chapter 16
لقد بقوا بالحفل قرابة الساعة ولحد الان لم يتحدث أحدهما الى الآخر والى حد الآن ذلك الشاب ينظر للورين وزين يرمقه بنظرات قاتلة .... أما عن هاري وجسيكا فقد كانوا في قمة السعادة والمتعة وهم يرقصون ........
كانت هي واقفة على طاولتها التي لم تتحرك عنها أبداً.. لقد جاء صاحب الحفل ورحب بهم جميعاً وصفقوا له وهي فقط تدحرج عيناها لاتحب تلك الاجواء اللعينة
يينما هو قد شعر بلملل وقرر الحديث معها "كيف حالك؟؟"
"بخير"ردت ببرود قالتل فنظر لها نظرة آسف وقال "لورين... اسمعيني انا لم أقصد إزعاجك أبداً فقد كنت غاضب فقط " نظرت له ببرود وقالت "لا يهمني أمرك اللعين" انصدم زين لم يتوقع أن تقول هذا فقرر أن يكمل الحديث "هذا يعني انكِ لم تقبلي إعتزاري؟؟؟!" فنظرت له بحدة وقالت "وهل هذا الامر يهمكَ مثلاً ؟؟هل حياتكَ توقفت بسبب فتاة عاهرة مثلما وصفتني سيد مالك ؟"
فرد بسرعة "لورين قلت لكِ لقد كنت غاضباً واللعنة لماذا لا تتفهمين؟؟"
"وما ذنبي كي تصب غضبك عليّ ها؟؟؟ وانت تعلم أنا حرة في حياتي أختار الشاب الذي أريده وليس انت من تقرر" .،،هنا بدأت صدمات زين تتكاثر "أذاً ؟؟"قالها متسائل .... لم تجيب لأن هاري قطع حديثهما بسؤاله"هل ترقصين معي ؟؟؟"
ابتسمت بودود "نعم بكل تأكيد " أخذ يدها وذهبا الى حلبة الرقص ،،وهنا زين شرب كأس الفوتكا الذي أمامه دفعة واحدة وأخرج سيجارته وبدأ بالتدخين والنظر إليها وهي ترقص معه بسعادة وكيف يضع يده حول خصرها وهي تتمايل معه و أزداد غصبه عندما أقترب هاري منها أكثر وقال لها كلمة جعلتها تضحك بشدة تمنى لو سمعها وتمنى لو كان بدلاً من هاري .............لقد بقوا حوالي نصف ساعة يرقصون وزين يشاهدهم ويشرب ويدخن ،نظر إلى ذلك الشاب الذي ما زال ينظر إلى لورين ، جاء هاري ومعه لورين وهي تضحك وقفوا على الطاولة أما جيسكا فقد ذهبت إلى منزلها ، "مابك يا رجل منذ أن أتينا وأنت متصنم هنا على الطاولة "قالها هاري وهو يضحك معها لم يرد زين بل اكتفى بشرب كأس بسرعة فرد هاري"حسناً أنت غاضب الآن ولكن لماذا؟؟؟"
تجاهله زين مرة آخرى ...... فقطعت لورين نظرته القاتلة لهاري وقالت "هاري أنا سأذهب إلى الحمام"
"حسناً سأنتظركِ " رد بأبتسامة على وجهه أما زين فلم يتأثر من الخارج بينما من الداخل براكين تقتله "لماذا تتجاهلني "سأل نفسه ... فذهبت هي إلى الحمام ....#Lauran
"إهدأي لورين إهدأي .... لماذا يتعامل معي هكذا ... لماذا لم يعتذر سوا مرة واحدة وقد كان يقولها بتعجرف " تمتمت بغضب بطريقها إلى الحمام ...... لقد رأيتُ شاب قد نظر إليّ وابتسم فبادلته وانا أعرف من هو لكن تظاهرت بعكس ذلك (يعني عملت حالة مابتعرفو) .... دخلت ولحسن حظي لم يكن هناك احد غيري لكنني تظاهرت بوضع القليل من أحمر الشفاه