصلت إلى الميتم اذا بنفس الفتي الذي كان بلمقبره أمامي سألته (ما اسمك )قال(اسمي رواد)كان رواد  جميلا بشكل لا يوصف وذهبت إلى غرفتي لارتاحبعد دقائق دق الباب ودخل رواد وسألني أن كنت بخير وأنه آسف لما فعل بي قلت لا بأس وأخذ الصندوق ووضعه أمامي وقال نحن يجب أن نكمل المهام ثم أمسك يدي وقال (اني اراهم).....

شكرا لقرات الروايه واعدكم بتنزيل البارت الجديد بأقرب وقت ممكن
شكرا

إني اراهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن